الحاكم العربي الوحيد الذي أدرك خطورة المرحلة الراهنة هو ملك الأردن عبدالله الثاني، فيما اجتمع البقية في مراكش لتقرير مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
قبله أدرك معمّر القذافي طبيعة المرحلة بعد إسقاط صدام حسين، وحذّر بقية الزعماء من أن الدور قادم عليهم، فقابلوه بوصلةٍ طويلة من الضحك والقهقهات، بمن فيهم زعيم السلطة الفلسطينية محمود عباس... لكن يبدو أن الأمور سائرة على طريقة المسرحيات التراجيدية الإغريقية القديمة، حيث يتآمر الكل على الكل، ثم البكاء عليه!
ففي تصريح لافت للنظر، تحدّث الملك عبدالله الثاني الثلثاء الماضي عن بروز تحالف عربي جديد يغلب عليه التطرف، من دولتين عربيتين بالتحالف مع دولة إقليمية أخرى، ليست هي إيران ولا «إسرائيل» ولا الهند أو الباكستان، فلم يبقَ إذاً في الإقليم إلا تركيا. والتصريح نشرته «الحياة» يوم الأربعاء، من دون ذكر أسماء، مراعاةً للمصالح والحساسيات.
الملك كان يتحدّث مع شخصيات سياسية قومية ويسارية، حيث انتقد تدشين التحالف الجديد، وقال إن بلاده تواجه تحديات إقليمية خطيرة، إلا أن لدى بلاده أوراق ضغط ستستخدمها في الوقت المناسب. وبشأن الملف السوري قال إن نظام بشار «يملك القدرة الكافية على الصمود عسكريّاً لمدة عامين، واقتصادياً لأربعة أشهر فقط». ومن يراجع الموقف الأردني من هذا الملف، سيلاحظ تردداً واضحاً، لدقة الحسابات السياسية، فبقاء بشّار أمرٌ صعبٌ على الأردن، لكن رحيله أصعب بكثير، لأنه سيشجع الإخوان على التحرك وزيادة الضغط على الحكم، ورفع سقف مطالبهم بما قد يصل إلى إسقاط النظام، أسوةً بإخوانهم في مصر وتونس، كما أنه كلما تغيّر نظام في بلد تحركت الأوضاع في بلد آخر، كما في لعبة الدومينو.
فالعلاقات المصرية الأردنية التي كانت حميميةً، لأكثر من أربعين عاماً، تشهد اليوم فتوراً مع وصول الإخوان إلى الحكم في مصر، وخصوصاً مع ما يشعر به الأردن من تهميش لدوره في مفاوضات إنهاء الحرب على غزة مؤخراً، ونسب الفضل كله إلى مصر. كما تحدث الملك عن خسائر كبيرة لحقت بالخزانة الأردنية بلغت خمسة مليارات دينار أردني، جراء توقف الغاز المصري، حيث يستورد 80 في المئة من احتياجاته منه لتوليد الطاقة الكهربائية. واعتبر هذا التوقف السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية التي تسببت في الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، حيث تصاعدت حدة الاحتقان إلى درجة رفع شعارات غير مسبوقة نالت من مقام الملك والأسرة الهاشمية.
الملك لم يكتفِ بالشكوى، وإنما أشار إلى ما يمتلك من أوراق ضغط، وهو ما لم يكن مألوفاً في السياسة الأردنية التقليدية، فقد أشار إلى رسائل يبعث بها إلى القاهرة، منها وجود 500 ألف عامل مصري، وأن الأردن هي الممر الوحيد للخضراوات المصرية المصدرة إلى العراق، فضلاً عن استخدام عشرات الآلاف من المصريين العاملين في الخليج السفر عبر ميناء العقبة.
عمليّاً، بدأ على الأرض خلال الأسبوعين الماضيين توقيف آلاف العمال المصريين لمخالفتهم شروط الإقامة، وتم ترحيل 1900 منهم، حيث يقدر العدد الإجمالي للمخالفين بـ 320 ألفاً من أصل 500 ألف، والأرقام كلها وفق ما ذكرته «الحياة». وتبين أن هذه التصريحات الصريحة جدّاً للملك، جاءت قبل ساعات من تلقيه مكالمة هاتفية من الرئيس المصري محمد مرسي، لم يكشف عن مضمونها، لكنها تضمنت طلباً مصريّاً، بضرورة وقف قرار ترحيل العمال المصريين الذي لايزال مستمرّاً.
الأردن منذ نشأته قبل سبعين عاماً، وهو يعاني من لعنة الجوار من الجهات الأربع.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ
محرقي
غريبه من يتباكى الان خوفاً على رحيل الاسد هم نفسهم شاهدناهم بام أعيننا يصفقون ويهللون ويشيدون بالثوارات العربيه وكانوا مستعجلين على سقوط أنضمتها مثل حبات الدومينو ذنبها فقط بأنها لم تكن حليفة لايران ويوم وصلت العدوى لسوريا رأيناهم مره أخرى يرتجفون ويذرفون الدموع على هذا النظام الطاغي خوفاً من سقوطةلاسباب طائفيه بحته
شتان بين النظام المصري واليمني والتونسي باستثناء الليبي وبين النظام السوري المجرم
هذا كلام جلالة الملك عبدالله
هذا كلام ملك الاردن الحليف الأقدم لأنظمة العربية المعتدلة وليس كلام بشار الأسد وحزب البعث السوري. فاعتبروا واسمعوا وعوا. لقد قالها جلالة ملك الاردن بالحرف الواحد: حلف متطرف من ثلاث دول. وسبق أن حذرهم القذافي فضحكوا عليه.
