العدد 3747 - الأحد 09 ديسمبر 2012م الموافق 25 محرم 1434هـ

التحالفات السياسية والتخفي الطائفي

يعقوب سيادي comments [at] alwasatnews.com

.كاتب بحريني

«الليبراليون والقومجيون تجدهم يتحسسون ويَسْتَعْدُون الإسلاميين س ويتهافتون ويتحدون مع الإسلاميين ش».

أجبت: أي إسلام س وأي إسلام ش يرجى التوضيح... فلا نسيء بك ظناً.

«... ليس لمثلي أن يفسر لسياسي عتيد مثلك المعاني».

أجبت: لست من الذين يركنون إلى الظن بل لليقين، وأشجع لتسمية الأشياء بمسمياتها، ومازلت أستوضح الرموز (س وش) من شخصك الكريم.

«قصدت بعض المنافقين الذين وقفوا في السابق مع صدام وعندما ذهب استبدلوا ديناره بالتومان، ووقفوا مع قاتله الجبان، قصدت هؤلاء الذين يدعون التنوير ويتخوفون من الأحزاب الإسلامية السنية، ولكن في الوقت نفسه ليس لديهم مانع من التحالف مع الأحزاب الشيعية، (أزال عنها صفة الإسلامية) قصدت هؤلاء العروبيون الذين وقفوا ضد أمتهم واصطفوا مع إيران وأحزابها بذبح أشقائهم العرب بسورية، (و) عندما أنقد الطائفية لا يعني أنني طائفي، وأعلم أنك لن توافقني (الرأي) ولكن هذا رأيي وأرجو أن يتسع صدرك للمخالف».

إجابتي: ...اختلافي معك الذي افترضته هو أصل لاتساع الصدر للرأي المخالف...

ثم سانده آخر: «وعد النعيمي، الذي علّم أبناء الوطن معنى الوطنية، تصبح الآن مجرد تابع للحراك ذي اللون الطائفي الذي بتطرفه أضاع فرصة لا تعوض للإصلاح».

ودعم آخر الأول بتغريدة له قائلاً: «تِسْلَم على هذه الكلمات يا بو...».

كانت تلك مداولة عبر الـ «تويتر» مع ناشط شبابي من جمعية الوحدة الوطنية وآخرين، استثارت لدي أن هناك بعضاً ممن دخل عالم السياسة مؤخراً على خلفية متسعة من التطرف الطائفي التي سوّقت لها السلطات عبر كل أدواتها وفي مقدمتها الإعلام والتلفزيون، ودعم الموالاة واستنهاضهم طائفياً لدرجة تبرير ممارساتهم العنفية والتحريضية وإفلاتهم من العقاب، لتستحثني الواقعة، إلى كتابة هذه المقالة، ليس للرد، بل لتبيان أمر ينقصهم فهمه جراء حداثتهم في العمل السياسي، وليعذرني عتاولة السياسة حين الحديث عن بديهيات السياسة، فالهدف هو الشرح والتوضيح للعامة، ولمن شُبِّه لهم.

ولنبدأ بتقسيم الحراك الشعبي إلى مؤسساته، فهناك الإسلاميون الشيعة متمثلون في جمعيات الوفاق وأمل، وحق والوفاء، وآخرون، وهناك الليبراليون والديمقراطيون واليساريون، متمثلون في جمعيتي وعد والمنبر الديمقراطي، وهناك القوميون العروبيون متمثلون في جمعيتي التجمع القومي والوحدوي، وهناك جمعية الإخاء، المُتَعَيِّرون بمعيار المواطنة مقابل الطائفة. هؤلاء في جانب، وفي الجانب الآخر هناك الإسلاميون السنة متمثلون في جمعيتي الأصالة السلفية والمنبر الإسلامي إخوان مسلمين، وجمعية الوحدة الوطنية مؤخراً في الفزعة السنية، وجمعيات أخرى ليس لها صيت إلا في التوقيع على البيانات الحكومية، وهناك أطراف من ضمنهم معتلو المنابر الدينية والتشريعية وآخرون من موالي السلطات من الطائفتين الكريمتين.

وحين انبرى الحراك الشعبي في القرى، بتحركات في هذه القرية وتلك، ضد التمييز الطائفي، وضد التجنيس والفساد، وتمييز اثني وعائلي وطائفي، وخصوصاً ما أورده التقرير الشهير لمستشار الدولة الذي تم إبعاده من البلاد، وتقارير هيئة الرقابة المالية والإدارية، من دون الأخذ بها، وتفاقم مشكلة الإسكان، والتعدي على الأملاك العامة من قِبَل أفراد متنفذين. هذا الحراك الذي تمت مواجهته بالقوة المفرطة، فاستشهد فيه اثنان من المواطنين، وعلى إثره أعلنت السلطات الحداد العام ليوم، وتشكلت لجنة للتحقيق في موتهما، ماتت قبل ولادتها.

