«خونة» هي الكلمة الأكثر توقعاً وجاهزية لوصف الشعوب التي تطالب بحقها. وهي «الموضة» التي استخدمتها السلطات العربية ضد الثوار في خضم الربيع العربي الذي مازال موجوداً في دولٍ بعضها تسحق شعوبها من غير أن توجه إليها إصبع اتهامٍ واحدةٍ من الدول العربية، وبعضها الآخر أخذت الثورة فيها بعداً دوليّاً وإقليميّاً، من حيث التغطية الإعلامية التي يقوم بها الشعب نفسه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو إرسال التقارير إلى الجهات الحقوقية والإعلامية لنشرها، أو من خلال التبني الإعلامي لها من قبل وسائل إعلام بعينها.
يكون الشعب «خائناً» دائماً حين يرفض واقعاً سيئاً عاش معه سنوات طوالاً امتدت في بعض الدول إلى مئات السنين، بينما انتبهت إلى هذا الظلم شعوبٌ كانت على غفلةٍ من الشجاعة التي قررت أن تنتهجها واقعاً ترفض بها الظلم الذي لم تلتفت إلى إمكانية مقاومته إلا مؤخراً مع عبور غيمة الربيع العربي على أراضيها.
الشعوب العربية اليوم ليست هي التي كانت من قبل ديسمبر/ كانون الأول 2010، وبائع الخضراوات الآن ليس مجرد مواطن لا حق له كما كان قبل أن تُغرِق عربة «البوعزيزي» الطغاة في وحل التاريخ، لكن بعض الكتاب مازالوا يستهينون بهذا البائع على رغم تاريخهم النضالي المزيف قبل الربيع الذي كشف إصفرار أوراقهم التي تساقطت ليكون الربيع خريفاً عليهم وليمحو ما كانوا يتشدقون به من شعارات لم تصمد أمام الواقع، حتى غدا الوقوف مع بائع الخضراوات والصياد والعامل «عيباً» في نظرهم يسخر منه هؤلاء الكتبة ليتهموا من حمل هم المواطن مهما تكن وظيفته بالخيانة مجدداً، وليكون من يشارك هؤلاء البسطاء في مطالبتهم بأبسط حقوقهم وفي إضرابهم الذي تجيزه كل دول العالم وفي مسيراتهم السلمية التي ينادون فيها بتحقيق مطالبهم التي لا تبدأ عادةً بسقف مرتفع أو محال التحقق خائناً لوطنه لا يعرف معنى المواطنة، وكأن الانتماء او الولاء لا يكون إلا بالسكوت عن الظلم وتجاهل كل احتجاج عليه أو رغبة في تغييره!
كيف يمكن لا يكون المرء «خائنا» حين يتعلق الأمر بخيانة الظلم والاستخفاف بحقوق المواطنين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والنفسية؟
كيف يقف صاحب الضمير الحي في صف الظلم لئلا يطلق عليه هذا اللقب؟
كيف يمكن لمن قُتل أبوه أو أمه أو زوجه أو ولده أن يكون طرفاً في التصفيق للقتل والدمار وألا يثور عليه؟
وكيف بنا أن نتهم كل هذي الشعوب التي تحمل أعلام بلدانها في أيديها متقدمة أي مسيرات أو اعتصامات بعد أن حملت أوطانها في قلوبها وحاولت جاهدة أن تخلق بيئة تخلو من الفساد بالخيانة وهي التي تريد أن تكون أوطانها خير الأوطان؟
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 3757 - الأربعاء 19 ديسمبر 2012م الموافق 05 صفر 1434هـ
حرروا أنفسكم قبل أن تطالبوا بحقوقكم
إني والله أجهل ماهي حقوقكم، وكأنكم تزعمون على أنها حقوقكم الطبيعية التي انزلت من السماء،وما هي الحقوق التي أمركم الله أن تطالبوا بها ؟ هل العصيان والتمرد، والحرق والإعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، وإرهاب الآخرين وغسل أدمغة الأطفال بإديولوجيات لم يأمر بها لا الله ولا رسوله. إن من أهم الحقوق التي قد يحصل عليها الفرد هو الحرية. فحرروا أنفسكم قبل أن تطالبوا بها. ولا أقصد بهذا الكلام فئة واحدة من الناس، ولكن سائر فئات وطوائف المجتمع الذين أغلقوا عقولهم وحبسوا أفكارهم. حرروا عقولكم وأنفسكم !
