قال السفير الفرنسي لحقوق الإنسان فرانسوا زيمري أمس الخميس (20 ديسمبر/ كانون الاول 2012)، في ختام زيارة للبحرين استمرت يومين إن باريس حثت المنامة على تعزيز حقوق الإنسان كوسيلة للخروج من الأزمة القائمة في البلاد منذ عامين تقريبا.
وقال السفير زيمري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) «لقد قررنا وضع حقوق الإنسان في قلب علاقتنا، وهذا هو سبب وجودي هنا». وتابع «لكننا قررنا القيام بذلك بطريقة إيجابية ودية، لأننا أصدقاء البحرين»، مشيرا إلى أنه خلال لقاءاته مع المسئولين البحرينيين «أعرب للسلطات أن مصلحتها الخاصة تكمن في تعزيز حقوق الإنسان». وأكد المسئول الفرنسي في الوقت نفسه أن السلطات لديها مخاوف مشروعة بشأن الاستقرار والاستقلال، لكنه أشار إلى أن الاستقرار يأتي مع خلال تعزيز حقوق الإنسان.
يذكر أن البحرين شهدت خلال العامين الماضيين مظاهرات مطالبة بالإصلاح السياسي والمزيد من الحريات بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 وقد وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن مقتل 100 شخص، وفقا لأرقام المعارضة.
العدد 3758 - الخميس 20 ديسمبر 2012م الموافق 06 صفر 1434هـ
اتحداكم
اتحداكم ان تحيدوا الرئيس الفرنسي عما صرح به بخصوص نبيل رجب فلا جدوى من محاولاتكم هذه لأنه الرئيس الفرنسي لا التونسي
البحرين
لماذا لا يطبق الأسلوب الفرنسي في التعامل مع المتظاهرين ؟ كيف تعاملت الحكومة الفرنسية مع مظاهرات غرب باريس ؟؟
هل كان هناك حوار او حقوق انسان ؟؟