قال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة، محمود الكوهجي، في معلومات مرفقة بإجابة وزير المواصلات، كمال أحمد، على سؤال للنائب علي الدرازي بشأن تطوير مطار البحرين الدولي إن: «شركة مطار البحرين تعمل بجد مع الجهات المسئولة للحصول على الموافقات النهائية لمبلغ بناء توسعة المطار، وهي الخطوة الأخيرة المتبقية لبدء التطبيق الفعلي للخطط الموضوعة».

وأشار الكوهجي إلى قرارٍ صدر في يناير/كانون الثاني 2008 بإنشاء شركة مطار البحرين لتكون الجهة المخولة بإدارة عمليات المطار وتطوير البنية التحتية للمطار، حيث بدأت الشركة بمراجعة الخطط الموضوعة سابقاً ومقارنتها بالاحتياجات اللازمة والإمكانيات المتاحة. وذلك مما أدى إلى تعيين شركة (ADPI) الفرنسية في العام 2010م لعمل مخطط كامل لمطار البحرين الدولي بمبلغ 1.1 مليون دينار بحريني، حيث خلصت دراسات الشركة الاستشارية إلى أن المساحات الموجودة لتطوير مطار البحرين الدولي ضمن الأراضي الحالية لا تستوعب حركة الطيران والمسافرين والخدمات والمساندة إلى ما بعد العام 2030م، ويتوجب على شرطة مطار البحرين أخذ الخطوات اللازمة لبناء مطار جديد خارج حدود المطار الحالي على أن يكون جاهزاً للتشغيل في العام 2030م.

وأوضح أن الشركة الاستشارية أكدت على ضرورة الشروع في أسرع وقت بتوسعة مبنى المسافرين؛ إذ عبر المطار في العام 2010م أكثر من 8 مليون مسافر، وهذا عدد يفوق بكثير الطاقة الاستيعابية للمطار.

وعليه، فقد اقترحت الشركة الاستشارية (ADPI) على شركة مطار البحرين توسعة مبنى المسافرين الحالي وزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 13.5 مليون مسافر إلى أن يتم تشييد مطار جديد حسب البرنامج والخطة المستقبلية المقترحة من قبل شركة (ADPI).

وأضاف الكوهجي أنه وبناءً على المقترح المقدم من الشركة الاستشارية فقد قامت شركة مطار البحرين في العام 2011م بتعيين شركة (دار الهندسة) لعمل تصاميم هندسية لتوسعة مبنى المسافرين الحالي وزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 13.5 مليون مسافر على أن يكتمل المشروع خلال 4 سنوات من البدء بالأعمال الإنشائية شاملة التصاميم والإشراف. وقد تم صرف مبلغ 2.6000.000 دينار بحريني على مجمل الدراسات كما ويتوقع صرف 2.000.000 دينار بحريني في الفترة المقبلة لإكمال وتتمة الدراسات التفصيلية بشكل نهائي، مؤكداً أن جميع الدراسات التي تم وضعها من قبل شركة مطار البحرين متصلة اتصالاً تاماً ضمن خطة التطوير الشاملة لمطار البحرين الدولي، حيث تم الاستفادة من الدراسة التي تمت لحد الآن وتعمل بتسلسل مبرمج ومقر من قبل الشركة.

وقد تم بناء على تلك الدراسة البدء بتعيين الشركة الهندسية لوضع تصاميم توسعة المطار الحالي.

وشدد الكوهجي على أن هناك نية وخطة لتطوير المطار من قبل شركة مطار البحرين، كما أن خطة تطوير مطار البحرين الدولي كانت ولازالت محل اهتمام من قبل حكومة البحرين، وجميع الدراسات تمت لتطوير أفضل مطار يخدم احتياجات البحرين. ونحن نعمل جاهدين من أجل الحصول على التمويل اللازم من الحكومة للبدء في مشروع التوسعة. وعن حجم التوسعة، بيّن أنها ستشمل:إضافة 5 بوابات مغادرة موصولة بالجسور الهوائية، وتشييد 12 بوابة مغادرة إلى مواقف الطائرات عند مبنى المسافرين (Remote Gate)، وبناء مركز عمليات تشغيل المطار، وبناء مركز العمليات الأمنية، وبناء مواقف سيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 2400 موقف، وبناء محطة كهرباء وتكييف لمبنى التوسعة، وتشييد منطقة تسجيل مسافرين الدرجة الأولى والسياحية، وإضافة مساحات تجارية في قاعة المغادرة والوصول، وإضافة 4 أحزمة نقل للأمتعة في قاعة وصول المسافرين، وتشييد مبنى لفرز أمتعة المغادرين والتحويل، وتطوير قاعة تحويل المسافرين، وإعادة تأهيل مبنى المسافرين الحالي.