كيف يقف صاحب الضمير الحي في صف الظلم لئلا يطلق عليه هدا اللقب
للأسف الشديد أن بعض الضمائر ماتت هده الأيام. ندعوا الله العلي القدير أن يحييها (محرقي/حايكي)
الأوصاف البذيئة تدل على صاحبها
تلك الأوصاف البذيئة تدل على اخلاق مطلقها خاصة اذا كانت للشرفاء بل لأشرف الشرفاء في هذا الوطن وغيره من الأوطان ، كما ان المحيط الذي يحيط بمطلق تلك الوصوفات البذيئة تشجعه على ذلك ، فلا غرابة ان يطلق بعض الطبالة للشر والفتنة هذه الوصوف على الشرفاء لأن البعض استمرأ العبودية والدونية وبات يقبل الأيدي والأرجل ورأسه دائما للأسفل فلا يستطيع ان يكون مرفوع الهامة لكي يرى الأحرار وهم يطالبون بحقوقهم ، كل ما يستطيعه هو البطش ويجيد التفنن فيه لأنه اقل مرتبة ممن يعذبه فيوعوض ذلك بالبطش والكلام البذيء .
بليته
لو يتهمني الناس بالخيانة لما استطيع الخروج من المنزل لاكن لما الماء يروب
اعرف اكتب بالعربي اولا بعدين قل ماتشاء
لكن وليس لاكن ياابوعرب
الله يسلمك يكتب باللغه الهيروغليفيه هههه
(لو يتهمني الناس بالخيانة لما استطيع الخروج من المنزل لاكن لما الماء يروب)
باي لغه تكتب انت
لا وأزيدك لأن البحرين غير في اضافة صفوي ومجوسي وهلمجرا
الحمد لله رجعنا الى سنّ الطفولة حيث ان كل واحد يبدّع على الثاني اي يجعل له عيارة ما عليه الشعوب تتقدم وتتطور واحنا نرجع الى الورءا فهذا مستوى الجماعة
رد علي زائر 1
إلا عتراف بالذنب فضيله\r\n
لأنك جاهل سوف اشرح لك معنى الخائن حتى تتعرف عليه
الخائن لا يضحي بدمه من اجل وطنه الخائن انسان يعيش من اجل المال وغير مستعد للتضحية بأي شيء من اجل المباديء والوطن فانظر من هو الخائن الذي يقبع في السجون والذي يرخص دمه في السجون ام الذي يعيش على موائد العطاء ولو انقطعت هذه الموائد لانقلب على وجهه الى جهة أخرى.
على فكرة من يتعامل مع الخونة ويستفيد منهم هو لا يثق بهم فهو يعرف انه كما باعوا اوطانهم من اجل حفنة من المال سوف يبيعون الآخرون لنفس السبب
هذا شعب البحرين شعب المكارم والاخلاق الحميدة وليس شعب الخيانة
من يمسّ هذا الشعب او سمعته بأي شيء فإنه خائن لهذا الوطن فشعب البحرين صاحب التاريخ المشرّف والحضارة العريقة التي سجلتها كتب التاريخ فلا يأتي أمثالك انت وتطعن في تاريخنا.
من تكون انت وامثالك حتى يطعن في تاريخ بلد الايمان والتدين والحضارة
اذهب واقرأ عن حضارة ديلمون واوال وبني عبد قيس تعلم قليلا عن تاريخ هذا الشعب لكي تقول يشرفني ان انسب له
الخائن هو المطبل
الخائن لوطنه هو من يتم استعباده هو من يصفق ويطبل لكل كلمه يقولها له سيده الخائن من يرضى بالفتات الخائن من يقلب الحقائق وهو يعلم ذلك الخائن من يعرف الصواب ويتجاهله من اجل مصلحته الدنيويه هذا تعريفي للخائن .
اما تعريفك للخيانه فلاادري من اي قاموس اقتبسته الا من قاموس الاستعباد والانجرار .
الحياة وقفة عز تحرر من العبوديه لاننا في زمن الانعتاق منها وقل كلمتك
يا خوي أقول لك خلك على ما انت عليه حتى تقابل ربك به
الحمد لله نحن احرار ونطالب بحقوقنا كما امرنا الله وعلى يقين من امرنا لا نشك قيد انملة مما نحن سائرين عليه. وكما نعتقد وتعتقد انت ايضا فلست متأكدا من ذلك اننا نعتقد اننا ملاقوا الله وسوف يسألنا عن واجبنا تجاه حقوقنا وظلامتنا
فلا يعذر الانسان المسلم ان يقول ظلمت ولم يجهر بظلامته ولم يحاول التخلص منها. إن وفقه الله فقد نجح دنيا وآخرة وإن لم يوفق لم يخسر آخرته وهي دار
القرار وترك الدنيا لأهل الدنيا.
مقارعة الظلم واجب شرعي تعرفه
نعم انتم خونه ولا توصيف اخر
تحية صادقة لك من القلب ايتها الكاتبة الخائنه للاستبداد والعبودية. نعم نحن الشعوب خونة ونفتخر بذلك، خونة للدكتاتورية والاستبداد والعبودية والتخلف والظلم .. اما هم فالامناء على الاستبداد ومرادفاته، هنيئا لهم الشرف والامانة ونحن ايضا هنيئا لنا الخيانة