كان ذلك حراكاً شعبياً شبابياً، لم تشترك فيه القوى السياسية الآنفة الذكر، إلا حينما جاءت أحداث 14 فبراير، فكانت القوى السياسية المعارضة أول من شارك فيها على خلفية خطوطها ومبادئها السياسية والحقوقية المختلفة، إضافةً لمؤسسات المجتمع المدني من جمعيات حقوقية واتحاد العمال، وبعض الجمعيات المهنية، وشخصيات وطنية، ولم تكن حينها لتجمع الوحدة الوطنية ولادة بعد، ولم يكن للجمعيات السياسية الإسلامية السنية حتى لحظتها أي حراك عدا الحراك الإعلامي، من خلال التلفزيون الرسمي للدولة، وللإعداد المناهض القادم وسيأتي ذكره، فزخر الدوار بصراع الأفكار والسياسات الحزبية وتلك الشخصيات الوطنية، المعارضة بشتى تلاوينها، والتي كانت ستلبي توحيد المطالب أو في حدها الأدنى اشتراكها حول ما يجمع ولا يفرق، ولو كان المناضل عبدالرحمن النعيمي المشهور باسمه الحركي إبان العمل السياسي السري قبل الميثاق «سعيد سيف»، حياً يرزق يومها لكان القائد الأوحد لهذا الحراك، لما يتمتع به من قبول واحترام وتقدير من قبل جميع القوى والشخصيات الوطنية.

وللتدليل على مخاض الأفكار المطلبية حينها، فقد كان لي حضور في الدوار، وكان الشباب يخطون اللافتات العريضة، لما يعتمل من الأفكار السياسية والمطلبية المختلفة، فكانت لي لافتة كخلاصة لحوار دار بيني وبين الشباب، وعلى رغم خلافي مع غالبيتهم، مفادها «نطالب بالتطبيق العملي الأمين لروح معاني الميثاق الوطني»، لاحظ صيغة الجمع في اللافتة! وقد تم تعليقها في مكان بارز ظلت لأيام.

ثم اختصاراً ولعدم تكرار تفاصيل ما يعلمه القاصي والداني، تبعتها أحداث الخميس 17 فبراير 2011 الدامية، ومبادرة ولي العهد، إلى قُبَيْل لحظة اتخاذ قرار خطوة القمع الأمنية والعسكرية، ليخرج المارد من قمقمه، كما أسمته إحدى الكاتبات الرسميات للسلطات، ولم تدرِنا بمن حبس هذا القمقم في محبسه، من بعد تحريض طائفي بغيض والإعلان الرسمي أن إيران قاب قوسين من اجتياح البحرين، لتتم الدعوة للفزعة، لحماية السنة في البحرين، ضد التغول الشيعي المزعوم، وزعم ارتباطه بإيران، في خيانة مزعومة للوطن، ولتحقيق صبغ الصورة بمجملها للحراك الشعبي على أنها حرب أهلية بين الطائفتين الكريمتين، ولتبرير الهجمة الثانية على الدوار، بإعلان حالة السلامة الوطنية في 16 مارس 2011، واشتراك جميع الأطراف السياسية من معارضة وموالاة في اختلاف وتعارض السقوف والحراك، فجاء تجمع الفاتح في 13 مارس 2011 الذي ضم بدايةً جمعيات الموالاة، وجموع من السنة المراهقين من الجنسين والمجنسين وعدد من العمالة الوافدة العاملين لدى بعض هذه الجموع، وقيادة تنظيم سياسي إسلامي موالٍ قيد الولادة، استحقاقاً لفزعة كما أسموها، طائفية بعقلية قبلية، في المغانم، إثر وعد من السلطات بأن خيرات الوطن ستؤول إليهم في حرمانٍ منها للطائفة الشيعية والمتعاطفين معها في الحراك المطلبي من غيرها، من بعد إعلامهم بنية السلطات وعزمها على ما جرى من أحداث مؤسفة في 16 مارس. فالسلطات تعرف محرك هؤلاء المتلخص في الانجرار وراء الأقوى، والطمع في المغانم، ولسنا هنا لتقييم ومحاكمة الحراك بإيجابياته وسلبياته، فلذلك مقام آخر.

والمتتبع لشعارات مطالب الحراك الشعبي المعلنة بجميع تصنيفاتها، إلى أقصاها في الدعوة لإسقاط النظام السياسي القائم وإبداله بملكية دستورية حقة، وحتى أعلاها سقفاً، الذي نادى بإقامة جمهورية لم يفصح عن مقوماتها إن كانت رئاسية مدنية أو إسلامية على غرار الجمهورية الإيرانية، لم تكن تتعدى التعبير عن الرأي، إذ إن واقع التطبيقات، تحكمه العلاقات الوطنية الشعبية المختلفة في سطوتها العددية والفكرية، والعلاقات الإقليمية في الجوار والعلاقات والمصالح الدولية، والارتباط بالقوانين والمعاهدات الدولية، فليس كل ما يقال يقبل التطبيق بذاته.

