افاد مصدر دبلوماسي اليوم الاثنين (10 ديسمبر/ كانون الأول 2012) ان صواريخ باتريوت التي قرر الحلف الاطلسي نشرها في تركيا لن تنشر على الحدود مع سوريا مباشرة وانما داخل الاراضي التركية بهدف الاثبات لروسيا انها ذات هدف دفاعي بحت.
وقال هذا الدبلوماسي "نريد ابعاد الصواريخ عن الحدود لتجنب اي سوء فهم مع روسيا واظهار ان نشرها له هدف وحيد هو الدفاع عن الاراضي التركية".
واوضح ان بطاريات صواريخ باتريوت ستثبت بالتالي "على بعد اكثر من عشرة كيلومترات من الحدود".
واعلن هذا الدبلوماسي ايضا ان هذه الصورايخ ستكون عملانية "في بداية العام المقبل على اقرب تقدير".
وبناء على طلب انقرة، وافق الحلف الاطلسي الاسبوع الماضي على نشر صواريخ ارض-جو من طراز باتريوت في تركيا قادرة على اعتراض صواريخ ارض-ارض التي يملكها الجيش السوري.
وحذرت روسيا، احد اخر داعمي نظام دمشق، من عواقب هذا القرار.
واثناء زيارة الى اسطنبول الاسبوع الماضي، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان هذا الاجراء سيفاقم التوترات الحادة اصلا على الحدود بين تركيا وسوريا.
وبحسب الحلف الاطلسي، فان الولايات المتحدة والمانيا وهولندا ستقدم بطاريات صواريخ باتريوت اضافة الى الجنود الضروريين لتشغيلها.
وهكذا اعلنت الحكومة الالمانية ان 400 من جنودها سيتمركزون على الاراضي التركية خلال هذه العملية.
وينص التفويض الاساسي الذي وافق عليه الحلف الاطلسي، على نشر هذه الصواريخ لفترة سنة تنتهي في كانون الثاني/يناير 2014، لكن مع احتمال تمديد التفويض اذا تطلب الوضع الميداني ذلك.
عاشق الجمال الصادق
( شر البلية مايضحك )
كم انت شريف يارئيس بشار الاسد الباسل،
لو كنت عميل لكنت حبيب كبير بين أوساط العالم ،
لحظة منك فقط تتخلى عن القظية الفلسطينية وتتبرى من حزب الله ماذا سيكون العالم: امريكا وإسرائيل والاتحاد الاربي ، الذين يدعون انهم روح الانسانية الشريفة
ينقلبون 180 درجة على الشعب الفئة المعارضة والعميلة،
شعب فلسطين يدبح على يد اليهود الصهائنة اين الانسانية العالمية،
فقط الان الشعب السوري الصديق الان لديهم،
شر البلية ما يضحك