العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ

البحرين لا تنجب «خونة»!

سعيد محمد saeed.mohd [at] alwasatnews.com

بسهولة مطلقة، ودون أي موانع، يستطيع أن يتغنّى أصحاب الولاء والانتماء المصلحي المزيف، وهم يدّعون أنهم يحبون الوطن ويمجدون أيامه الوطنية، أن ينعشوا تجارتهم في مناسبة وطنية بكرنفالية مغلفة بالحقد تقوم على شعار «الخونة»!؛ فالمساحة مفتوحة لديهم لأن يرموا من يخالفهم مذهبياً وسياسياً من أبناء الوطن بتلك التهمة، وكأنهم بذلك يعبرون عن سعادتهم بالعيد الوطني أو يوم الاستقلال أو أية مناسبة وطنية.

البحرين لا تنجب «خونة»، شاء المتّهِمون المرجفون أم أبوا! وإذا كانت هذه التهمة مستساغة لذيذة المذاق لأن تطلق تحديداً على جمهور المعارضة الوطنية، فإن عليهم أن يدركوا بأن إحياء الأيام الوطنية إنما ينطلق في جوهره من الترويج الإيجابي لما يمكن أن يسهم في استقرار الوطن وإنهاء ملفاته السياسية والحقوقية والاقتصادية والمعيشية المضنية.

ليست صورة «النفاق» الممجوج تلك التي يتمتع بها أدعياء المواطنة الحقة نافعة للوطن بأي حال من الأحوال، فهم يعلمون جيداً أنهم يتسببون في إلحاق أكبر الضرر بالسلم الاجتماعي لتبقى مصالحهم الذاتية، لكن هذا الأمر، والذي يتوجب على السلطة أن تتصدى له ولرؤوسه من المتكسبين من إشعال نيران التأزيم، سببت ولاتزال، إرباكاً في الحالة البحرينية حتى وإن سلمنا أن هناك «حواراً ذا مغزى»، فإن تجار الوطنية الزائفة، يعمدون إلى تكرار تلك الاتهامات السخيفة، خصوصاً أنهم يرون من قالوا عنهم طيلة عامين «خونة»، مدعوين للتحاور!

***

مررت على أرشيف السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول، لأقف على بضع كتابات جميلة في «الوسط»، ففي ذلك اليوم من العام 2002، كتب رئيس التحرير، منصور الجمري، في مقال بعنوان: «المصلحة العامة أولاً وأخيراً»... «إن البؤر الفاسدة تمتص خيرات البلاد تماماً كما تمتص الثقوب السوداء في الفضاء الكوني كل شيء يمر أمامها ويختفي ذلك الشيء إلى ما لا نهاية».

وفي فقرةٍ أخرى من المقال ذاته: «ما فائدة الديمقراطية وحرية التعبير إذا لم نتمكن، مجتمعاً ودولة، من الوقوف أمام المفسدين مهما كان هؤلاء؟ والحديث الذي يدور بين الناس هو أن المفسد إذا كان من أصحاب النفوذ فإن العقاب لن يطوله لأن لديه أكثر من وسيلة للتخلص من المشكلة. أما إذا كان ممن كتبت لهم التعاسة في الحظ وليس له نفوذ فإن فساده الصغير ستتم ملاحقته قانونياً».

شخصياً، كتبت في يوم السادس عشر من ديسمبر من العام 2005 في مقال عنوانه: «البضاعة الكاسدة»، أنه «لا مكان للبضاعة الكاسدة التي تخصص البعض في التسويق لها وترويجها في دكاكينهم المشبوهة ومتاجرهم الرخيصة، حين يصر أولئك التجار على ترويج بضاعة (التشكيك في الولاء والانتماء) ويمارسون الطقوس السوقية (متعددة الوسائط) ويعملون جاهدين مستغلين كل منبر ومحفل ومعقل للصياح بصوت عالٍ لإسماع الحكومة ومسئوليها ولإيناس مريديهم بتوجيه تهم التشكيك في ولاء مواطنين في هذا البلد الكريم، والإصرار على توجيه هذه التهمة في صور ذات ألوان متعددة ومقاسات مختلفة تناسب المرحلة، من أجل أن يقولوا: إنهم أصحاب الولاء والإنتماء الحقيقي للبحرين ولحكومتها ولشعبها ولترابها... أمّا دونهم من الناس والأجناس والمذاهب والمشارب.. فلا.

