استقبل الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد فرحان وفدا من برلمان الاتحاد الأوروبي، وتطرق اللقاء إلى توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وما تم تنفيذه حتى الآن، كما كان أيضا فرصة لكلا الطرفين لتبادل وجهات النظر في كيفية تعزيز أواصر التعاون بينهما، وما يمكن أن يقدمه برلمان الاتحاد الأوروبي من دعم فني وتقني في مجال حقوق الإنسان ودور المؤسسات الوطنية في المنظومة الأوروبية، في سبيل دعم أهداف واختصاصات المؤسسة الوطنية.

وقابل فرحان امس الاربعاء (19 ديسمبر/ كانون الاول 2012) رئيسة الوفد اينيس فيادر، وأعضاء الوفد ريتشارد هويت، وآنا جومز، وسيلفيا تيكاو، ونيكول سنكلير، والسفير غير المقيم لمندوبية الاتحاد الأوروبي آدم كولاخ، إضافة إلى رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب عبدالرحمن بومجيد، كما حضر اللقاء مدير الشئون القانونية ياسر شاهين، والإداري الأول بالمؤسسة واف حسن، علما بأن الوفد يقوم بزيارة إلى مملكة البحرين بناءً على دعوة من مجلس النواب.

وتمحور اللقاء حول دور المؤسسة الوطنية في تشجيع وحماية حقوق الإنسان، وبناء آليات حقوق الإنسان وتقوية القدرات الوطنية، والتعاون الجاري حاليا بين المؤسسة والسلطة التنفيذية وآلية المتابعة في مجال حقوق الإنسان، في ظل مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية، كما جاء في كلمة صاحب الجلالة الملك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بأن «تضطلع المؤسسة الوطنية بدور مهم في المرحلة المقبلة، وأن تتحول إلى منارة من منارات الوعي الحقوقي والاستنارة بالقانون وبيت للخبرة والمشورة بما تستلهمه من عراقة التجربة البحرينية في الميدان الحقوقي».