قال وزير شئون حقوق الإنسان: «إن البحرين كفلت حرية ممارسة الشعائر الدينية في مختلف الأديان عبر تاريخها الطويل، وأن التنوع الديني والثقافي جعل منها دولة منفتحة على مختلف الحضارات والثقافات الأخرى»، مؤكداً أن البحرينيين جُبلوا على نبذ التعصب وصد دعوات الكراهية ونبذ التشتيت، مما عزز من مكانتها في الأوساط العالمية، ولذلك نجد البحرين قوية ومنيعة بوحدة شعبها والتفافهم حول القيادة.
جاء ذلك خلال، استقباله وفد من أعضاء مركز السياسات والبحوث للجنة الحريات الدينية الدولية بالولايات المتحدة الأميركية أمس الأربعاء (12ديسمبر/ كانون الأول 2012)، ضم رئيسة لجنة الحريات الدينية الدولية، كاترينا لانتوس سويت، وعضو لجنة الحريات الدينية الدولية، عزيزة الحبري، ومؤسس ورئيس المنتدى الأميركي الإسلامي للديموقراطية، محمد زهدي جاسر، بحضور السفير الأميركي في البحرين، توماس كراجيسكي.
وأشار الوزير إلى أن البحرين وطوال حقب تاريخها تعاقبت عليها حضارات إنسانية عديدة كانت السمة الرئيسية فيها هي التسامح والتعايش فيما بين الأديان، وهي القيمة الإنسانية الخالدة بيننا حتى يومنا هذا.
وأضاف: «إن البحرين تتميز بأنها بلد التسامح والتعايش على مر الأزمنة والعصو»، منوهاً بأن ذلك يتجلى في العاصمة المنامة حيث يُرفع الأذان بالمساجد وإلى جانبه تقرع الكنائس أجراسها في مبانيها وإلى جانبهم مقبرة يهودية، إضافة إلى تواجد دورعبادة أخرى لجاليات أجنبية وأقليات دينية عديدة، مبيّناً أن البحرين نجحت في احتضان جميع المكونات الدينية بفضل ما تتمتع به من بيئة اجتماعية مشجعة على الحياة والعيش الكريم فيها. ونبّه الوزير إلى أن للأقليات البحرينية في البحرين حضور بارز في مجلس الشورى والبعثات الدبلوماسية وفي مؤسسات المجتمع المدني.
وتحدث عن الجهود التي تتخذها الحكومة من أجل إعادة بناء الثقة، ووحدة الصف ونشر المحبة والتآخي بين المكونين الرئيسين في المجتمع البحريني بسبب ما مرّت به العلاقة من فتور بين أطياف المجتمع على إثر الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد في العام الماضي، مما خلق حالة من التوتر والشد والتخندق فيما بينها، مبدياً تفاؤله بأن العلاقة بين المكونين الرئيسيين ستعود لوضعها الطبيعي.
من جانبهم، أشاد الضيوف بأجواء التسامح والتعايش التي تتميز بها البحرين، معتبرينها نموذجاً عربياً رائداً في ذلك، ومبدين استعدادهم للتعاون والمشاركة في الأنشطة والمشاريع التي تصب في صالح التعايش والتسامح بين الأديان وأطياف المجتمع البحريني.
العدد 3750 - الأربعاء 12 ديسمبر 2012م الموافق 28 محرم 1434هـ
لماذا قلب الحقائق والتغافل؟
جناب الوزير،
هناك مئات الإنتهاكات في مجال ممارسة الشعائر الدينية وأنت تدعي كفالة حرية الشعائر، إذا ما تقول عن هدم المساجد ومنع الصلاة أيام الجمعة في بعض الأحيان ومنع المواكب الحسينية في بعض المناطق بل وضرب المواكب ومئات الإنتهاكات؟
تكفل الحرية شيئ مختلف تماما عن كفالتها على الصعيد العملي
(المراقب )كلامكم واضح
يا سعادة الوزير من هجوم الشرطة على العزاء وخصوصآ فى موسم عاشوراء الماضي وما صاحبه من تمزيق شعارات وإحداث نقاط تفتيش مهينة ومنع الناس من المشاركة في الإحتفال با المناسبة وخصوصآ في العاصمة .
هذي
هذي الشعائر من قبل ما قرون مضت ويجب ان تتكيف معها القوانين وليس القوانين تكي نفسها معها
الشعائر الحسينية من زمن بعيد وانتم من زمن قريب لا يتعدى270 سنة والشعائر واصحاب الشعائر قبل عقود من الزمن
اعتداء رجال الامن على البنرات و الشعرات الحسينية و تمزيقا
على قولت غلام الهندي:مو بالكلام...
أسمع كلامك يعجبني ... أشوف أفعالك أتعجّب...
وزير حقوق الانسان
لا يوجد معتقل راي واحد في البحرين
ممارسة الشعائر
هدم بيوت الله هي من ضمن ممارسة الشعائر
فاضل
كلام غير مبرر
من الذي شمع المأتم في حفنة التسعينات
من الذي هدم الحسينيات والمضيفات
اهل هي ابر تخدير
وثق يا تاريخ