تلك بضاعة كاسدة حقاً؛ فالوطن ليس قصيدة تلقى على مسامع الجماهير، وليس أهزوجة في كرنفال بهيج، وليس أرضاً بلا سماء. ليس الوطن مسرحاً للتناحر وإثبات الولاء بهدم الولاء، وإعلان الانتماء بطمس الإنتماء.

الوطن نبض لا يتوقف، ينطلق من قلوب كل البحرينيين ويسري في عروقهم، فتمتد أياديهم بالعطاء والبناء والخير... لا بالهدم والتفتيت والشر».

وتحت عنوان: «وهل الوطن إلا الحب»، عاد بنا الزميل، حيدر محمد، إلى السادس عشر من ديسمبر من العام 2007، فكتب: «مازالت هناك عشرات الآلاف من العوائل البحرينية التي لا تعيش استقراراً أسرياً بسبب الضغط المعيشي الذي تضاعف مع التضخم غير المسبوق في الغلاء الفاحش الذي طال كل ما قد يتصوره أحد، حتى في المواد الاستهلاكية الحيوية، وهناك التحدي الكبير الذي يتمثل في تقلص الطبقة الوسطى، وكل ذلك يدعو المجتمع للضغط في اتجاه إعادة توزيع الثروة، والخطوة الأولى هي تحديد الموارد والمداخيل وتحديد آليات عصرية لتوزيع الثروة تضمن الرقابة البرلمانية الفعالة، وكذلك تحديد المخزون المتوافر من الأراضي، وتوزيعها وفق نظام عادل، وهذه المعالجات المهمة ضرورية، بمعنى أن عدم تحقيقها سيجعل من مشروعنا الإصلاحي قاصراً عن تلمس احتياجات الطبقات الشعبية العريضة». (انتهى الاقتباس).

كثيرة هي القضايا والهموم والشئون والشجون التي يمكن أن نطرحها بكل صراحة لكي نبني، حتى وإن اتهمنا المرجفون بأننا نسعى للهدم. مشكلة المجتمع البحريني أنه ابتلي بجوقة من المنافقين الذين يتكاثرون بشكل مذهل، ليخونوا الوطن بنفاقهم وروحهم العدائية للنسيج الوطني وللسلم الاجتماعي، ثم يدّعون أنهم أسهموا في إعلاء عنوان الوحدة الوطنية.

كل عام وهذا الوطن الكريم العريق بخير.

إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"

العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 2:19 م

      صدق سني منصف

      الله يحفظك يا اخي صدق سني منصف وحر بعد وما ترضى بالظلم وهذا في ميزان حسناتك وشكرا لك

    • زائر 36 | 12:49 م

      اخالفك الري

      يوجد مفسدون قليلون جدا جدا
      لكن لم يعجبهم ذلك لانهم قليلون فستوردوا شعب جديد يكون لهم عونا بظلمهم و خيانتهم للوطن لمصالح شخصية

    • زائر 32 | 10:50 ص

      فاطمه

      الشعب يطالب بالحريه والعدل والمساواة وراي التعبير خائن.
      الشعب يريد الافراج عن جميع المعتقلين والرموز خائن .
      سرق المحلات التجارية والاعتداء على مدراس وهدم مساجد ومواتم مايعتبر خائن .

    • زائر 31 | 9:55 ص

      مبروك ناجح

      الاستاذ سعيد محمد......الان انظممت الى الكتاب المأججين و المحرضين بجدارة...مبروك.

