أكد الناشط السياسي فؤادي سيادي خلال ندوة أقيمت مساء أمس الأول بمجلس الناشط يعقوب سيادي بالمحرق بعنوان: «التحالفات السياسية... أهدافها ودواعيها»، أن «البحرين بحاجة إلى الحوار الجاد الذي يتقدم بها إلى الأمام، لا يكون حواراً من أجل السكون أو التراجع إلى الوراء».
وتحدث سيادي خلال الندوة عن مفهوم التحالف السياسي وأهميته وضرورته وأطرافه وطبيعة التحالف في كل مرحلة من مراحل الديمقراطية والحركة المطلبية، كما تطرق إلى الخارطة البحرينية والتحالفات والتكتلات الموجودة فيها وتعامل السلطة مع التكتلات، مؤكداً «ضرورة التحالف بين القوى المجتمعية وخاصة بين القوى السياسية»، معتبراً إياها «ضرورة وطنية بغض النظر عن الاختلافات الفكرية بينها وخصوصاً أننا في مرحلة المطالب الديمقراطية ولسنا في مرحلة الاختلاف الفكري». وشدد على أن «الحوار الجاد بين جميع الأطراف مهم شرط أن يحقق تقدماً للبحرين ولا يكون من أجل السكون أو الرجوع إلى الوراء». وتابع «يجب الابتعاد عن النظرة العدمية للقوى السياسية بغض النظر عن توجهها، فمتى ما اتفقت القوى السياسية على المطالب؛ فعليهم التحالف من أجل تحقيق المطالب»، لافتاً إلى أن «الحراك السياسي المطلبي في البحرين والذي انطلق في 14 فبراير/ شباط 2011 لم يقر العنف ولا التطرف؛ فالشعب مطالبه ديمقراطية محقة».
وأشار إلى أن «القوى السياسية كان عليها في العام 2001 وفق طبيعة المرحلة بعد انتقال العمل السياسي من السري إلى العلني أن ترتقي بمستوى أعلى منها الآن، وتمنيت أن لو تشكلت تيارات سواء إسلامية أو ديمقراطية».
العدد 3757 - الأربعاء 19 ديسمبر 2012م الموافق 05 صفر 1434هـ
والنعم
والنعم في الشرفاء من آل سيادي وانقول وأنكرر إخوان سنة او شيعة هذا الوطن ماانبيعه
ياايها الشرفاء
لن تتفتت وحدتنا الوطنية مادامت فيها سواعد من آل سيادي الشرفاء الكرام