في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم للاستفادة من صرح الميثاق الوطني وما يوفره من إمكانيات في المجال التعليمي والتكنولوجي، حضر ماجد علي النعيمي وزير التربية والتعليم جانباً من ورشة العمل التي نظمها قطاع المناهج تحت عنوان (منهج وطني: تعلم فعال ومواطن مسئول) بمشاركة 150 من اختصاصيي المناهج، بحضور عبدالله يوسف المطوع وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج، والشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي.
وخلال الورشة ألقى الوزير كلمةً أكد فيها اهتمام الوزارة بتطوير المناهج ضمن المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، إذ أن الوزارة وبعد أن قطعت شوطاً في تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس، فإنها الآن في طور تنفيذ مرحلة جديدة لتطوير المناهج مواكبةً للمستجدات على الساحة التربوية، مشيراً إلى ما يوفره صرح الميثاق الوطني من مواد ومعلومات ووثائق تتعلق بتاريخ مملكة البحرين القديم والمعاصر وتساهم في تعزيز قيم المواطنة لدى الطلبة وتشجيعهم على البحث والاطلاع.
ودعا الوزير المشاركين إلى العمل على تطوير أهداف المناهج لتستهدف تنمية الطالب وتجعله معتزاً بهويته العربية الإسلامية وانتمائه لوطنه وتعزز قيم المواطنة والتسامح وحقوق الإنسان لديه، وتنمي مهاراته في التواصل واستخدام الوسائل التكنولوجية في التعليم، بالإضافة إلى تطوير عملية التدريس لتكون مراعيةً للفروق الفردية بين الطلبة وتشركهم في العملية التعليمية بوصفهم محورها، إلى جانب التأكيد على دور الأنشطة اللاصفية التي تعمل على تلبية اهتمامات الطلبة وإبراز مواهبهم وغرس القيم والسلوكيات الحسنة في نفوسهم.
الجدير بالذكر أن هذه الورشة التي استمرت على مدى يومين تهدف إلى تعريف المشاركين بمشروع تطوير التعليم وأهمية مراجعة المناهج الحالية، وإطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بتطوير المناهج، حيث تتخلل الورشة جلسات عمل يتم خلالها تقسيم المشاركين إلى مجموعات يقومون فيها بالانخراط في جلسات عصف ذهني لتبادل الأفكار والخبرات وطرح المقترحات لتطوير المناهج.
ضغط ثم ضغط
الى الآن شنطات اطفالنا ثقية ماذا فعلتم؟ بدل هذه الضغوطات فكروا اولا في عقلية من سيستقبل هذع المعلومات التي حتى وزراء التربية ما يحتملوها وياليت من سعادة الوزيريحمل شنطة طفلتي مدة عشر دقائق
حدث تاريخي في البحرين
يسعدنا أن نرى دولة عربية ومسلمة تتقدم بقوة وثبات نحو بناء منهج وطني ذي مواصفات عالمية، ويسعدنا أكثر أن نرى وزارة التربية حريصة جدا على بناء نظام تربوي متكامل ومتوزان. نرجو مزيدا من التقدم والازدهار لممكة البحرين.