    • زائر 30 | 9:10 ص

      ابوحسين

      ياستاذي العزيز لا تعتقد ابدا ان يريد ان يقصي ويهميش ويخون الاخرين لمجرد
      اختلف مصالحه الفئوي والشخصي يعرف الوطنية الحقيقة التى يتكلم عنها
      الوطنية هي حب جميع مكونات الشعب حتى لو ترى انهم على خطا يجب
      ان تتنمنى الهداية والصلاح وتناقش مشروعهم وان تثبت لهم الاخطاء ان استطعت لانهم في النهاية من نسيج البلد لايمكن نكران ذلك وهم ابناء
      الوطن والشتم والقذف وهو سهل جدا لكن اول وهو اسلوب الضعف
      والحجة والاقناع اسلوب القوي الواثق وانا اشك في من يشتم اسلوبه

    • زائر 29 | 8:24 ص

      رد على الزائر رقم 28

      إيران زودت المقاومة الإسلامية الفلسطنية بالصواريح ، وهذا بإعتراف منظمة حماس والجهاد الإسلامـي فعد إلى رشدك أيها المسكين الضال .

    • زائر 28 | 5:07 ص

      العدو الاول

      ايران العدو الاول

    • زائر 35 زائر 28 | 11:43 ص

      ستصفق لك إسرائيل الآن..

      هي تريد الكثير من أمثالك..
      ينطبق عليهم الحديث الشريف: (من بات ولم يهتم بأمور المسلمين، فيس منهم)..

    • زائر 27 | 4:50 ص

      القاعدة ترفض حمل علم بلدي

      لا تنظر القاعدة لبلدي أنها دولة مستقلة بل إمارة تتبع أمير المؤمنين المختفي في كهوف أفغانستان ولا يرفعون إلا علم الإمارة و يحرمون رفع بلدي لانها من رايات الكفر أنهم خطر على بلادي

    • زائر 26 | 4:14 ص

      ماذا تسميه ؟؟

      طيب ، ماذا تسمي الطابور الذي يدين بالولاء للفقيه ، ولوليه المحلي ؟ ويرفع ليل نهار شعار التسقيط لحلالة الملك وللقيادة ، وقال لمن يختلف مه " ارحلوا " وانتهت الزيارة ؟ يا اخي

    • زائر 23 | 3:27 ص

      كلنا ضد العنف ولكن لسنا خونة

      اولا اعترف انني في سنوات اختلفت زميلي واخي وجاري وصديق طفولتي سعيد محمد على مقالات في السنوات السابقة ضد العنف.. انا اعترف أنه كان ينقصني الوعي بما تعنيه السلمية وما كنا نغلفه من اعمال فيها عنف داخل القرى.. تعلمت من شباب 14 فبراير معاني وطنية كثيرة فلا ارضى يتهمهم احد بالخيانة.. علمونا السلمية، العلم، الاعلام النافع والصبر والثبات وكذلك تعلمنا من العلماء والجمعيات المعارضة.. نحن ضد العنف.. عنف الدولة القوي وعنف الشباب المدافع.. هناك فرق كبير.. الدفاع ليس عنف ولسنا خونة وسنبقى صمود

    • زائر 21 | 3:12 ص

      عزيزي سعيد......
      من يطالب بالحرية والمساواة والكرامة (خائن)
      ومن يؤيد الظلم والسرقات والفساد والعيش الذليل (شريف)!
      لا تستغرب, فكل يبحث عما يناسبه,

    • زائر 20 | 3:10 ص

      سني منصف باقول الحقيقة لوجه الله

      صحيح في القرى هناك في اعمال عنف وتحرق وتخريب هاي صج محد ينكر وآنه ضدها لكن شارد على اللي ابوه انقتل بدون وجه حق ومحد رجع حقه وحق دم ابوه تبونه يرقص؟ يعني لو آنه ابوي انقتل وانتظرت العدالة وما يات واجوف المجرم يسرح ويمرح ويقتل كل يوم.. ما تبوني أدافع عن نفسي من الغرباء اللي يايين يقتلوني.. لا ويقولك ادانة العنف.. وقف العنف.. عنف الشارع واصحاب هالكلام والله ما يخافون الله.. ولا ييون طاري حق هالمواطنين اللي انقتلوا بدون وجه حق.. آنه مجرم.. طيب قدمني للعدالة موب تقتلني وتسرح.

