بالتأكيد ، لقد أزعج الكثيرين في خطابه الأخير يوم الجمعة الماضية في ساحة المقشع، لقد أزعج قوى الموالاة والجمعيات السياسية التي تتبعها، كما أزعج قوى سياسية ومجموعات شعبية لديها رؤيتها الخاصة وتحليلها الخاص لما يجري على الساحة.
وبالطبع لم يكن الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، ليزعج كل هؤلاء، لو لم يكن هو نفسه منزعجاً وغاضباً، على غير عادته وعلى غير سجيته الهادئة، فكل من سمع خطابه شعر بمدى الألم في نبرة صوته والغضب في كلماته واللوعة في لومه للقوى المعارضة الأخرى ويأسه من أن يتغلب صوت العقل وأن تسمو روح ومشاعر المحبة الصادقة لبعض الإخوة من الطائفة الأخرى على جميع الحسابات والمصالح لتكون مصلحة البحرين فوق أي اعتبار آخر.
لقد وحدت الجمعيات السياسية موقفها وأعلنت ذلك أكثر من مرة، سواء في «وثيقة المنامة» أو «وثيقة اللاعنف»، وهذا الموقف يتلخص في الضغط المستمر وبالطرق السلمية من أجل إيجاد مجتمع أكثر عدالة، وحقوق متساوية لجميع المواطنين ومملكة دستورية يكون الشعب فيها مصدراً لجميع السلطات، وذلك ما تؤكد عليه جميع المبادئ الإنسانية والحقوقية ودساتير الدول، المتقدمة منها والنامية.
للجميع الحق في أن يطرح وجهة نظره ومطالبه وأن ينتهج الأسلوب الذي يراه مناسباً لتحقيق أهدافه، بشرط أن لا يلغي الآخر أو يخوّنه أو أن يطعن في وطنيته.
لقد انسحبت مجموعة من المشاركين في الاعتصام في ساحة المقشع عندما طالب الشيخ علي سلمان بعدم ترديد شعارات ليست محل إجماع ولا تتبناها الجمعيات السياسية، وذلك ليس معيباً ولا خارجاً عن المألوف في أية حركة وطنية شعبية تتباين فيها المواقف وتختلف فيها التحليلات، ولكن ذلك لا يجب أن يكون أبداً مدعاة للتفرقة وبداية للشقاق، وإنما يجب أن تظل جميع الفعاليات المقبلة المطالبة بالإصلاح والعدالة بنفس الزخم والروح التي كانت عليه سابقاً، ليفهم من يعارض هذا التوجه أن الإصرار على تحقيق المطالب، الذي بقي عليه الشعب البحرين لأكثر من 20 شهراً، مازال مستمراً وأن التضحيات التي قدمت لم تذهب هباءً.
في المقابل، لقد أزعجت كلمة الشيخ علي سلمان قوى الموالاة لأنها أسقطت جميع الحجج التي كانت تطلق في كل يوم من أن الجمعيات السياسية المعارضة تسعى للسيطرة على البحرين، عندما رفض الشيخ علي سلمان، وبكل جدية الشعارات المتطرفة، وقال بكل وضوح إن مثل هذه الشعارات غير مرحب بها في الفعاليات التي تنظمها الجمعيات السياسية، ما يعني أن هذه الشعارات ليست من الأهداف التي قامت من أجلها التحركات الشعبية، وأنها ليست ذات إجماع عام.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3748 - الإثنين 10 ديسمبر 2012م الموافق 26 محرم 1434هـ
لم ينسحب الجمهور
يا استاذ شكرا على مقالك الرائع لكن اسمح لي ان اقول لك ان الجماهير لم تنسحب اثناء تتطرق الشيخ علي سلمان الى موضوع الهتافات الغير مرغوب فيها بل بالعكس ظلت واقفة حتى نهابة الكلمة بالرغم من ان وقت الصلاة كان على الابواب،
اتمنى من قلبى
الدكتور ع ال تكون عنده شجاعت الشيخ على سلمان ويستعمل نفس النفس مع جماعته ويصرخ فيهم ان يتعلموا كيف يكونوا على قدر المعرفه ان بينهم اخوه فى الوطن حلو الأختلأف المعارض والموالئ ولكن الأحترام واجب الجميع الكل عنده ام واب واخت واخ لأيرضى على شرفه وعرضه
اخوتي واخواتي البحرينيين
