أكد رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي حرص الجامعة على التمسُّك بالثوابت الوطنية، وأهمية الاحتفال بالمناسبات الوطنية التي من شأنها أن ترسِّخ حبَّ الوطن لدى أبنائنا الطلبة، وترتقي بعطائهم في سبيل رفعة الوطن وسموه، مشيداً في الوقت نفسه بجملة الإبداعات والمهارات الطلابية التي ترجمتها المشاريع المعدَّة للاحتفال بالعيد الوطني، وبالجهود التي بذلتها عمادة شؤون الطلبة، إذ ظهر الحفل بصورة لائقة بهذه المناسبة الوطنية.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الجامعة على هامش الجولة الميدانية التي قام بها أثناء احتفال جامعة البحرين صباح اليوم الأربعاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2012) بالعيد الوطني الحادي والأربعين لمملكة البحرين، وبمناسبة مرور 13 سنة على تولِّي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى مقاليد الحكم.
وهنَّأ جناحي القيادة الرشيدة ممثلة في عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، و رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، و ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كما هنَّأ عموم شعب البحرين بهذه المناسبة العزيزة.
وقال الرئيس جناحي "إنَّ جامعة البحرين ترمي إلى تعزيز روح المواطنة لدى طلبتها في مختلف المناسبات، ومنها الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد"، لافتاً إلى أنَّ التفاعل الذي تحظى به هذه الفعاليات دليل على وعي الطلبة بأهمية هذه المناسبة.
وافتتح رئيس الجامعة إبراهيم جناحي فعاليات الحفل بعنوان "البحرين 2030"، في الساعة العاشرة صباحاً.
وتوقف – بصحبة عدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة – عند جميع الأنشطة الطلابية، وتبادل والطلبة الأحاديث، مبدياً إعجابه بما وصل إليه النشاط الطلابي في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، حاثاً إياهم على مواصلة الارتقاء بالاحتفال بمناسبة العيد الوطني، كونها واحدة من أهم المناسبات التي يتجلى فيها حب الوطن والإخلاص لقيادته.
وقدم ضمَّ الاحتفال أكثر من 90 فعالية متنوعة، وتميَّزت كلية العلوم الصحية التي تشارك لأول مرة في فعاليات العيد الوطني المقامة في جامعة البحرين، بجناح ضمَّ نماذج من الخدمات الطبية التي يختص بها كل برنامج أكاديمي. كما احتفلت الكلية بالعيد الوطني في مقرها بمجمع السلمانية الطبي بإقامة فعاليات فنية وترفيهية.
وألقت عميدة الكلية أنيسة السنّدي كلمة أكدت فيها على "أنَّ هذا الاحتفال يحمل في طياته دلالاتٍ ومعانيَ عميقة بصفته يوماً للاحتفال بالمنجزات الوطنية ومسارات التنمية التي تحققت في الدولة".
وقدمت مجموعة الطالب المرشد في جناح دائرة التوجيه والتنمية الطلابية إبداعات في حب الوطن، وذلك بإنجاز 21 عملاً فنياً من مواد مستهلكة، قام الطلبة بإعادة تدويرها على هيئة لوحات وأعمال فنية، تهدف إلى الحفاظ على البيئة وصقل مواهب الطلبة في الأعمال اليدوية.
وعرض مركز جامعة البحرين الصحي خدمات طبية منها فحص نسبة السكر في الدم والضغط. والخدمات التي يقدمها لمنتسبي الجامعة.
وشاركت الهيئات الطلابية بأعمال متنوعة تجسد تخصصها الأكاديمي، حيث عملت جمعية كلية العلوم عدة أصناف من الطحالب القابلة للأكل المتواجدة في مملكة البحرين، وعرضت مجسماً لخارطة البحرين.
وعرضت جمعية كلية الحقوق تسجيلاً مصوراً لبعض الشخصيات القانونية الوطنية ولعدد من القضاة، وشمل العرض التعريف بمهنة المحاماة، وتمثيل طريقة رفع الدعوى الإلكترونية.
وقدمت جمعية كلية تقنية المعلومات مركز الإبداع، وزاوية التصوير بطريقة ابتكارية.
وشاركت جمعية كلية إدارة الأعمال بوضع فكرة مدينة 2030 تحوى جميع المشاريع الاقتصادية 2030.
وعرضت جمعية كلية الهندسة البيت البحريني القديم بحلته الافتراضية في عام 2030.
وشارك أيضاً نادي الشطرنج بشطرنج البالونات.
وقدم نادي أصدقاء البيئة كأس النظافة للجمعيات والأندية الفائزة، ومسابقة بيئية بين الكليات، ومسابقة تحريك المواد المعاد تصنيعها، ومسابقة حلمك البيئي 2030.
وعرض نادي التصوير المعرض الفني 2030 من ذاكرة وطني "للمرحوم الفنان عيسى الوطني" وأستوديو البحرين للتصوير، و صوراً بحرينية.
وضمَّ جناح نادي الفنون الجميلة معارض للخط العربي، وللرسم الزيتي، وللتصوير والخط، ومعرضاً للكتل الهندسية.
كما ضم نادي الإعلام التلفزيون الافتراضي، وركن الإذاعة والتلفزيون التفاعليين وشاشة عرض أخبار 2030.
وقدم نادي المسرح عرضاً مسرحياً، كما قدم نادي الموسيقى معزوفات موسيقية من تأليف الطلبة.