    • زائر 19 | 3:06 ص

      رسالة الى الكاتب الأخ سعيد محمد

      اخي الاستاذ سعيد..قرأت مقالك جيداً.. انا من الطائفة السنية وتربطني بك شخصياً علاقة صداقة من ايام الثانوية في مدرسة الشيخ عبدالعزيز الثانوية وسجلت معك في جامعة الامارات سنة 1987 والى الحين انت عزيز وغالي.. انا يا خوي ضد تهمة الخونة التي ملأت القلوب القذرة بصراحة.. نعم هناك اجنحة متشددة في المعارضة لكن الحكومة لماذا تترك المعتدل وتشن حرباً على المتشدد وعلى المعتدل نكاية في المتشدد؟ المجتمع السني اليوم اوعي بكثير مما كان في العام الماضي. التجييش الطائفي في الفاتح جاء بمردود عكس والسؤال: اين الفاتح؟

    • زائر 13 | 1:43 ص

      الخائن

      هو من ارتضى الغريب القادم من البراري اخا له في المواطنة و رضي ان يقاسمه رزقه في هذه الأرض واستنكر ذلك على اخيه الذي طالما شاركه سفرة طعامه لأنه خان العيش والملح!! مؤلم جدا

    • زائر 12 | 12:59 ص

      الين حقت حقايقها

      تالي بتعرفون من هم الخونة

    • زائر 11 | 12:58 ص

      خونة ههههههههه

      ويلي عليكم يالخونة أحبكم وجوه سمحة وطيبة لابعد الحدود وكرم لامثيل له حتى في اصعب الظروف النكتة والضحكة ما تفارقكم فديتكم والله

    • زائر 10 | 12:52 ص

      أمي التي أنجبتني أبيا قالت الى العز فالتمضي هيا !

      اصبح لهم قاموس خاص بهم وهو دليل الافلاس قولوا ما تحبون: خونة ، مجوس، اولاد ....، كفرة ، فجرة فجميعكم تدركون من نحن ؟؟ واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة بأني كامل لك الحمد والشكر ياربي في جميع الاحوال .

    • زائر 9 | 12:46 ص

      خونة بقولونها اليوم بكرة بعد بكرة سنة الجاية ما عادت هذه الكلمة تؤثر فينا

      أحب وطني وولائي له . خونة خونة اسطوانة مشروخة بات العالم يعي تحديدا من هم الخونة المتمصلحين جميعهم من الدخلاء الجدد ولضمان بقاءهم في هذا البلد يتغنون بتلك الكلمة

    • زائر 7 | 11:52 م

      فاطمه

      ما دكرت افعال رجال الامن في المناطق الشيعيه مداهمات المنازل وتكسير سيارات المواطنين وسرقه الاجهزه الاكترونيه مثل التلفونات والاجهوه المحموله غير محاصرة القرى والمدن ومنعهم من الخروج والدخول قمع المسيرات السلميه واعتقال الشباب والاطفال وحرمهم من الدراسه شقول بعد باقي انت وغيرك تعرفونه غير الشهداء والمصابين والجرحى وشاب عقيل من قرية بني جمره مازلت حالته في خطر هذا بسبب الحكومه حسبي الله ونعم الوكيل اين حقوق الانسان والديقراطيه والطفل ؟
      نحب وطنه نرفع علمنه فوق الراس في مسيرات السلميه .