القضيه في البحرين واضحه جدآ وليست بحاجه لمن يشرحها هي قضية شعب كل مطالبه العيش بكرامه وهذا حق وهبه الله لنا كشعب فليغضب من ينكر هذا الحق احترم كل المعارضه الاانني اقف مع المعتدل منها والشيخ ووعد وباقي الجمعيات هم يمثلون الاعتدال يسعون للحل بأقل قدر من الخسائر فلنحترم وجهة نظرهم وشكرآ
أنا لم الاحظ انسحابا من التجمع
لا انا ولم اسمع احدا قال ان هناك من انسحب
ربما هناك من بدأ بتهيئة نفسه للتحرّك خوفا من الزحام وتزاحم الوقت مع وقت الصلاة هذا كل ما حصل
الخطاب ازعج كتاب الفتنة
والدليل كتاباتهم التي تقطر حقدا وقهرا وحسرة وخاصة في الصحيفة \r\n\r\nية والتي تنتقي اخبار معينة وتغض الطرف عن اخبار هامة من الواقع ولا تنشرها كما تفعل جريدة الوسط التي تنشر كل شيئ بمنتهي الحيادية والصدق وهذا ما أقض مضاجع الكتاب الطائفيين الذين يهربون من الحقيقة ولبس لهم هم سوي النفاق اجل خطاب الشيخ علي سلمان اشعل النار في قلوبهم وجعلهم يتخبطون في كتاباتهم وياولون ويألفون كما يشتهون البحرين ستخرج بإذن الله من أزمتها أبوا او رضوا دون المساس باي احد من القيادة او الشعب وشكرا لك
مشاخيل
أستاذنا الفاضل لازال الكثير من أبناء شعبنا يجهل هذه القيادة الحكيمة والتي تنطلق من تكليف شرعي تعمل بدين الله وتحفظ الدماء ..
اختلف معك كليا
انسحاب بعض المشاركين هو استغلال الوقت قبل وقوق اي ازدحام .. وهذا ما افعله ويفعله الكثيرين في كل اعتصام او مسيرة
شكرا لك يا أستاذ
فقط للتوضيح أخي العزيز الكاتب وهو عندما قال الشيخ علي سلمان بأنه لا يريد شعارات الاسقاط في فعاليات الجمعيات، بالعكس أخي الكاتب لم ينصرف أي أحد من الموجودين في التجمع مثل ماذكرت في مقالك لانني أنا من كنت موجود هناك بالعكس الناس والمجتمعون هناك وقفوا الى آخر كلمة قالها الشيخ.
شكرا لك على هذا المقال الرائع
انت ويش دراك؟؟
اذا كنت قاعد في المقاعد الامامية ويش دراك عن الي ينصرف من المقاعد الخلفية وطبيعي الي قدام يستحي يطلع مابين الناس لكن الي في الاطراف او الخلف يختلف وضعهم
تو الناس
فقط الجمهة الماضية اكتشف علي سلمان ان شعارات التسقيط غير جائزة؟؟؟ وين كان من ايام الدوار الي ذلك اليوم ، للاسف هذا تدارك متأخر جدا لسلوك خاطئ ورهان على اوراق خسرت بسببها الوفاق الكثير
هالأصوات هذي لآزم تسكت
انتوا اخر من يتكلم عن الوطنية والخطأ والصواب انتوا تعرفون الصواب من الخطأ روح استنكر الهجوم على النساء والأعتقالات العشوائية والضرب في الشوارع ،، تالي تعال انتقد الشيخ علي سلمان انتوا وين عن هالمواضيع ،، تبون كل شي بارز عمي احنا اللي ناكلها سجن وضرب وحضرتك ويا برلمانكم تاكلونها بارزة ، روح عمي روح انت كفوا الشيخ ولا انصار الوفاق وحق وفاء وباقي المعارضة ، هذول رجال البلد .
للجميع الحق في أن يطرح وجهة نظره ومطالبه وأن ينتهج الأسلوب الذي يراه مناسباً
( وأن ينتهج الأسلوب الذي يراه مناسباً لتحقيق أهدافه، بشرط أن لا يلغي الآخر أو يخوّنه أو أن يطعن في وطنيته)(وقال بكل وضوح إن مثل هذه الشعارات غير مرحب بها في الفعاليات التي تنظمها الجمعيات السياسية)أما التناقض قواضح وأما إلغاء الآخر فأوضح وما قيام فعاليات 14 قبراير وقيام فعاليات مضادة ومعاكسةبل إرسال مسجات بإلغائها إلا دليل على المحاولات التي تكررت من ايام الدوار و المسيرات واحتكار الشعارات والميكرفون وإلى اليوم إلا ترسيخ للشقاق وإقصاء الأخر!عيب والله عيب جوزوا!
