من المقرر أن تستضيف البحرين يومي الإثنين والثلثاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لقادة دول المجلس. إلى ذلك؛ قال الأمين العام للمجلس عبداللطيف راشد الزياني: «إن الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة، وتتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي حفاظاً على ما حققته من منجزات حضارية ومكتسبات عديدة لصالح أبناء دول المجلس».

وأضاف «إن وزراء الخارجية بدول المجلس سيعقدون يوم الأحد (23 ديسمبر 2012) اجتماعهم التكميلي لإعداد جدول أعمال الدورة الثالثة والثلاثين الذي يتضمن العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقارير المتابعة التي تتطلب إقرارها من مقام المجلس الأعلى وأخذ التوجيهات بشأنها، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية».

وأشاد الزياني بالدور المهم والفعال الذي قامت به المملكة العربية السعودية في ظل رئاسة العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتي أسهمت في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك وتحقيق العديد من المنجزات، معرباً عن ثقته بأن هذه المسيرة ستلقى دعم ومساندة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال ترؤسه المجلس الأعلى لمجلس التعاون في الدورة المقبلة.