نشرت السلطات اليوم الاحد (16 ديسمبر/ كانون الأول 2012) قواتا مسلحة واليات مدرعة في مدينة كادونا شمال نيجيريا غداة مصرع حاكم الولاية في تحطم مروحية، وذلك تحسبا لاي اضطرابات، على ما افاد مسؤولون.
وتعتبر ولاية كادونا من ولايات البلاد التي تشهد الكثير من اعمال العنف والاعتداءات التي تنفذها حركة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة وتستهدف خصوصا المسيحيين في مدينة كادونا عاصمة الولاية ومحيطها.
وقتل حاكم ولاية كادونا باتريك ابراهيم ياكوا والمستشار السابق في الامن القومي واربعة اشخاص اخرين السبت في تحطم مروحيتهم جنوب نيجيريا.
وبرر الكولونيل سامي عثمان الناطق باسم الجيش في كادونا نشر القوات في شوارع المدينة التي تعج عادة بالمارة والتي اصبحت خالية بالقول ان "الامن من الاجراءات العسكرية الروتينية لحماية الارواح البشرية والممتلكات وجعل الناس يقومون بنشاطاتهم بلا خوف".
واعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان السبت في بيان ان اضافة الى حاكم كادونا ومستشار الامن القومي السابق اوي ازازي قتل في الحادث اثنان من مساعديهما وضابطان في البحرية.
واضاف البيان ان الرئيس "امر بفتح تحقيق في اسباب" الحادث.
واوضحت البحرية ان مروحيتها كانت متجهة الى بورت هاركورت، المنطقة النفطية، لكنها تحطمت عند الساعة 15,30 (14,30 تغ) في منطقة نيمبي بولاية باييلسا.
وقد اقيل المستشار السابق في الامن القومي ازازي الذي كان يعتبر حليفا مقربا للرئيس جوناثان، في كانون الثاني/يناير من منصبه بعد عدة هجمات دامية تبنتها حركة بوكو حرام.
واسفرت الهجمات التي نفذتها هذه الجماعة منذ 2009 عن مقتل المئات.
ويفترض ان يحل الاحد مختار رملان ييرو المسلم مساعد الحاكم، محل حاكم ياكوا المسيحي.