كلامه ليس بجديد
كلام الشيخ ليس بجديد فمن 2002 كانت هذه مطاالب الجمعيات ملكية دستورية وحتى بعد بعد 14 فبراير 2011 كان نفس المطلب للوفاق وكرره اكثر من مره الشيخ في خطاباته ربما الجديد هو النبره الحاده للطرفين سواءا للسلطة او الجمهور والحق يقال انه لم يصادر رأي الاخرين وقال هذه رؤيتنا لحل الازمة في البحرين , اعتقد يجب على القوى السياسية المعارضة الاخرى ان تكون ديمقراطية مع خطاب الشيخ كما هي تطالب النظام بالديمقراطية
كلام الشيخ علي سلمان = كلام نيلسون مانديلا
قد لا يعجب البعض كلام الشيخ من هنا او هناك ولكن كلام الشيخ هو الحلّ الامثل للبلد.
هناك من هم في السلطة لم يعجبهم ومن اتباع السلطة ايضا لم يعجبهم وهناك من المعارضة من لم يعجبهم ايضا وهذا دليل على انه الخطاب الوسط الذي يحرز الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة بسلام هذا اذا كانت هناك نوايا صادقة والتي
اشك في وجودها لدى البعض
الشيخ علي
رجل تنحني له الرؤؤس
لطالما احترمتكم
احترم تضحياتكم التي قدمتموها للشعب فأنتم اول من وقف معنا ونحن نعرف خبرتكم وحنكتكم السياسية
بالتوفيق
سلمت أخ جميل
سير يا شيخنا على بركة الله سدد الله خطاك و وفقك لمصلحة الوطن وأبناءه
الذين ظلموا الشيخ علي سلمان وهو يدافع عن مصالحهم
لقد سمعنا الكثير من الجهاز الاعلامي الرسمي ينال من الشيخ علي سلمان في حين ان الشخ علي سلمان لم يتعرض ولم يرض قط ان ينال من احد من الناس مهما اختلف معه.كنا وقوفا في احد الاعتصامات وعندما اخطأ من بيده المكرفون على الشرطة جذب الشيخ علي المكرفون وصحح الخطأ في نفس الوقت وربما البعض يتذكر هذا الموقف.
لذلك لم يكن الشيخ علي ممن يساومون على كرامة مواطن اي مواطن كان سنيا ام شيعيا ولكنه ظلم في الاعلام الرسمي ايما ظلامة حلقات سخّرت للنيل منه ومن سمعته ونقول لله الامر
مواطن
كلام الشيخ علي سلمان واضح من البدايه رجل يريد ان يبني الوطن على العداله حيث الناس سواسيه فى كل شى كلهم فى درجه واحده لا اختلاف بينهم رجل يحب الخير للجميع ويعمل للرفعة البحرين ويصر ان العداله فى ادخال كل فئات المجتمع فى كل وزاره ومؤسسه ويبني البحرين لكل ابناء البحرين عكس الطرف الاخر الذي يدس راسه فى التراب ويهرب من الاستحقاقات حتى يكسب الغنائم على حساب المكون الاخر
الرجل على قد المسؤلية كما يقال ويتحدث من منطلق بعيد النظر
أنا وأمثالي ربما لا ندرك مدى حجم المسؤلية الملقاة على عاتق الشيخ علي سلمان فهو محط لأنظار كل دول العالم على انه يمثل خط المعارضة الصحيحة ويتحمل مسؤلية وجزء من امن الوطن كل الوطن والمحافظة على حياة كل المواطيني منذ بدايات خطابه وهو يبحث عن قاسم مشترك ويحافظ على حق السني قبل الشيعي يعتبر الجميع مواطنين ولهم حقوق متساوية.
ولكن هناك من بخس حق هذا الرجل من المعارضة ومن الموالاة وبالذات الموالاة الذين فتحوا افواههم بشتمه ليل نهار وهو يدافع عنهم ويلقى الكثير من اجل ذلك
لو أسقيناهم العسل المصفى ما إزدادوا فينا إلا بغضا
اضم صوتي اليك زائر رقم 7 واقول لماذا صلاته خلف السعيدي لم تغير شيئا بل ازدادا بغضا علينا واخذ يحقر حتى ائمتنا...
