أثار تصريح النائب حسن بوخماس حول دعوة سمو ولي العهد للحوار والتي عبر عنها بأنها مرتبطة بإدانة صريحة للعنف، تفاعل قرّاء موقع «الوسط». ورأى بعض القرّاء أن هناك ضرورة لتجاوب كافة الأطراف لهذه الدعوة، فيما يرى آخرون أن المعارضة قطعت شوطاً بإعلانها نبذ العنف.
وقال أحد القرّاء: «أرجو المعذرة سعادة النائب.. تصريحك كله وكأنك تدين المعارضة كونها تتبنى العنف والدليل أنك تحدثت عن مقتل رجال شرطة ومقيمين آمنين.. ولا أدري كيف لم ينصحك ضميرك بالحديث عن أكثر من 100 مواطن من مختلف الأعمار لقوا حتفهم في ظروف مختلفة... ولم تتحدث عن هدم مساجد ولا فصل ولا توقيف غير قانوني ولا تعذيب ولا غيرها.. العنف نعم مدان.. لكن ماذا يفعل من قُتل أباه أو أخاه أو عزيز عليه وغابت العدالة الاجتماعية في القصاص من قاتله.. أتمنى ألاّ تصاب بمكروه في عزيز يُقتل بلا وجه حق».
وقال آخر: «هذا حراك شعبي وليسو أطفال وفتية شوارع يا حضرة النائب، وليس هناك أي ضرر بالمنشآت العامة ولا الخاصة، لا أعلم من أين تأتون بهذا الكلام الرخيص، فقط لأجل التثبيت في كراسيكم».
ويرى آخر أن المعارضة دعت للابتعاد عن العنف، وقال: «توقعتك تقول نجاح المبادرة مرتبط بوقف الانتهاكات على قرى المواطنين، بالنسبة للإدانة للعنف هناك إدانة واضحة وصريحة من قبل الشيخ علي سلمان فلا تضع حججاً واهية لعرقلة الحوار». وأضاف آخر: «سنين وإحنا ندين العنف من كل الأطراف يا سعادة النائب».
وذكر أحد القرّاء أن النائب بوخماس كان يلتقي الأهالي في منطقة الغريفة، وقال «كنا ولا زلنا في الغريفة (في مأتم الغريفة) ياما وياما جلست وهنيتنا بزواج وعزيتنا بفقيد وأكلنا وشربنا نسأل الله أن تدوم المحبة ولا تأخذنا الدنيا ببهرجتها وماهي إلا نقطة عبور لدار الآخرة س/أين مأتم الغريفة الذي طالما جلست فيه مع إخوانك السادة والعامين؟ ماذا رأيت من عنفهم معك وشراستهم مع أهالي أم الحصم وغيرهم؟ عزيزي لا تضع يدك على الميزان، وخبري بك رجل مؤدب ومحترم، فالعنف ولّد العنف، أتقبل نلعن البادئ بالعنف، وندعو عليه عند كل صلاة؟ وهذ العنف ليس لباسنا يا سيدي! وأكيد أنت تعرف لكن...».
وقال آخر: «أين القتل؟ ومن المقتول؟ ومتى استهدفت المعارضة الأجانب؟ وهم يعملون ليل نهار في المناطق الساخنة بمختلف القرى... نحن في مأزق سياسي بحت ليس حقوق إنسان لماذا لم تترحموا على شهداء الوطن؟..». وذكّر آخر: «النائب المحترم كم من قتيل من أثر التعذيب؟ هل طالبت بدم المقتول؟ مع العلم أن بسيوني أدان هذا الفعل الشنيع. كم من السيارات أخدت غنائم، كم من بيوت كسرت أبوابها ونوافذها وسب وضرب أهلها؟ أين أنت أيها النائب المحترم كل هذا وأنت تريد إدانة العنف، أي عنف؟ إطار محروق... تقارن إطار بدم شخص عزيز، كيف تحكم؟».
وكان النائب حسن بوخماس أكد أن دعوة سمو ولي العهد للحوار، التي أطلقها مؤخراً في «حوار المنامة» تأتي في سياق الخطوات الإصلاحية وسياسة الأبواب المفتوحة التي تتبناها القيادة وأن المطلوب أن يكون رد المعارضة عملياً وعلى الأرض، من خلال تعزيز القناعات بالعمل السلمي، ووقف أشكال العنف التي يقوم بها فتية وأطفال في الشوارع وضد المنشآت.
