العدد 3757 - الأربعاء 19 ديسمبر 2012م الموافق 05 صفر 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

عمره 26 سنة قضاها في البحرين ولا يمتلك أية وثيقة

أمه بحرينية... وينتظر الجنسية منذ 12 عاماً

ولد في البحرين لأب خليجي وأم بحرينية في العام 1986، غير أن القدر جعل ميلاده بعد انفصال أمه عن أبيه بشهرين، وبعد تفاهم بين الأم والأب صار الابن في حضانة الأم ثم جدته لأمه، عاش في البحرين منذ ولادته وحتى الآن وهي طوال مدة عمره البالغة 26 عاماً، وهو يعيش من دون وثائق رسمية أو حتى جنسية وحياته معطلة بانتظار النظر في طلبه الموافق عليه من «قبل المجلس الأعلى للمرأة منذ العام 2001» غير أن الإدارة العامة للجنسية والجوازات تبلغه أن «أمر منحي الجنسية لم يصدر بعد».

وقال: «تم إرفاقي مع والدتي في الجواز وصدرت لي بطاقة سكانية ولكن تم رفض تجديدها بعد انتهائها في العام 1991 وللآن أنا لا أملك أية وثيقة رسمية أستطيع من خلالها تخليص أي من معاملاتي، وعلى رغم أنني متزوج من بحرينية أيضاً إلا أن عقد الزواج غير معرف فيه جنسيتي»، وتابع «في المستشفيات لا أستطيع العلاج إلا من خلال دفع الرسوم، ولا أستطيع الحصول على عمل أو حتى مكان لأسكن فيه».

وأكد أن «جميع الأوراق الرسمية من شهادة الميلاد البحرينية وحتى وثيقة طلاق والدي ووالدتي وغيرها تثبت أن والدي خليجي وأمي بحرينية»، مشيراً إلى أن «والدي رفض ويرفض تخليص إجراءات حصولي على جنسية البلد الخليجي الذي ينتمي إليه، لأكون أنا من دون جنسية، وتقدمت بطلب في العام 1995 إلى الديوان الأميري حينها (الديوان الملكي) للحصول على الجنسية البحرينية»، وتابع «في العام 2001 تقدمت والدتي بطلب لحصولي على الجنسية البحرينية للمجلس الأعلى للمرأة كوني ابن بحرينية، وعند المراجعة فإن المجلس الأعلى يبلغها دائماً أن علينا مراجعة الإدارة العامة للجنسية والجوازات لأن طلبنا تمت الموافقة عليه»، وواصل «ولكن منذ العام 2001 ولليوم فإن الإدارة العام للجنسية والجوازات وعند المراجعة تبلغني أن الأمر بمنحي الجنسية لم يصدر بعد، بل إنهم يتصلون بي سنوياً في شهر ديسمبر/ كانون الأول لأقوم بتجديد البيانات»، مناشداً الجهات المعنية كافة التدخل لإصدار جواز سفر له، وقالت زوجته البحرينية: «حياتنا معطلة فلا يستطيع زوجي العمل ونحن نعيش في غرفة ضيقة وكل شيء معطل، نحن نناشد العاهل وسمو الأميرة سبيكة التدخل من أجل إنقاذ حياتنا مما نعيش فيه».

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تكدس قمامة مواد البناء منذ ثمانية أشهر مقابل منزل بمدينة عيسى

تتكدس قمامة المباني أمام منزلنا منذ ثمانية أشهر، في الوقت الذي تلتزم فيه البلدية الصمت اتجاه الشكاوى المتكررة، فبعد عدة اتصالات للبلدية مازالت القمامة متكدسة حتى الآن.

كمواطن أقطن في مدينة عيسى بمجمع 812، طريق 1229 أعاني من تكدس القمامة أمام منزلي الذي يحمل رقم 4865، إذ إن عمال الطرق بعد أن انتهوا من عملهم قاموا برمي القمامة أمام المنزل، وهي مازالت متكدسة منذ ثمانية أشهر.

وقد قمت بمخاطبة بلدية الوسطى، التي أكدت بأنه سيتم مخاطبة بلدية عالي، إلا أنه حتى الآن على رغم من إرسال موظف من البلدية لرؤية تكدس القمامة، إلا أنه لم يتم إزالتها حتى الآن.

ولم يكتفِ بعض المقاولين من تكدس القمامة، إذ إن العديد منهم فور الانتهاء من عملهم يقومون برمي ما تبقى من أدوات البناء في القمامة، ما أدى إلى تكدسها بشكل كبير.