    • زائر 18 زائر 7 | 2:45 ص

      نعرف من هو الخائن يا فاطمة ويا زائر رقم 2

      اخت فاطمة اعذريه زائر رقم 2 مقهور حده.. ليش لأنه أكيد واحد من اللي صايرين هالأيام عمداً عمداً يتناسون الجرائم وسفك الدماء والوحشية بس يتكلمون عن التشهير حسب وصفهم وعن الإرهاب والتخريب... وين انصافكم وين ضميركم وين امانتكم امام رب العالمين؟ انت تنتقد التشهير بالخارج.. شلون يعني؟ 176 توصية في مجلس حقوق الإنسان وضعت الحكومة في مأزق وانت تتكلم عن التشهير واضعاف الاقتصاد؟ يعني الحكومة عندك بريئة..

    • زائر 6 | 11:28 م

      داود

      بل أنجبت ،
      بعيداً عن العاطفة الزائدة و الزائفة ، يؤسفني أن أقول لك ذلك ، إنهم من قاموا و أمروا بتوجيه الرصاص إلى صدور و رؤوس أبناء وطنهم المطالبين بالإصلاح في 14 و15 و16 و17 فبراير 2011 ومابعد ذلك ! سواء كان ذلك رصاصات البنادق الخائنة أو رصاص الإعلام الأعور الخائن. إنهم يتهمون مواطنيهم بالخيانة لأنهم يشعرون بنقيصة الخيانة في قرارة أنفسهم ! إنهم من خانوا العقيدة والدين و قاموا بهدم المساجد بدم بارد ولن يشفع لهم إعادة بنائها !
      آسف ولكنها الحقيقة المرة

    • زائر 17 زائر 6 | 2:41 ص

      نعم اخ داوود البحرين انجبت خونة

      كلام زائر رقم 6 الأخ داوود صحيح مائة بالمئة فالبحرين بها خونة لكنها لم تنجبهم.. ولو لاحظت للفئات التي ذكرتها ممن اطلقوا الرصاص وزيفوا الحقائق وألبوا الاعلام فستجدهم كما فهمت انا بفهمي المتواضع هم اصحاب الولاء المزيف واللي قال عنهم يتاجرون بوطنية مخاعة.. وفيهم نقيصة كبيرة ولذلك يتحولون الى خونة لكن البحرين لم تنجبهم خونة هم فضلوا الدنيا والدينار وموت الضمير على انتمائهم الحقيقي

    • زائر 5 | 11:27 م

      ولكن هناك دخلاء عاثوا في البلد فسادا

      جنة ديلمون جزيرة اوال قبيلة بني عبد قيس: تلك اسماء للبحرين العريقة لم يسبقها في الالتحاق بالاسلام الا المدينة المنورة فقط لذلك اصالة التدين والحضارة في هذه البلد منذ القدم ولكن الانسان بطبعه هو من يفسد الارض الطيبة والبلاد الفاضلة اذا ادخل فيها من ليس منها.
      ما معنى محاولة تجنيس من لا يمت لهذه الارض بصلة ولا يمت للتحضر والمدنية باي صلة ما هي الا محاولة لجعل البلد يتراجع ويرجع الى البداوة والتخلف

    • زائر 3 | 10:53 م

      ايش معطينك؟

      لا يعرفون للعطاء معنى وليسوا مستعدين لتقديم شئ دون مقابل متضاعف لذا يستغرب أحدهم ًحين تطوع لجهة ما بالجهد او الفكر يبادرك بسؤال استنكاري كم يعطوك؟!او ويش عاطينك.؟ في الانتخابات تشاهد فرق عاملة مع مرشحين المعارضة كلهم متطوعين بينا الموالين يضطرون لتوصيف كوادر لان ايش يعطونه حاضرة دائماً.

