أبدى نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، تطلعه إلى بناء المزيد من المشاريع الإسكانية في مختلف محافظات البحرين خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الحكومة تعطي الأولوية للمشاريع الإسكانية في التنفيذ والمتابعة.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء إن وزارة الإسكان والقطاع الخاص، يشتركان معاً في تنفيذ المشاريع الإسكانية، مشيداً بالاستراتيجيات التي وضعتها الوزارة من أجل خفض سنوات الانتظار للحصول على الخدمات الإسكانية.

جاء ذلك خلال افتتاح نائب رئيس الوزراء، معرض وزارة الإسكان للسكن الاجتماعي، وذلك صباح أمس الخميس (13 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، في مجمع السيف، والذي يستمر حتى يوم الأربعاء المقبل (19 ديسمبر 2012).

ويتضمن معرض وزارة الإسكان عرضاً لمشاريع الوزارة الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى ركن لعرض مواد البناء الحديثة المستخدمة في الوحدات والشقق لضمان جودتها من جهة وتوفير الطاقة من جهة أخرى، فضلاً عن تقديم إدارة الخدمات الإسكانية من خلال الركن المخصص لها بالمعرض نبذة عن الخدمات الإسكانية التي تقدمها الوزارة للمواطنين من ذوي الدخل المحدود سواء الوحدات السكنية أو شقق التمليك أو القروض الإسكانية بأنواعها بالإضافة إلى القسائم السكنية، بالإضافة إلى أبرز التحسينات التي طرأت عليها خلال الفترة الماضية.

من جانبه؛ قال وزير الإسكان باسم الحمر: إن «معرض وزارة الإسكان للسكن الاجتماعي، يعد تجسيداً حقيقيّاً للدعم الكبير والرعاية الكريمة، التي يحظى بها المواطنون من ذوي الدخل المحدود، في شأن الخدمات الإسكانية، باعتباره واحداً من أبرز الملفات المعيشية التي توليها القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة اهتماماً كبيراً ومتابعة مستمرة».

وأضاف أن «المعرض يوضح برنامج عمل الوزارة، وخاصة أن وتيرة العمل في وزارة الإسكان تشهد تسارعاً غير مسبوق، يتجسد في طرح العديد من المشاريع التي تشمل جميع محافظات مملكة البحرين، وهي أمور لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة».

وبيّن أن «وزارة الإسكان تشهد هذه الأيام انطلاق العمل الفعلي في مدن البحرين الجديدة وهي المدينة الشمالية ومدينة شرق الحد ومدينة شرق سترة، فضلاً عن انطلاق العمل في عدة مجمعات سكنية ضخمة، كما في المحافظتين الجنوبية والوسطى».

وأكد وزير الإسكان أن «الوزارة تبذل المزيد من الجهد لزيادة وتيرة العمل أكثر خلال الفترة المقبلة حتى لنتمكن من تقليص فجوة العرض والطلب على المشاريع الإسكانية في البحرين».

وذكر الحمر أن «الوزارة تؤمن بأن المواطن هو المستهدف الرئيسي لديها، ولذلك؛ فقد سعت إلى تنظيم هذا المعرض من أجل الوصول إلى المواطنين بمختلف أطيافهم وفئاتهم بشكل مباشر، وتعريفهم ببرامج الوزارة ومشاريعها ونماذج الوحدات السكنية، فضلاً عن إعطاء الفرصة للجهات الرسمية والقطاع الخاص للاطلاع على خطط عمل الوزارة عن كثب».

وأشار إلى أن «هناك دعماً وإرادة من الحكومة نحو ملف الإسكان، والكثيرون يتلمسون هذه الإرادة من خلال تنفيذ المشاريع الإسكانية، والإسراع في وتيرة العمل على إنشائها»، موضحاً أن «في السابق كنا نتحدث عن إنشاء مئات الوحدات السكنية خلال العام الواحد، والآن نحن نتحدث عن الآلاف من الوحدات السكنية التي تنشئها الوزارة».