شيعة البحرين لا يشكلون خطرا إنما القاعدة
شيعة البحرين سنحت لهم فرص لتغيير الواقع ولكن أبوا ان يسفكوا دما حينما كان التغيير بالقوة متاحا او يتعاونوا مع المستعمر البريطاني وقبول مقترحه في الخمسينات و في بداية السبعينات صوتوا لعدم تغيير الواقع ولكن على المعنيين التنبه لخطر القاعدة و اتباعها كمال تنبه ملك الأردن الذكي
اليوم يجتمع مع القوميين واليساريين
ضد الاسلاميين وبكرة يقف مع الاسلامي ضد الاتجاهات الاخري وكله يدور حول ماتدور رحاه هذا النظام العربي حاله دوما منذ التأسيس الخوف والخشية والريبة التاريخ الاسلامي منذ نشأة الدولة الاسلامية فالتآمر مسنمر وكله على حساب مصالح طبقات كبيرة من الشعب لمصلحة هالكرسي الملعون ولو فكروا بادارة شئون مصالح شعوبهم كمثل الراعي المسئول عن رعيته لما لقيتهم يرتجفون آه الان عرفتكم وسمعتكم والان من انتم بلها كنتم جردان وهكذا دواليك لمن يقع الفأس بالرأس تعالوا انقدوا كراسينا المبعوثة لنا من السماء
تصريح ضاحي خلفان ضد الاخوان
الفسيخ العربي جاب اخوانجية اهبل امة على الارض هذا مكتوب على موقعه والدور على الباقي
Karfan please
لو سمحت لقد اصبح خرقان
سؤال؟
الدولة الاقليمية عرفناها سيد كما اوضحت، بس الدولتين العربيتين من يطلعو؟
سمة حضارية
التآمر على بعض سمة حضارية خاصة بالعرب
سياسة عجيبة
هذه لهجوة جديدة على الاردن الذي لم يهدد اطلاقا باستخدام اوراق ضغط. الان يهدد بترحيل العمال المصريين الى بلدهم للضغط على حكومة الاخوان المسلمين وارجاع ضخ الغاز المصري له ولاسرائيل. سياسة عربية عجيبة.
لا يريد تكرار دور النظام السوري في دعم الإرهاب التكفيري في العراق
لعبت المخابرات السورية دور رئيس وحاسم في تقديم الدعم الشامل للجماعات الإرهابية التكفيرية لتنفيذ عمليات التفجير في الأماكن العامة و الأسواق والاغتيالات و كونت علاقات وثيقة مع كبار ضباط المخابرات السورية و عرفت جغرافية و ديمغرافية سوريا فصارت سهلة بالنسبة لهًم حين غيروا ناحية الجهاد على الداعم دون تغيير في الممول الرئيس
مشكلتهم انهم لا يعتبرون
المشكلة ما يعتبرون يباسيد. بالامس تآمروا على صدام ولما سقط اتهموا ايران بالتواطؤ مع امريكا في اسقاطه واحتلال العراق مع ان الطائرات انطلقت من بلدانهم وقواعدهم. والعام الماضي شاركوا في اسقاط القذافي وارسلوا حتى جنودهم لذلكز يلعبون بالنار ويفكرون ما راح تحرقهم.
لننتظر
ما منكم الا واردها... ننتظر ونرى!
تصريحات ملك الاردن في صحيفة الاردن العربي
لقد أدرك ملك الاردن ان الخطر قادم عليه فبدأ يتوجس خيفة من العشائر السلفية ومن يدعمها في بلاده يمكنكم مراجعة ما قاله في صحيفة الاردن العربي
نواب وقضاة تبرعوا لجيش النصرة الإرهابي
دشن قضاة و برلمانيين تبرعاتهم لجيش النصرة المصنف على قائمة الإرهاب و بالتأكيد ما زالوا يجهزون الغزاة وهو يخاف ان يتحولوا مستقبلا وكلاء لجيش النصرة هنا و بذرة إنشاء فرع له
جيش النصرة خطر على الأردن
معضم امراء جيش النصرة ألذي يقاتل في سوريا هم أردنيون ينظرون للصراع في سوريا انه فتح و تخليص بلد من بلاد المسلمين من إمرة كافر و طموحهم لا تقف عند حدود سوريا فجميع دول المنطقة يحكمها كفرة او مشركون في اعتقادهم ولن يستثنوا من فتوحاتهم أحدا
بس لا تنسى
لا تنسى ان ملك الأردن قال انه لو كنت مكان الاسد لرحلت من السلطة ، ولا تنسى ان الأردن هي ممر مهم للمقاتلين الذين يذهبون للقتال في سوريا ومركز للتدريب العسكري لهم ، ولكنها انقلبت عليه الآن واصبح هو المستهدف اللاحق والدور جاي عليكم كلكم يا عرب.
الإخوان سرطان متبرقع بالدين
يجب وقف خطرهم