كشف استطلاع للرأي نشر في إسرائيل اليوم الاثنين أن 81% من الإسرائيليين يتوقعون أن يحتفظ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنصبه بعد الانتخابات البرلمانية القادمة.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن نتائج استطلاعات الرأي بعد أربعة أيام من تقديم القوائم النهائية للمرشحين في انتخابات الكنيست التاسع عشر إلى اللجنة المركزية للانتخابات تؤكد في كلمتين أن : اللعبة انتهت.وأوضحت أن الانشقاقات والتصدعات تضرب تيار يسار الوسط بينما يبدو الجناح اليميني أكثر تماسكا من أي وقت مضى، فبينما يزداد تحالف "ليكود و"إسرائيل بيتنا" قوة فإن حزب "العمل" آخذ في الضعف.
أما حزب "الحركة" الجديد الذي أسسته تسيبي ليفيني فلم ينجح إلا في إضعاف حزبين من تيار الوسط ولكنه فشل في انتزاع ولو مقعد واحد من المعسكر المنافس.
وأشارت الصحيفة إلى أن شكل الخريطة السياسية معروف للجميع ، ولكن بغض النظر عن توزيع مقاعد الكنيست فإن الاستطلاع الذي أجري أمس الأحد كشف نتيجة غير عادية للغاية وهي النسبة التي يتمتع بها نتنياهو.
وذكرت أن الاستطلاع تضمن سؤالا واضحا :"من الذي تتوقع أن يكون رئيس الوزراء القادم هل بنيامين نتنياهو (زعيم حزب ليكود) أم شيلي يحيموفيتش (حزب العمل) أم تسيبي ليفني (حزب الحركة)؟" فكانت النتيجة أن 81% من المستطلعة آرائهم قالوا "نتنياهو" وهو ما رأت فيه الصحيفة نهاية للحملة الانتخابية حتى قبل بدايتها.
كما أنه يعني أن يحيموفيتش وليفني تبالغان بصورة تدعو للسخرية إذا اعتبرتا نفسيهما مرشحتان لرئاسة الوزراء.