رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، خالد مشعل، الذي دخل قطاع غزة يوم الجمعة (7 ديسمبر 2012) ليبدأ وسط تعزيزات أمنية مشددة زيارته الأولى إلى القطاع وسط تعزيزات أمنية مشددة. طالما عرف بتشدده، إلا أنه بات في الفترة الأخيرة يبدي مرونة إزاء قبول فكرة إقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، دون الاعتراف بحق الدولة العبرية بالوجود.

ويقوم مشعل منذ يوم الجمعة بأول زيارة له إلى قطاع عزة منذ العام 1967.

- من مواليد العام 1956، في قرية سلواد، قضاء رام الله، في الضفة الغربية بفلسطين.

- أحد الأعضاء المؤسسين لحركة حماس العام 1987، وكان عضواً في مكتبها السياسي قبل أن يتولى رئاسته.

- في العام 1967، غادر مع عائلته قريته متوجهاً إلى الكويت، وذلك إثر الحرب العربية الإسرائيلية (حرب 1967).

- أكمل دراسته الجامعية في الكويت، وحصل على البكالوريوس في الفيزياء من جامعة الكويت.

- كانت جامعة الكويت في سبعينات القرن الماضي تعج بالتيارات الفكرية العربية منها عامة، والفلسطينية خاصة، ما ساهم في تكوينه السياسي، وتعرفه بالفكر الإسلامي هناك.

- انضم إلى تنظيم الإخوان المسلمين - الجناح الفلسطيني العام 1971.

- تخرج في العام 1978 وعمل مدرساً للفيزياء في الكويت، ثم تزوج بعدها بسنتين.

- شارك العام 1987 في تأسيس حركة حماس المنبثقة من جماعة الإخوان المسلمين.

- في العام 1990 غادر الكويت إلى الأردن. وفي العام 1996 أصبح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لموسى أبو مرزوق الذي اعتقل في الولايات المتحدة.

- في سبتمبر 1997 نجا مشعل من محاولة اغتيال في أحد شوارع العاصمة الأردنية (عمّان) عندما حاول الموساد (الاستخبارات الإسرائيلية) قتله عبر حقنه بالسم. إلا أن قوى الأمن الأردنية اعتقلت اثنين من العناصر الخمسة في حين فر الثلاثة الآخرون إلى السفارة الإسرائيلية في عمّان.

- غرق مشعل يومها في غيبوبة وكاد أن يموت لولا غضب العاهل الأردني الراحل الملك حسين الذي أجبر إسرائيل على تقديم الترياق المضاد لمشعل ما أنقذ حياته.

- عندما اغتالت إسرائيل مؤسس حركة حماس ومرشدها الروحي الشيخ أحمد ياسين في مارس 2004، ثم اغتالت بعده القيادي الكبير في حماس عبدالعزيز الرنتيسي في أبريل من العام نفسه، أصبح مشعل عملياً الرجل الأول على رأس هذه الحركة.

- أعلن في العام 2012 اعتزامه ترك منصبه كرئيس للمكتب السياسي للحركة.