اكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو اليوم الاربعاء (19 ديسمبر/ كانون الأول 2012) في هلسنكي ان نهاية نظام الرئيس السوري بشار الاسد هي "مسألة وقت ليس إلا"، داعيا المجتمع الدولي الى العمل على ان يتم الانتقال الى نظام جديد في هذا البلد "باسرع ما يمكن".
وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنلندي ايركي تيوميوجا "من الواضح انه اذا فقد نظام ما شرعيته ودخل في معركة ضد شعبة فان هذا النظام سيخسر هذه المعركة".
واضاف "في ما يتعلق بالوقت الراهن الان بامكاننا ان نكون واثقين من هذا الامر اكثر من السابق (...) انها مسألة وقت ليس الا. ولكن يجب على المجتمع الدولي ان يجعل العملية الانتقالية تتم باسرع وقت ممكن (...) بغية منع حصول المزيد من الكوارث".
واوضح الوزير التركي انه لا يؤيد فكرة تدخل عسكري اجنبي في سوريا، مؤكدا انه يشارك نظيره الفنلندي قوله ان هذه الفكرة "ليست بتاتا ضمن مخططات المجتمع الدولي".
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس 2011 انتفاضة شعبية حاول النظام قمعها بالقوة وتحولت شيئا فشيئا الى نزاع مسلح اوقع حتى الان اكثر من 43 الف قتيل.
بلد الشراع
أوغلو أنت تحتاج في ذلك إلى الذي عنده علم من الكتاب الذي أحضر ملك بلقيس من قبل أن يرتد طرف نبي الله سليمان قالها أحد ... معك من العرب إن سقوط الأسد سيكون خلال شهر أو شهرين وقد مضى على كلامه قرابة العامين فهل أصابة الرجل التركي عدوى الكذب العربي
صحيح الشركاء في سفك الدم السوري ستكون لهم نهاية مخزية .. ام محمود
ليس شرطا ان يكون سقوط النظام السوري مسألة وقت هناك أنظمة كثيرة غربية مهددة بالانهيار و التلاشي و السؤال متى ؟
الاجابة بعد اندلاع أي معركة أو حرب كبيرة في المنطقة و التي اقتربت علاماتها و هذا التهديد المبطن او الاسطوانة المكررة ورائها شيئا مخطط و هو ليس بريئا و مشتركة فيه عدة دول كبرى
لا أحد يريد للمعارضة السورية أن تنتصر لان ذلك سينتج عنه مستقبلا قاتما و مصيرا مجهولا للامة المترنحة من الفتن
... أيها الاتراك
معركه ضد شعبه
وماذا عن الحدود المفتوحه للمسلحين وأنصار القاعده والجنسيات العربيه والاجنبيه والأسلحة والأموال
ليس بعيدا ان نرى لكم نهاية بشعه على قدر بشاعة أعمالكم فانتم الشريك الاكبر في سفك الدم السوري