طالبت والدة المعتقل والمحكوم بالسجن لثلاثة أعوام ونصف العام على خلفية الأحداث السياسية التي مرت بها مملكة البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011 أحمد مكي خاتم (طالب) بإعادة النظر في الحكم عليه، مبينة خلال حديثها إلى «الوسط» بأنه معتقل رأي و»انتزعت» اعترافاته تحت التعذيب واعتقاله يتعارض مع توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق على حد قولها.
وذكرت أن ابنها اعتقل خلال فترة السلامة الوطنية من مجمع السلمانية الطبي وكان مصاباً ولم تعلم بمصيره لأكثر من شهرين، فيما حكم عليه في محاكم السلامة الوطنية بالسجن لخمسة أعوام، وبعد الاستئناف تم تقليل مدة الحكم إلى ثلاثة أعوام ونصف العام، فيما رفضت القضية في التمييز.
ونوهت والدته إلى أن التهم التي وجهت إليه جميعها تتعلق بالتجمهر.
وأشارت إلى استغرابها من الحكم على ابنها بثلاثة أعوام ونصف العام في قضايا تجمهر تحكم لسواه بشهور فقط، مطالبة بإعادة النظر في الحكم.
وقالت: إن «ابني مصاب بطلقات الشوزن في رأسه وفخذه ويده ووجهه وتحديداً عند عينه وفوق حاجبه، والآن سيكمل خلال مارس/آذار المقبل عامين على سجنه دون أن يتلقى علاجاً»، فيما بينت أن يوم الاثنين الماضي نقل ابنها إلى المستشفى العسكري وأخبره الطبيب بأن الإصابة في عينه خطرة وتحتاج إلى عملية، وناشدت الجهات المعنية ضمان تلقيه العلاج اللازم.
من جانبها؛ علقت محاميته زينب فضل بأنها سلكت جميع الأطر القانونية في القضية بدرجاتها الثلاث، وأنها تعمل حاليا لعرض قضيته على قاضي العقاب، فيما تحدثت عن وضعه الصحي، مشيرة إلى أنه يحتاج إلى عملية وأنها سبق أن رفعت طلباً بذلك وتم عرضه على لجنة طبية واللجنة نفت حاجته إلى العملية، مستدركة أن خاتم نفى بدوره عرضه على أية لجنة وأن ما تم هو معاينة عادية وليس فحصاً شاملاً لتقرير طبي.
وقالت فضل: «إن الأسبوع الماضي شهد مستجدّاً جديداً في قضيته وأنه عرض على طبيب في المستشفى العسكري ووصف حالة عينه بالخطيرة، وبناء على ذلك رفعنا خطاباً إلى قاضي العقاب لطلب تقرير الطبيب تمهيداً لتلقيه العلاج وإجراء عملية عاجلة».
العدد 3750 - الأربعاء 12 ديسمبر 2012م الموافق 28 محرم 1434هـ
...
أنا أحد سكان قرية النويدرات و أعلم بأن حالة المعتقل أحمد خاتم خطيرة جداً نفسياً و جسدياً وو يجب على الحكومة بأن توفر له العلاج باقصى سرعة قبل ان تزداد حالته الجسدية سوءاً
bahraini
السلام عليكم ،ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ،
نتمن من الدوله اظهار حسن النوايا والافراج عن المعتقلين خصوصا المصابين
لتثق الناس بهم قليلا هذا الشاب ظلم مسيرات خمس سنوات من عمره ليش اليس تعبيرا عن رايه
يا الله يامن لايقال لغيره يا الله
اكثري من الدعاء على الظالمين بالهدايه فان دعاء الامهات مستجاب