وأشار إلى أن دعوة الحوار أكدت على ضرورة وقف العنف، حيث قال سموه: «يجب علينا (...) وقف العنف. يجب أن نزيل الخوف ويجب علينا وقف التعصب (...) إنني أدعو لعقد اجتماع بين الجميع وأعتقد أنه فقط من خلال الاتصال وجهاً لوجه سيتم تحقيق تقدم حقيقي».
كما ربطت الدعوة بين الحوار وبين خطوات إصلاحية عديدة ذكرها سمو ولي العهد، ومنها: تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لحقوق الإنسان كخطوة غير مسبوقة لتوثيق الحقائق وقطع الطريق على أية محاولة للمبالغة والتضخيم، تدريب الشرطة وتحديث التكتيكات والأساليب المتبعة ميدانياً رغم الظروف الصعبة، تعزيز استقلال السلطة القضائية وتفعيل دولة القانون.
وأضاف بوخماس أن رد المعارضة كان مشجعاً من خلال التأكيد على حراكها سلمي وإصدار وثيقة بعنوان «اللاعنف» غير أنها لم تتحدث من قريب أو من بعيد عن أحداث العنف التي يقوم بها الفتية والصغار في الشوارع، والتي أدت مؤخراً إلى مقتل رجال شرطة ومقيمين آمنين، وربما يشجعهم على ذلك قوى مرخصة تظهر شعاراتها على الجدران بمقولات مثل «يسقط النظام» و»ارحلوا».. إلخ.
واقترح أن يتم تطبيق دعوة الحوار من خلال إجراءات بناء الثقة، والتي تتطلب إدانة العنف من جانب علماء والدين ورموز السياسة في المعارضة من جهة، وعقد لقاءات مستمرة وندوات داخل منظمات المجتمع المدني تشمل مسئولين ومعارضين وقوى موالاة لكسر الجليد وتقليل الشكوك وتقريب وجهات النظر، على أن يعقب ذلك جولة حوار وطني جديدة ذات أجندة واضحة ومحددة.
وأكد بوخماس أن أي حوار وطني مقبل لابد أن يكون على أساس من شرعية نظام الحكم القائم وينطلق إلى ترشيد السياسات الخاصة بالوظيفة التوزيعية للدولة وتعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية وترسيخ الهوية الوطنية، على اعتبار أن التقصير في تدعيم الانتماء الوطني يحول المجتمع إلى هويات متجاورة ومتناقضة ويتسبب في تنامي العداوات، وهو ما أكد عليه سمو ولي العهد بالقول إنه ليس أميراً للسنة فقط أو الشيعة فقط.
العدد 3751 - الخميس 13 ديسمبر 2012م الموافق 29 محرم 1434هـ
طرطرة
اخذي رأي ناس تضررت من اللي يحرقون في بيوت انباقت احترقت وتهجموا على أهلها وكانو مت الثوار ويفتخرون بهالشي وعيني عينك والعكر اكبر دليل ومعروف من اقصد كل من سموه عميل حرق حلاله وشوهو عرضه بسخافاتهم
بحرون
يا بو خماس اوكي بمشي وياك سالفه بس حوار ما نبيه بدون شروط الشعب وااجد تضرر وقتلو اولادنه اعتقلوهم حرموهم من العلاج والدراسه غير مداهمات الا تصير في المناطق الشيعيه ستره والجفير والغريفه وبني جمره والدراز .
اما بالنسبة الى الحوار في فاتح اعتقد ما حوار كفتيريا حق اكل وشرب هذا ما يمشي علينه اي حوار والرموز معتقلين ومعذبين في السجون .
الشعب يريد حوار جاد يرضى الطائفتين السنيه والشيعيه .
لماذا لا تتوجه القيادة مباشرة لمخاطبة هذا الشعب المظلوم المجروح بكلمة طيبة وفيها صدقية لبسط العدالة والقصاص ومحاسبة المعتدين و طمانته بدل طمانة اطراف خارجية ولو حصلل هذ ا مع اطلاق سراح سجناء الراي لكنا في احسن حال