أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أهمية تعزيز قدرات الائتلاف ليكون الكيان الجامع لكل أطياف الشعب السوري، وإطاراً للعمل المشترك تحقيقاً لتطلعات الشعب السوري في بناء سورية بما يضمن استقلالها وسيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية واستقرارها في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الشعب السوري، معرباً عن ترحيب البحرين بقيام الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
وأفصح خلال اجتماعه برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء سورية الذي عقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة أمس الأربعاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، عن تتطلع البحرين في أن يكون الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي يعقد في مدينة مراكش، خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ودعم الانتقال السلمي السياسي للسلطة في سورية، وذلك من أجل تجنب الشعب السوري المزيد من المآسي والآلام ويحول دون اتساع دائرة العنف والنزاع والحد من مضاعفاته الإقليمية وانعكاساته على دول الجوار.
شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري، الذي عقد صباح يوم أمس الأربعاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، بمشاركة وزراء خارجية ورؤساء وفود أكثر من 114 دولة، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وافتتح الاجتماع وزير الشئون الخارجية بالمملكة المغربية بخطاب لملك المملكة المغربية الشقيقة الملك محمد السادس، أكد فيه تطلع جلالته أن يشكل مؤتمر مراكش خطوة مهمة نحو وقف دوامة العنف في سورية، وتحقيق التطلعات المشروعة للسوريين في الديمقراطية والحرية، مناشداً جميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن، تحمل مسئولياتها كاملة في الحفاظ على السلم والأمن واتخاذ موقف موحد وحازم في أقرب وقت.
يذكر أن مملكة البحرين رحبت بقيام الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره ممثلاً شرعياً للشعب السوري وتطلعها إلى استعادة سورية لأمنها واستقرارها وذلك اقتناعاً بعدالة المطالب المشروعة للشعب السوري الشقيق بما يحقق آماله ويصون وحدته وسيادته الوطنية، وتؤكد كذلك أهمية أن تتحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسئولياته في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحول دون توسيع دائرة العنف وانعكاساته المدمرة على مستوى دول الجوار والمنطقة برمتها.
العدد 3750 - الأربعاء 12 ديسمبر 2012م الموافق 28 محرم 1434هـ
شوي شوي علينا عاد
الوزير لا يتدخل في شئوون دولة أخرى، ويدعو للديمقراطية.
حقاني
والله لو احد متكلم ع البحرين ويا المعارضه او يقول شيء يدعم المعارضه جان قامت الدنيا وقلتون تدخل خارجي ،لاتدخلون في شوون الدول عشان محد يتدخل في البحرين،ومثل ماقال اخونه الي بيته من زجاج مايرمي الناس بحجر ،حلو ازمة البحرين بعدين روحو عززو قوة المسلحيين في سوريا
والله مسخرة
الا يعد هذا تدخلاً خارجياً في شئون الآخرين لو على ناس اوناس
لا ترمي الآخرين بالحجر اذا كان بيتك من زجاح
بشار ليس ديمقراطياً كما يجب والحوار طريق الصلح والازدهار وهو يدعوا اليه.