انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بشدة اليوم الاثنين (10 ديسمبر/ كانون الأول 2012) ما سماه "صمت" السلطة الفلسطينية على تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في غزة خلال الايام القليلة الماضية، والتي اعتبر انها تضمنت دعوة "علنية لتدمير دولة اسرائيل".
وقال نتانياهو في مؤتمر صحافي عقده في القدس الغربية "دعا خالد مشعل في نهاية الاسبوع وهو يجلس في غزة وبجانبه قائد حماسي اخر علنا الى تدمير دولة اسرائيل".
وتساءل نتانياهو "اين هي قررات الامم المتحدة التي تعترف بدولة اسرائيل؟ اين كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي سعى للوصول الى الامم المتحدة عندما صدر كلام مشعل؟" في اشارة الى توجه الرئيس الفلسطيني الى الجمعية العامة للامم المتحدة حيث تم التصويت على اعطاء فلسطين صفة مراقب في المنظمة الدولية.
واضاف نتانياهو "لقد رفض عباس التعليق، لم يقل شيئا كان هناك صمت مطبق".
واكد نتانياهو التزامه بحل الدولتين اي قيام دولة يهودية الى جانب دولة فلسطينية.
وقال "ليس من السهل على شخص من حزب الليكود قول هذا".
واضاف رئيس الحكومة الاسرائيلية "لقد خسر الفلسطينيون اربع سنوات من دون مفاوضات، وآمل الا يخسروا اربع سنوات اخرى"، مكررا دعوته الى استئناف المفاوضات "من دون شروط مسبقة".
وكان خالد مشعل رئيس المكتب الساسي لحركة حماس اعلن السبت في غزة التي زارها للمرة الاولى ان "فلسطين من بحرها لنهرها شمالها لجنوبها ارضنا ووطننا لا تنازل ولا تفريط باي شبر او جزء منها، لا يمكن ان نعترف بشرعية احتلال اسرائيل لها، لا شرعية لاسرائيل مهما طال الزمن فلسطين لنا لا للصهاينة".
واضاف مشعل "فلسطين ستبقى عربية اسلامية، انتماؤها عربي، فلسطين لنا لا لغيرنا، تحرير فلسطين كل فلسطين واجب وحق وهدف وغاية".