    • زائر 2 | 10:44 م

      مواطن مقهور حده

      ماذا تسمي من يشهر بالبلد خارجيا ومن يضعف الاقتصاد متعمدا ورفع شعارات الموت والسقوط لرموز الوطن ويتكلم بنفس لغة خطاب دوله معاديه تاريخيا و و و......... الخ اليس بينكم رشيد؟

    • زائر 16 زائر 2 | 2:38 ص

      يا مواطن مقهور حده

      اسمح لي أنا عندي اجابة.. هناك في الخارج كما تقول من يشهر بالبلد، فتسمعون لهم وتهتمون وتتأثرون، وهناك في الخارج من يتحدثون عن مصلحة البلد واستقرارها والدعوة الى اصلاح شامل وهؤلاء لا تريدون ان تستمعوا لهم لذلك تكيلون بمكيالين.. ثم حتى المعارض في الخارج لماذا اصلاً طردته البلد؟ من حقه ان يعبر كما يشاء لطالما تلك آراءه.. لكن يا أخي السؤال لك:ليش غفلت عن المعارضة الوطنية الموجودة اصلاً في الداخل وخطابها معتدل ومشروعها السياسي واضح.. تنط للخارج وتترك الداخل في كلتا الحالتن تقولون عنهم خونة

    • زائر 22 زائر 2 | 3:19 ص

      اجيبك من يشوه الوطن هو من يفعل افعال تتنافى وحقوق وكرامة بني البشر

      هل تريد ان يعتدى علينا في كرامتنا وحقوقنا ومقدساتنا واعراضنا ثم نذهب للخارج ونقول ان من اعتدى على كل ذلك ملائكة؟
      من يشوه سمعة البحرين في الداخل والخارج هو من يتعدى على هذا الشعب الطيب ويسلب حقوقه وعندما يطالب بهذه الحقوق يقمع

    • زائر 24 زائر 2 | 3:30 ص

      كيف دولة معادية تاريخيا تخدع نفسك؟

      كيف تقول دولة معادية تاريخيا وتقصد ايران وحكومتك ذاتها اعادت سفيرها بعد أن ثبت لها ان الخطوة كبيرة وخاطئة وارتجالية.. كيف تقبل ياعاقل ان تستمر تهمة نسب الشيعة لإيران باعتبار انهم خونة يتآمرون معهم.. وهل الحكومة غبية لهذه الدرجة لأن تبقي علاقاتها مع دولة معادية.. لا تقول هاي سياسة.. فالسياسة موب غباء... قصت عليكم الحكومة وخلتكم كما الكثير من شعوب الخليج في بعبع ايران وكل دول الخليج لديها علاقات مستمرة وقائمة مع ايران بس يقصون عليكم يا خوي لأن عقلكم صغير

    • زائر 39 زائر 2 | 2:35 م

      منطق غريب

      انا راح اقبل راي المقهور حده بس بشرط واحد , نكون منصفين و نسأله ماذا نسمي المعارضين السوريين الذين يشهرون بالنظام السوري ؟ او التونسيون الذين شهروا بالنظام التونسي او المصريون الذين شهروا بالنظام المصري , المعارضة مرآة لقبح النظام لا تريد من المعارضة عرض مقاطع فيديو لمداهمة منازل او لمصاب بالشوزن ببساطة لا تقم بهذا الفعل و بهذا لن تجد المعارضة ما تشهر به حسب ادعائك

    • زائر 1 | 10:40 م

      حب المال والمنصب والمنافع هو من يحركهم وليس حب الوطن

      هؤلاء كالنملة التي تمشي على ريحة الدسم ولو انهم ذاقوا وعانوا كما يعاني غيرهم في الوطن للعنوا الوطن ولعنوا اليوم جاؤا فيه لهذا الوطن بل اقولها جازما
      من يتحلى بحلية النفاق ليس لديه شيء مقدس لا وطن ولا غير وطن مصلحته الفردية هي التي تحكم تصرفاته واليوم الذي تمس هذه المصلحة لاي سبب ما وفي اي مكان ما تراه اول اللافظين يده من الوطن ومن الوطنية.
      امثال هؤلاء المتمصلحين يوجدون في كل بلد يركبون الموجة ويخونون من يقف ضد مصالحهم حتى ولو كان من مذهبهم ومن اهلهم (المصلحة قبل الوطن)

اقرأ ايضاً