العدد 3758 - الخميس 20 ديسمبر 2012م الموافق 06 صفر 1434هـ

نقابة «طيران الخليج» والشركة تبحثان إعادة الهيكلة وإرجاع المفصولين

عقد أعضاء مجلس إدارة نقابة عمال شركة طيران الخليج مؤخرا جلسة استثنائية لمناقشة ما تمخض عنه اللقاء الثنائي بين إدارتي النقابة والشركة إضافة إلى أهم المستجدات المتعلقة بمشروع إعادة هيكلة شركة طيران الخليج، كما ناقشوا موضوع الموظفين الذين لايزالون مفصولين.

وجاء في بيان للنقابة امس الخميس (20 ديسمبر/ كانون الاول 2012)، «لاتزال مملكة البحرين تحتفل هذه الأيام بعيدها الوطني الذي يصادف 16 - 17 ديسمبر من كل عام ومن المصادفات أن تتزامن هذه المناسبة الوطنية مع هذا السجال الدائر بين الأروقة المهتمة بموضوع طيران الخليج».

وقال «ليس غريبا أن نرى ارتفاعا ملحوظا في نسبة تغطية الأخبار المتعلقة بموضوع طيران الخليج في الصحافة المحلية والأجنبية، كون الشركة تعتبر إحدى الدعامات الرئيسية للاقتصاد الوطني والواجهة الوطنية المتمثلة في الناقلة الوطنية لمملكة البحرين دون منازع».

وعقد أعضاء مجلس إدارة نقابة عمال شركة طيران الخليج بتاريخ 4 ديسمبر 2012 اجتماعا مستعجلا أثنى فيه المجتمعون على اللغة الهادئة والودية التي يتمتع بها الفريق التفاوضي الذي يمثله الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة طيران الخليج ماهر المسلم.

بعدها تدارسوا ما قد تؤول إليه أمور العمال البحرينيين وغير البحرينيين بعد شروع الشركة في تنفيذ برنامجها الهيكلي الواسع وانعكاسات تنفيذه على مستقبل الشركة وما سيتبعه من تأثير على مجمل الحياة الاقتصادية في المملكة. يضاف إلى ذلك، ان «المجلس ناقش موضوعات ساخنة لاتزال عالقة في الأدراج بين النقابة وإدارة الشركة من قبيل: حقوق الموظفين المرجعين، الموظفين الذين لايزالون مفصولين، حقوق أقدمية موظفي تقنية المعلومات، إلغاء استقطاع الـ 1 في المئة عن التأمين ضد التعطل، واستحقاقات الموظفين عن مشروع تمكين».

وقال البيان ان أعضاء المجلس أبدوا قلقهم إزاء مقترح إلغاء عدد من المحطات الجوية حول العالم، وتساءل عما إذا كان ذلك وفق دراسة معمقة أو يعود إلى تسرع في القرارات، ما قد يفقد الشركة أصولا ثابتة وهي حقوق مكتسبة منذ أمد بعيد منتشرة حول العالم في حين أنه قد لا يمكن التعويض عنها على المدى القصير أو المتوسط، حيث تشكل هذه المحطات حقوق الطيران في دول كثيرة ومهمة بالنسبة للشركة.

واضاف البيان ان المجلس أبدى قلقه العميق كذلك «تجاه عمل الشركة الاستشارية الأجنبية المنتدبة التي أوكلت إليها مهمة إعادة هندسة الوظائف والرواتب الخاصة بالعمال في عام 2010، وما نتج عن ذلك من سخط وتبرم عارمين لدى الغالبية العظمى من الموظفين»، موضحا «لقد استنزف هذا المشروع مبالغ طائلة لكنه لم يحقق النتائج المنشودة، ويخشى اليوم من تكرار ذلك في مشروع إعادة هيكلة الشركة باستخدام الأدوات نفسها، ما سينعكس سلبا على مجريات الأمور وتعثر الشركة في استراتيجياتها المستقبلية».

العدد 3758 - الخميس 20 ديسمبر 2012م الموافق 06 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:43 ص

      رجاءا التوضيح

      اي نقابة غير واضح اذا كانت النقابة الحرة او النقابة الثانية ( )

    • زائر 1 | 11:11 م

      والزبدة

      ما عرفنا ما تم التوصل اليه

اقرأ ايضاً