أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين (10 ديسمبر/ كانون الأول 2012) أن موسكو تعتزم تقديم الدعم اللازم للجهود التي يبذلها الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم والجامعة العربية إلى سورية للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع.
ونقلت وكالة "ايتار-تاس" الروسية للأنباء عن مصدر في الخارجية بموسكو قوله إن لقاء ثلاثيا عقد في جنيف أمس الأحد ، بين ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ووليام بيرنز النائب الأول لوزيرة الخارجية الأمريكية والأخضر الإبراهيمي.
وأوضح المصدر أن قرار "روسيا بالمشاركة في هذا اللقاء، اتخذ انطلاقا من قلقنا وتخوفنا من تدهور الأوضاع في سورية أكثر".
وذكر " لقد عبر المشاركون عن موقف موحد حول تطور وتوسع مساحة النزاع المسلح في هذا البلد (سورية)، الذي يؤدي إلى وقوع مزيد من الضحايا بين المدنيين، ملحقا ضررا كبيرا في البنى التحتية والموروث الثقافي - التاريخي".
وأضاف أن المشاركين في اللقاء "اتفقوا على ضرورة منع عسكرة النزاع لاحقا وتحويله نحو التسوية السياسية".
وأضاف المتحدث أن روسيا خلال جميع مراحل الأزمة السورية كانت تدعو إلى توحيد الجهود الدولية لضمان التسوية السياسية.
وتابع قائلا: "وضمن هذا السياق، أكد بوجدانوف على ثقة الجانب الروسي بأن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في لقاء "مجموعة العمل" بجنيف في 30 حزيران/ يونيو الماضي ، حول سورية يبقى القاعدة التي لا بديل لها، لتسوية الأزمة السورية سلميا".
ومضى قائلا :" وعليه يجب فورا وقف إراقة الدماء وكافة العمليات الحربية والدخول في حوار وطني، يناقش خلاله ممثلو الحكومة السورية والمعارضة مؤشرات المرحلة الانتقالية والاتفاق عليه".
وأضاف: "أكد الجانب الروسي مرة أخرى أن من حق السوريين فقط، إجراء إصلاحات جذرية في المنظومة السياسية لسورية، باعتبارها دولة ذات سيادة وموحدة ومستقلة، دون تدخل خارجي ودون محاولات فرض وصفات جاهزة للتطور السياسي - الاجتماعي. وانطلاقا من هذه المبادئ ستدعم روسيا مهمة الأخضر الإبراهيمي".
غريبة
مو كأن هالابراهيمي يشبه بسيوني مالنا