قال وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي: «إن فرحة الوطن بعيده الوطني وذكرى عيد جلوس جلالة الملك تعيد للأذهان كيف استطاعت مملكة البحرين أن ترسم لنفسها نموذجا متفردا من بين دول العالم في ديمقراطيتها النابعة من إرادتها الداخلية الخالصة واستطاعتها إدارة شئونها بأدوات ووسائل حوارية وتوافقية ناجحة في التوصل لحلول ذات جدوى للمشاكل فضلا عما تحظى به المملكة من نعمة الأمن والاستقرار ورسوخ ثقافة التعايش والتسامح بين مختلف المكونات الدينية والعرقية والمذهبية والتي هي من مقومات نجاح الدولة المدنية».
ورفع الوزير علي أسمى آيات التهنئة الى القيادة السياسية، ولعموم شعب البحرين بمناسبة العيد الوطني المجيد لمملكة البحرين، والذكرى الثالثة عشرة لتولي جلالة الملك مقاليد الحكم.
وبهذه المناسبة، قال الوزير ان العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم تعتبر المناسبة الأعز في قلب كل بحريني وبحرينية، ففي هذه المناسبة الوطنية الكبرى يتجدد الولاء والانتماء لهذا البلد، بحيث يُرسخ أبناء هذا الوطن ما سطره الأجداد والآباء الأولون في مسيرة بناء الدولة البحرينية وتعاهدت الأجيال المخلصة المتعاقبة لتمضي في السير بها إلى مرافئ الأمن والطمأنينة والرخاء.
وأكد، في بيان امس الاحد (16 ديسمبر/ كانون الاول 2012)، أن العيد الوطني المجيد لا يقتصر على فرحة مواطنين بيوم عابر في الأجندة ولكنه يُعتبر فرحة وطن ويوما مميزا في الأجندة الوطنية وخالدا في التاريخ البحريني.
ونوّه الوزير بما تمثله مناسبة العيد الوطني المجيد في هذا العام من انعطافة مهمة في مسيرة العمل الوطني والتاريخ البحريني بالنظر لما شهدته البحرين من أحداث مؤسفة في الربع الأول من العام الماضي وكيف استطاعت القيادة السياسية أن تقود سفينة الوطن بحكمة واقتدار بحيث لا يُضار الوطن ولا المواطنون بل يُسجل للقيادة والشعب قدرتهم الفذة على تجاوز الأيام الصعبة وإزاحة الغيوم السوداء من سماء المملكة لتعود البلاد لحيويتها ولدورة حياتها ونشاطها الحيوي الذي عرفناها به وعرفها العالم.
وذكر ان ما تشهده مملكة البحرين من إنجازات في مجال ترسيخ حقوق الإنسان وتعزيز حريات الرأي والتعبير هو نتاج المشروع الإصلاحي الذي توافق عليه الشعب مع قيادته منذ انطلاقة المسيرة الإصلاحية قبل عشرة أعوام.
وقال ان مرور 41 عاما على الاستقلال الوطني هو مناسبة لتوجيه تحية الوفاء والتقدير للرعيل الأول وجيل الرواد من الذين شهدوا ولادة كيان الدولة رسميا وما تلاها من إنجازات تنموية في مختلف الأصعدة الاجتماعية والصحية والاقتصادية والعمرانية والحقوقية وغيرها التي ساهمت فيها كل أسرة بحرينية من خلال السواعد الوطنية المخلصة التي شاركت في مهمة البناء لتتخذ مملكة البحرين موقعها المتقدم في العالم المتحضر بفضل ما تتمتع به هذه الدولة الصغيرة في الحجم والكبيرة في حضارتها ورقي ثقافة شعبها وغناها بكوادرها المتخصصة في جميع المجالات المهمة. وأضاف أن الإخلاص للوطن والدفاع عن مكتسباته الحضارية للأجيال المقبلة يوجب على المخلصين من أبناء البلد أن يواصلوا بناء بلدهم وتطوير المسيرة الإصلاحية دون التفرقة أو التمييز بينهم في جنس أو نوع أو طائفة أو دين أو لون أو غيرها من المحظورات التمييزية التي لم ولن تدخل في قاموس هذا البلد.
العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ
bahraini
السلام عليكم ،،اظاهر حقوق الانسان في البحرين عايشين احلام اليقظه
عجبي
لقد عودتنا انظمتنا في الوطن العربي على اختلاق وزارات ومسميات وهمية لتتباهى بها في المحافل الدولية لكنني لم اكن اتوقع يوما ان يكون لنا وزير ووزارة حقوق انسان بحرينية عجبي
ابو سيد رضا
مسؤلين الدوله كلهم صارو بياعين حجي للحارج شي وبعد جم يوم ينفلبون علي كلامهم والمواطن طابه فوق راسه حسبي الله عليهم كلهم
حقاً لقد رأينا كيف تم تكريم أبناء وأحفاد الرعيل الأول، الذي أكدّ عروبة البحرين وعمل على بناء الدولة.. والذي لا يصدق يقرأ تقرير بسيوني..
ان مرور 41 عاما على الاستقلال الوطني هو مناسبة لتوجيه تحية الوفاء والتقدير للرعيل الأول وجيل الرواد من الذين شهدوا ولادة كيان الدولة رسميا وما تلاها من إنجازات تنموية ..
تصريح ماكول خيره
ماذا نقول معارضة المعارضة متراس عدم الحل صناعة حكومية وهي في صفكم فكفى استهبال لنا والعالم الحر ستجلسون على طاولة المفاوضات وليس الحوار وان طال الوقت طولة العمر للجنيع