أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعيسى الصائغ، وأمانة سر إيمان يوسف دسمان، قضية حرق باص نقل خاص حتى (10 يناير/ كانون الثاني 2013)؛ للاستماع لشهود النفي.

وقد أنكر المتهمون الحاضرون ما نُسب إليهم في جلسة ماضية.

وحضر عدد من المحامين، من بينهم المحامية نجلاء علي باقر، ومحامية منابة عن حافظ علي، الذين استجوبوا شاهد الإثبات بخصوص الواقعة المنسوبة للمتهمين.

وكان وكيل النيابة محمد المالكي صرح أن النيابة العامة قد أنجزت تحقيقاتها في قضيتي العمليتين الإرهابيتين واللتين استهدفتا ترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، الأولى إشعال حريق في شاحنتين مملوكتين لشركة للتنظيفات متعاقدة مع «وزارة البلديات» لتنظيف المناطق، أثناء تواجدهما بمقبرة العكر الشرقي لإزالة المخلفات الموجودة بها بتاريخ (4 يونيو/حزيران 2012 )، حيث قامت مجموعة من المخربين بإشعال النار فيها عمداً.

والقضية الثانية الخاصة بإشعال حريق عمداً في إحدى الحافلات المملوكة لشركة النقل العام بتاريخ (7 أبريل/نيسان 2012)، أثناء مرورها على شارع البديع بالقرب من منطقة جدحفص، حيث قامت مجموعة من المخربين بمحاصرة الحافلة وإنزال ركابها وإشعال النار فيها.