ابوحسين
الواقع المطالب يجب ان تكون مشروعة وعادلة لجميع بدون اي تهميش او اقصاء
وبدون اي تخوين هذا هو الحق وشعارات المعارضة هي الاصلاح الحقيقي لكافة
ابناء الشعب الكريم بدون تميز احد وعائلة او قبلة علي احد حسب الكفاءات
لماذا الازعاج حتى اذ كانت لك راي اخر وهو حقك ياخي ويناقش الراي بالراي الاحر
وهي اول خطوات الديمقراطية السليمة وبدون ارهاب فكري يفرض علي الاخرين
االتخرج البلاد والعباد من هذة الازمه الخانقة راجيا المولي يحقق جميع طموح الشعب العزيز
خطاب للجميع
أحسنت أيها الكاتب بالفعل الخطاب كان قويا جدا ومتزنا ومؤثرا ووجه عدة رسائل لجماهير الموالاة والمعارضة ولجميع المهتمين بالشأن البحريني من الدول الغربية
سني موالي
أعتقد أن الصحف جميعاً قد فشلت في توصيل وجهة نظرنا للطرف الأخر، فنحن نؤيد الإصلاح ونؤيد نيل الشعب لحقوقه ونؤيد محاسبة كل من تجاوز القانون من الطرفين أياً كان منصبه ولكننا ببساطة لن نسمح بإسقاط النظام مهما كلفنا ذلك.
الى اخي في الدين والوطن (سني موالي)
الى ترى ان في كلامك بعص التناقض؟
اقتباس(ونؤيد محاسبة كل من تجاوز القانون من الطرفين أياً كان منصبه)
انظر اخي الكريم في كلمة(ايا كان منصبه) هل تستطيع انت او انا ان نستملك ارضا او بحرا بمئات الكيلو مترات من الاملاك العامة ترى من يستطيع ان يخالف القانون ويستملك هذا القدر من الاراضي والبحار والاموال
فهل يا اخي الكريم تستطيع ان تحاسب هؤلاء الاشخاص؟
لاتستطيع الا بحكومة منتخبة
فهل وضحت الفكرة يا اخي
زائر 31
بارك الله فيك بس ملاحظة ليست الحكومة المنتخبة من سيعيد كما قلت الاراضي و الاموال المنهوبة و الدليل ( انظر العراق حكومة منتخبة زاد الفساد و لا يسع المجال لذكرها ) عمرك سمعت عن وزير يحاكم وزير من يستطيع ارجاع الحق هو برلمان قوي كانت فرصة المعارضة التي تخلت عنها لمطالب سياسية اكبر ) البرلمان هو من يحاسب الوزراء واكبر دليل الشقيقة دولة الكويت الاختلاف في الراى لا يفسد للود قضية وشكراً
ما يصح الا الصحيح
لا يا محاري اننا نختلف معك بقولك ازعج الكثيرين وانما الرجل وضع النقط على الحروف ومحاولة لأعادة الهيكلة للمعارضة واثبت للعالم ان المعارضة جديرة بالديمقراطية الحقيقية بالبحرين واختلاف الراي لا يفسد بالود قضية وستبقى القضية حتى يتحقق ما يصبو اليه الشعب وما يصح الا الصحيح
خطوة شجاعة من سماحة الشيخ
خطوة قوية وشجاعة من سماحة الشيخ ولو كان أقدم عليها من اليوم الأول للأزمة للتف حوله البحرينيين بكافة أطيافهم. فالكل يتفق مع المعارضة في وجوب الأصلاح لكن بعض الشعارات جعلتهم يتشككون من نوايا المعلرضة.
لو أسقيناهم العسل المصفى ما إزدادوا فينا إلا بغضا .
مشكلة معارضة المعارضة أنهم سلموا عقولهم وقلوبهم للحاكم وبعض رجالات لايهمهم من اï»·مر غير مصالحهم وبلوغ متطلعاتهم لدرجة أنهم يرددون كذبات وتلفيقات كشف زيفها للعالم فضلا عن الداخل إلا أنهم مصرون على ترديدها من أول أيام الثورة .
هؤلاء يرددون ما يلقنون كالببغاوات مع علمهم بالحقائق .
نسأل الله لنا ولهم الهداية .