أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحداتها ستتصدى بكل حزم وصرامة لـ"العابثين بالأمن" في مدينة طرابلس الساحلية شمال لبنان التي تشهد اشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن منذ الثلثاء الماضي.
وذكرت قيادة الجيش ، في بيان أصدرته اليوم الاثنين (10 ديسمبر/ كانون الأول 2012) ، أنه "بعد وقوع إصابات بين المدنيين والعسكريين عززت قيادة الجيش وحداتها في مدينة طرابلس اعتباراً من أمس ، تنفيذا لخطة أمنية وضعتها هذه القيادة بناء على قرار المجلس الأعلى للدفاع لقمع المظاهر المسلحة وإطلاق النار".
وكان المجلس الأعلى للدفاع اللبناني اجتمع أمس الأحد وأعطى توجيهاته للجيش وقوى الأمن اللبنانية بضبط الأمن في مدينة طرابلس.
وأوضح البيان أن قيادة الجيش "شددت على أن وحداتها المنتشرة ستتصدى بكل حزم وصرامة للعابثين بالأمن إلى أي جهة انتموا وأن تلاحقهم حتى توقيفهم وتسليمهم إلى القضاء المختص".
وأضاف البيان أن هذه الوحدات كثفت "دورياتها الراجلة والمؤللة والحواجز الثابتة والمتحركة في الأحياء الداخلية لمنطقتي جبل محسن وباب التبانة،وعمليات ملاحقة المسلحين ودهم أماكن انتشارهم وإزالة الدشم والمتاريس وكل المظاهر المسلحة".
وطلبت قيادة الجيش من المواطنين كافة أن "يتقيدوا بتعليمات القوى العسكرية كما تطلب بالمقابل من جميع الفرقاء المتصلين بهذه الأحداث بشكل مباشر أو غير مباشر أن يتبصروا دقة الوضع ويستشعروا العاصمة الثانية طرابلس وأهلها".