اجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة، برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء سوريا الذي عقد اليوم الأربعاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2012) في مدينة مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة.
وقد أكد وزير الخارجية في الاجتماع ترحيب مملكة البحرين بقيام الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتباره ممثلاً شرعياً للشعب السوري، مشيراً إلى أهمية تعزيز قدرات الائتلاف ليكون الكيان الجامع لكل أطياف الشعب السوري وإطاراً للعمل المشترك تحقيقاً لتطلعات الشعب السوري في بناء سوريا بما يضمن استقلالها وسيادتها ووحدتها وسلامتها الإقليمية واستقرارها في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الشعب السوري الشقيق.
وأكد وزير الخارجية بأن مملكة البحرين تتطلع أن يكون الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي يعقد في مدينة مراكش، خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ودعم الانتقال السلمي السياسي للسلطة في سوريا، وذلك من أجل تجنب الشعب السوري المزيد من المآسي والآلام ويحول دون اتساع دائرة العنف والنزاع والحد من مضاعفاته الإقليمية وانعكاساته على دول الجوار.
انه
صب الكاز على النار!!!
بلد الشراع
كل هذه الدماء والتفجيرات وما زلتم تقولون الانتقال السلمي للسلطة في سوريا سعادة الوزير لعمري إن من الأولى لكم إيجاد حل سياسي للحراك الشعبي في الداخل ومن ثم التفكير في حلول لدول أخري أتطبب الجرحى وأنت عليل حتى نثبت أن الطبيب البحريني للشأن السياسي لديه القدرة والمهارة في الخروج من أمراض السياسة وأزماتها لا يمكن إلا حين تلاحظ الشعوب مقدرته في تجاوز أزمته