كمواطن أشكو من تكدس قمامة مواد البناء أمام منزلي أطالب بإزالتها في أقرب وقت ممكن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مقترحات لرئيس وأعضاء هيئة المواكب الحسينية

إلى رئيس وأعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء مآتم المنامة الكرام، أتقدم إليكم باقتراحات وملاحظات أرجو أن تقبلوها بكل رحابة صدر لشعوري بأنها تخدم الجميع وخصوصا شعائر الحسين (ع) وأتمنى منكم أخذها بعين الاعتبار في اجتماعاتكم المقبلة، كما أتمنى الرد الكريم من قبلكم، مثمنا الدور الذي تقومون به خدمة لهذه الشعائر ووفقنا الله وإياكم لكل خير.

مما لاحظته في مواسم عاشوراء الأخيرة من حضور ضخم في أزقة المنامة دعاني لذكر بعض الملاحظات التي أتمنى أن يسلط عليها الضوء نظرا لأهميتها، وهي كالتالي:

1 - صحيح أن طريق العزاء قديم ويحبذ الكثيرون من رؤساء مآتم ومعزين الإبقاء عليه أولا كتراث من الماضي وثانياً كونه يمر بالمآتم الرئيسية في المنامة، وأخيراً أن المعزين يفضلون الممرات الضيقة لقوة التفاعل في الموكب، لكن الطريق هو عبارة عن ممرات ضيقة جدا ولا تتسع لهذا العدد الكبير جداً والخيول والجمال والتمثيل والزنجيل والمضايف والمراسم والمنظمات والجالسين على الرصيف والضيوف الأجانب والجاليات وغير ذلك من الفعاليات.

أتمنى النظر بجد في الخروج بالمواكب من «الزرانيق» وخصوصا في الليالي الكبيرة إلى الشوارع الرئيسية في المنامة، فماذا لو حدث أي شيء طارئ لا سمح الله ستصبح كارثة إنسانية وتدافعا مهولا.

2 - إعادة تنسيق المضايف والجمعيات والفعاليات بحيث يصبح هناك ركن للمضايف لتكون قريبة مع بعضها في مكان واسع يبعد قليلا عن ممر العزاء، مثل ركن المطاعم في المجمعات تفاديا للزحام، هنا ركن الضيافة خاص لمن يريد تناول الطعام والشراب، والجمعيات والمراسم قرب بعضها، والتسجيلات قرب بعضها، بحيث لا تكون ملاصقة جدا للموكب كما هو عليه الآن، بشكل أكثر تنسيقاً وحضارية، مع وجود عدد كاف من المقاعد للجلوس عليها للاستراحة.

3 - تزويد المضايف بأسطوانات إطفاء الحريق والتدرب عليها وتوفير كل إجراءات السلامة والإسعافات الأولية، والأفضل تجنب القلي المباشر باستخدام اسطوانات الغاز قدر الإمكان واستبداله بالتسخين الحراري فقط.

4 - حبذا لو يكون هناك عدد كافٍ من المتطوعين المتدربين على الإسعافات الأولية وعن كيفية الإخلاء الآمن، وقد يكونون هم أنفسهم من منظمي العزاء وأصحاب المضايف وأعضاء المآتم وغيرهم من الرجال والنساء يتم تدريبهم على ذلك في حال أي خطر لا سمح الله.

5 - حبذا لو توضع إشارات مضيئة لمخارج فرعية في حال الطوارئ لأن غالبية الناس قد يتدافعون في طريق واحد ويتجاهلون الطرق البديلة.

6 - في كثير من الأحيان تكتظ الشوارع في بعض الأماكن في الأحياء الضيقة ولا يوجد عدد كاف من المنظمين لإرشاد الناس للطرق البديلة والتحويلات للتخفيف من الزحام.

7 - مواكب الزنجيل جميلة جداً وجزء من الموكب وهذا صحيح ومفهوم، وكل جماعة تفضل المشاركة في الزنجيل الذي تحب، لكن كثرة مواكب الزنجيل وخصوصيتها والمساحة التي تأخذ في «الزرنوق» تعوق الحركة ولا يوجد مكان آخر للعبور، حيث إنه في الجوانب للموكب إما جلوس النساء أو المضايف، ما يربك الحركة، فأتمنى التقليل منها بموكبي زنجيل كالسابق، والاكتفاء بمواكب اللطم خدمة للمصلحة العامة.

8 - مع كثرة المعزين والمضايف والخدمات الأخرى نلاحظ ندرة وجود المرافق الصحية والحمامات النظيفة، حبذا لو يوجد عدد كاف وبعيد قليلا عن منطقة العزاء فيها عدد مهيأ لذلك.

