نقل عدد من المسافرين الذين يقصدون السفر إلى العراق شكواهم لـ «الوسط» من تعقيد الإجراءات المتبعة في إصدار التأشيرة (الفيزا) من قبل السفارة العراقية في البحرين، ولفتوا إلى أن السفارة ترفض إصدار تأشيرة فردية وتشترط إصدار تأشيرة مشتركة مع ما لا يقل عن شخصين، مطالبين بتسهيل إصدار التأشيرات وخصوصاً مع قرب زيارة الأربعين إلى كربلاء.
إلى ذلك، عبر أحد أصحاب مكاتب السفر والسياحة عن أن هذا الإجراء يضر بالمسافرين، وخصوصاً أن التأشيرة الجماعية تشترط من المسافرين السفر مع بعض في التاريخ نفسه وكذلك العودة، مشيراً إلى أن ذلك يلزم المسافرين بالالتزام بتواريخ محددة للذهاب والعودة.
وأوضح أن أصحاب المكاتب والمسافرين أوصلوا شكواهم إلى السفارة العراقية في البحرين، وأبلغهم المسئولون أن ذلك الإجراء يسهل على السفارة العمل بشكل أفضل، وخصوصاً أن الطلب على التأشيرة يزداد في موسم شهر محرم ما يخلق ضغطاً كبيراً على الطلبات.
وبين أن السفارة العراقية تصدر تأشيرات فردية فقط لمن لديه معارف في السفارة.
من جانبه، روى أحد الإداريين في أحد مكاتب السفر عمار القصاب ما تعرض له المسافرون، قائلاً: «التأشيرة الجماعية سببت مشاكل للمسافرين، ففي إحدى الرحلات كانت مجموعة من الأفراد ذاهبة إلى العراق بتأشيرة جماعية، فضلاً عن أنهم لا تجمعهم أية صلة ببعض، وجاء خبر وفاة والدة أحدهم في البحرين واضطر إلى العودة للبحرين، إلا أن المطار لم يسمح له بالسفر من دون جميع من معه في التأشيرة الجماعية، وحاولنا تسهيل إجراءاته من خلال المتابعة مع المسئولين والسفارة البحرينية في النجف، وتم السماح له بعد مرور 3 أيام».
وأضاف القصاب أن «التأشيرة الجماعية حرمت الشخص من حضور مراسم العزاء لوالدته، وهو الأمر الذي يجعل من الإجراء المتبع لدى السفارة العراقية سبباً في عرقلة حركة المسافرين وإلزامهم بالالتزام بالأشخاص المدونة أسماؤهم في التأشيرة».
وذكر أن المعنيين في العراق يشددون على إنهاء إجراءات المسافرين بالتأشيرات الأصلية ولا يقبلون نسخة منها، لافتاً إلى أن هذه التأشيرة تعتبر وثيقة رسمية وضياعها يتسبب في تأخير عودة المسافرين.
وطالب بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين من خلال إصدار «فيزا فردية» يستطيع من خلالها الزائر أن يتنقل بكل حرية من دون أي تعقيد، ولا تقتصر التأشيرة على المجموعات أسوة بدول الجوار، وخصوصاً أن دولة الكويت تسمح بإصدار تأشيرة فردية، فضلاً عن أن موسم الأربعين على الأبواب ويزداد الطلب على رحلات العراق.
وأفاد بأن إصدار التأشيرة الفردية تكون أكثر ضماناً لحماية المسافر من ضياعها، إذ تكون التأشيرة ملصقة في جواز السفر.
العدد 3749 - الثلثاء 11 ديسمبر 2012م الموافق 27 محرم 1434هـ
عقبة بعدها عقبة
كلما زالت عقبة وضع غيرها
بعد الغاء الموافقة الامنية و فتح الطيران المباشر تأتي الفيزا الجماعية التي نتمنى تعديل نظامها بما يسهل للزوار
حدث لي
سعادة القنصل
المسؤولين والموظفين بعد إنحدار النظام البائد يعتبرون من أفضل المسؤولين والذين يتعملون مع السائح والزائر بكل ترحيب...
فلقد حدث لي بالضبط هذا الأمر هذه السنة، فلقد كنت عازم مع السفر مع مجموعة ، ولكني غيرت رايي وأحببت أن أسافر مع مجموعة أخرى فاضطررت أن أستخرج وأدفع مرتين، الأولى الجاهزة والتي الغيت السفر مع المجموعة الأولى والأن دفعت للمجموعة الثانية
وطلبت من المخلص ان يحل الموضوع ولكن للأسف لم ينجح
اكيد بكل ترحيب
مستفيدين من وراكم ومن فلوسكم !!!
موضوع يستحق الدراسة
الجمهوية العراقية هي الدولة الوحيدة التي تسخدم التأشيرة الجماعية لزوارها في العالم ... ونرى من الضرورة أن تعتمد إصدار التأشيرة الفردية لمن يرغب على أقل تقدير مع وجود التأشيرة الجماعية ، مع العلم بأن التأشيرة الجماعية لا تقل تكلفة عن الفردية حيث يدفع الزائر عن عدد الأشخاص في التأشيرة بغض النظر كانو شخصين أو 50 شخص
نتمنى من القنصل العراقي الجديد أن يبادر إلى اتخاذ هذه الإجراءات قبل زيارة الأربعين
الى الزائر 3
هنالك دول تسمح باستخدام التاشيرة الجماعية وليس العراق
الفردية أسهل
التأشيرة الفردية ستسهل الحركة للزوار ... حيث لن يكون الزائر ملزماً بتواريخ السفر المطولة وستكون الحركة تكون أسهل لمن لديه أي ظرف طارئ لا قدر الله .. نأمل من السفارة العراقية اعتماد إصدار التأشيرة الفردية بأسرع وقت ممكن
الى السفير العراقي
حبذا لو قمتم باصدار التأشيرات الفردية فهي اقل كلفة وامن بالنسبة للفئة المعوزة واقل احراجاّ ، فتخيل ان تريد الذهاب لزيارة العتبات المقدسة ولم تجد من يذهب معك من اهلك او اصدقائك