لقد كثر الحديث عن قضيّة «أهل الحورة»، والجميع يتابع مسألة الاستملاك المجحف في حق الملاّك، علماً بأنّ الدولة تستطيع البدء في استملاك «أملاكها العامة» في منطقة الحورة والقضيبية، وخصوصاً أملاك البلدية المبعثرة.
كم عدد الأملاك المُستأجرة من البلدية لبعض المواطنين بثمن التراب؟ أليس من الأولى استملاك هذه الأراضي عوضاً عن أملاك المواطنين؟ وما هو الثمن الذي ستنفقه الدولة على أملاكها العامة؟ وخصوصاً أنّ سعر الأملاك لا يقدّر بثمن الأرض ولكن بثمن الاستثمار المتواصل من قبل الملاّك لعشرات السنين، فهل ستعوّضهم الدولة هذه «العشرات من السنين»؟!
ونود إلقاء الضوء على الأرض القريبة من فندق المشعل ومجمّع التأمينات، حيث تستطيع وزارة الاسكان بناء ما لا يقل عن 4 عمارات تحتوي كل عمارة على 30 فيلا، وقد يسأل أحدهم ساخراً كيف علمنا عن المساحة والعدد، ونجيبه بأنّ الأمر لا يحتاج إلاّ إلى نظر ومهندس شاطر و «نزيه»، ليقدّر عدد العمارات والفلل التي نستطيع بناء المشروع عليها.
ولا يخفى على أحد كذلك حجم الأرض المخصّصة لبناء مجلس النوّاب والشورى، فإذا كان أعضاء مجلس النوّاب حريصين كل الحرص على تقديم مصلحة المواطن، فهذه هي اللحظة الحاسمة لاثبات مصداقيّتهم امام المواطن البحريني البائس، لمنح هذه الأرض بالإضافة إلى أراضي أملاك البلدية لأهالي الحورة والقضيبية، إذ انّ حجم أرض النوّاب أكبر بـ 3 أو 4 مرّات من حجم أرض البلدية التي ذكرناها آنفاً.
ربّما مئات من الشقق والفلل العمودية قد تبنى على هذه الأرض فقط، وتحل المشكلة، كما ستغطّي احتياجات الأهالي لسنوات قادمة، وهذا مدعاة إلى رجائنا باهتمام مجلس الوزراء ومجلس النوّاب في البحث عن البدائل الاسكانية وخصوصاً الاستفادة من أملاك الدولة، حتى لا يقع الظلم على المواطنين في استملاك أراضيهم وعقاراتهم غصباً عنهم، وترك أملاك الدولة، وعدم استملاك أراضيها، التي هي أولى من أراضي المواطنين.
القضيّة اليوم أمام عدالة القضاء البحريني النزيه، ونحن نثق في قضائنا وقُضاتنا بإحقاق الحق لأصحابه، وينتظر كل بحريني حل مشكلة أهالي الحورة، لأنها تعد الآن قضيّة رأي عام، فالمواطن ينظر دائماً إلى أملاك الدولة وخصوصاً أملاك البلدية التي تُقدّم بإيجارات رمزية، كما كشفت حقائقها لجنة التحقيق في أملاك الدولة بمجلس النوّاب السابق!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3748 - الإثنين 10 ديسمبر 2012م الموافق 26 محرم 1434هـ
ارض البديع
اختي العزيزه هناك ارض كبيرة على شارع البديع تم تأجيرها على تاجر بثمن رخيص من قبل الاوقاف الجعفرية وتم بناء عدد كبير من الفلل الفخمة عليها. ممكن بناء كثير من الشقق والفلل العمودية فيها، فهذه هي اللحظة الحاسمة لاثبات مصداقيّتهم امام المواطن البحريني البائس،
شكرآ
شكرآ للكاتبه مريم الشروقي الاخت الغاليه انا كبحريني اولآ افتخر لان وطني انجب امثال مريم ويعقوب سيادي وعلي فخرو ومحمد الزياني ومنصور وقاسم وغييرهم ممن يبعثون لي الامل بعد ان خنقه البعض شكرآ لك مريم وكل مااتمناه من الرب ان يسدد خطاكم فقد اخجلتمونا ولكم منا كل العرفان
بنت الحوره
نحن بصراحة لم نظلم من قبل النائب فقط بل انظلمنا من قبل الحكومة . رفعنا القضية علي من ؟ علي وزارة الدولة. من المفروض ان جميع الوزرات عملت لخدمة الشعب وليس لظلمها . كان من المفروض ان يستشيرو الملاك من يريد ان يستملك بيته (او ملكه مهما ان كان) كان بها ومن يرفض هم كان بها . اتمنى ثم اتمنى من القضاء ان ينصفنا . بصراحة لم ينصفنا احد . بصراحة اكثر كان يكفينا قرار من الملك او من مجلس الوزراء بالغاء او باستشارت قرار الاستملاك . حرام ما يحصل لاهل الحوره . حسبى الله ونعم الوكيل .
كفو والله يا الأصيلة
دعواتنا لك بالتوفيق فلن ينسى أهل الحورة وقفتك الشريفة معهم في زمن الصمت الذي خاف فيه الرجال
ليست الاولى
ليست الاولى فقد تمت مصادرة وسرقة املاك الناس في قرى عدى كالمنطقة الغربية ونويدرات لكن اقولها بملأ الفم يجب الوقوف في وجه الاستبداد وارجاع الاراضي لاصحابها
ابن الحورة
اختى العزيزة ما يحصل فى الحورة ليس استملاك وانما مصادرة املاك الناس وهذا الشىء لما يحصل فى اى دولة هذا النوع من الظلم والتعدى على املاك الناس الرجاء ثم الرجاء يا اختى الفاضلة ان تواصلى كتاباتك بخصوص هذا الموضوع لانك الوحيدة من كتاب الاعمدة التى تلامسين هذا الظلم الذى نحن فيه وبارك الله فيك وفى امثالك
الفنادق
في واحد من النواب يملك فنادق في الحوره والقصيبته
ماذكرتيه في مقالات ليش