9 - كثرة الفراغات والمساحات بين موكب وآخر، وهذه مشكلة قديمة حيث يبقى موكب في مكانه ساعة من الزمن، وفي مكان آخر الشارع فاض من أي موكب، أتمنى المزيد من التنسيق لتفادي ذلك.

ويمكن الاستفادة من خبرات دول أخرى وهيئات أخرى في كيفية تنظيمها لفعاليات وتلزم أصحابها بالالتزام بالوقت المحدد وعدم ترك الفراغات والاستفادة من تجارب الآخرين.

10 - المركز الصحي الميداني التابع لوزارة الصحة وسيارات الإسعاف بالقرب منه، مكانه في قلب الزحام وأقترح لو يكون في مكان آخر بعيد قليلا عن ممر العزاء لسهولة دخول وخروج الإسعاف خارج المنامة.

11 - توفير أماكن للجلوس مهيأة ومقاعد لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمتعبين قريبة من المواكب وبشكل مدرج.

12 - كثير من المشاهدين للموكب يتسلقون مباني آيلة للسقوط وقديمة ولا تستوعب هذا العدد وخصوصاً في «البلكونات» القريبة من أماكن مرور العزاء، أتمنى ملاحظة ذلك وإرشاد الناس لذلك وتوفير البديل، وشخصيا أنا شاهدت في إحدى المرات سقوط مظلة قديمة كان بعض المشاهدين جالسين عليها.

13 - حبذا لو يبادر بعض أصحاب المضايف بفكرة جديدة يحتاجها الجميع، وهي توفير مكان فيه عدد كاف ومتنوع من «شواحن الهواتف» بالكهرباء في حال احتاج أي شخص لإعادة شحن بطاريته بالكهرباء بحيث يسلم صاحب المضيف هاتفه ويعطى رقما يتابع به هاتفه لاحقاً.

14 - توعية أصحاب السيارات بضرورة عدم وضع سياراتهم في وضع المنبه للسرقة، أولا المكان أكثر أمانا لكثرة المارة فالسارق يتردد في السرقة في المكان العام، وثانيا في كثير من الأحيان بمجرد أي لمس لهذا السيارة ولو بالخطأ أو في حال «الاستناد» على السيارة تصدر صوت المنبه الذي يزعج الجميع ويصل الصوت المزعج حتى للموكب ويبقى الصوت لفترة طويلة ريثما يأتي صاحبها أو لا يأتي، والاكتفاء بطريقة أخرى لحفظ السيارة وليس المنبه المزعج.

سميح حسين


عاشت البحرين

تَعَلَّتْ بِاْلْسِمِهْ نَجْمِـهْ جَزِيْرِهْ إِسْمِها بَحْرِيْـنْ

عَزِيْزِهْ غالِيِهْ وُبَسْمِهْ جَمِيْلِهْ سِحْرَهَا بِاْلْعِيْـنْ

عِشَقْتَكْ يا هَوَى اْلْبَحْرِيْنْ

غَرامِـكْ بِاْلْحَشَا يِكْبَـرْ وُحُبِّـكْ مِنْوَةْ اِلْعاشْقِيْنْ

وُشُوْقِي لَكْ غِصِنْ أَخْضَرْ حَوَى كِلْ اِلْحَلَاهْ وِاْلْزِيْنْ

هَوِيْتَكْ يا ثَرَا اْلْبَحْرِيْنْ

عَلَـى تْرابِكْ رُبِيْنا اْصْغارْ كُبَــرْنِا وِاْرْتِفَعْ لِجْبِيْنْ

بِلادِي مَوْطِنْ اِلاحْــرارْ وُدارِي مَسْكَـنْ اِلْطَيْبِيْنْ

غَلاها فِي بُحُوْرْ اِلْعِيْنْ

أَنا مَقْدَرْ عَلَى بُعْـدِكْ وَلا أْتْحَمَّلْ عَـذابْ سْنِيْنْ

أَنا اْلْمَزْرُوْعْ بِتْرابِـكْ وُمَعْشُوْقِي هَوَى اْلْبَحْرِيْنْ

وُعاشَتْ دِيْرَةْ اِلْبَحْرِيْنْ

خليفة العيسى

العدد 3757 - الأربعاء 19 ديسمبر 2012م الموافق 05 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:01 ص

      محتاج

      ادري موضوعي بعيد عن موضوعكم بس وش صار عن الخمسين علاوة الغلاء جددوها حق 2013 او لا ؟

اقرأ ايضاً