ولكن المطالب الجمعية المتمثلة في حقوق الإنسان، وانتخاب السلطتين التشريعية والتنفيذية، واستقلال القضاء ونزاهته، والدستور العقدي ومحاربة الفساد، والمساواة بين المواطنين ونبذ التمييز، ودولة المؤسسات والقانون بنبذ التسلط الفردي، والدين لله والوطن للجميع، والإخوة المواطنية، واستعادة الأملاك العامة ممن نهبها من المتنفذين، ومساواة المواطنين في الثروة والحق الانتخابي، والحقوق والواجبات الأخرى، دون تفريق على أساس الدين أو المذهب أو الأصل أو الجنس، والتوظيف حسب الكفاءة، ووقف وإصلاح وضع التجنيس خارج القانون، هذه المطالب ومحاورها هي التي تحدد خريطة التحالفات الحزبية والسياسية، وهي التي تفصل الأطراف ما بين الموالي للسلطات والمعارض لها في اصطفافه مع الحراك الشعبي.

إن من يفكر ويحدد مواقفه ضد المطالب الشعبية المستحقة له ولغيره، هو حقاً طائفي، ومن بتقديره أنها تقوده إلى المجهول، أو تُغوِّل طائفةً أخرى على طائفته، بعكس الحال القائمة، بتغَوّل طائفته على الطائفة الأخرى، هو حقاً الطائفي. ومن يرضى بتمييزه وطائفته على أبناء وطنه وشركائه فيه وإن اختلفت طائفتهم، هو حقاً الطائفي. ومن يرى نفسه وطائفته هم السامون على غيره وغيرهم، ويقبل باضطهاد الآخرين، هو حقاً الطائفي. ومن يرضى بالتمتع بثروة الوطن، في ظل عوز وفقر غيره من المواطنين، هو حقاً الطائفي. ومن يقبل العطايا مقابل موقفه الطائفي هذا، هو حقاً الطائفي. ومن يعفيه قرار منع المسيرات والاعتصامات من الخروج عليه في وقفة صامتة بالصوت ومتحدثة بالغث من الصور في تحايل على القانون، هو حقاً الطائفي. وحالة أخرى وليست الأخيرة، من ينتقد اصطفاف الطوائف وتوافقها على المطالب الجمعية الحقوقية والسياسية التي تحفظ حقوق جميع المواطنين، بدعوى محاكمة النوايا التي لا يعلمها إلا الله الذي يعبده، وهي نسج من خياله المريض الطائفي، هو حقاً الطائفي.

وقد اكتشف الكثير من الشعب الذين شاركوا في تجمع الفاتح، أنهم تم استخدامهم، لضرب طائفةٍ بطائفتهم، فانحسروا عنهم، إلا أن أشخاص القيادات الجديدة، والمتسلقين للقيادة، لتجمع الوحدة الوطنية، أخذتهم العزة بالإثم، فبعد انحسار شعبيتهم، أقروا بخديعتهم من قبل السلطات، فغيروا جلودهم ليتوصفوا بالمعارضة، بعقولهم التي لم تنطلِ على الواعين من الطائفة، وركزوا على المطالب الحياتية من رواتب وإسكان وتوظيف طائفي قائم، والفساد الذي أهدتهم إياه تقارير هيئة الرقابة المالية، إشراكاً لسعيهم الجزئي مع المعارضة، وبدأوا في التخفي الطائفي.

أما مسئولية التحالفات السياسية، للتوافقات الوطنية البعيدة عن المحاصصة الطائفية، في مطالب تحقق لكل الأطراف المصلحة الوطنية المشتركة بالتساوي، فتحددها الجهات المتوافقة والمجتمعة على مطالب بعينها، ولا معيار هنا لغير الوطن والمواطنة، وليست الطائفة، سنية كانت أو شيعية، تغلب على المواطنة، ومتى ما التقت إرادة، وأقول إرادة الأطراف المتحالفة، ووسائلها السلمية، لتحقيق غاية، فهي ليست مفهوماً للتبعية، فلا تَفْرُق لدى الليبراليين والديمقراطيين واليساريين والقوميين، الطائفة المحسوبين عليها مذهبياً، عن الطائفة الأخرى، لأمر بسيط لا يفقهه الطائفيون، أن هؤلاء لا طائفة لهم غير المواطنة والوطن، تطبيقاً لمبدأ «بحثت في عقلي وفي وجداني، عن طائفتي، فلم أجد غير المواطن والإنسان». وهم أي الطائفيون، المتخفون منهم والمعلَنون، يرون بعيون طائفيتهم، أن هؤلاء القوم، قد استَعْدُوا الطائفة السنية، في تحالفهم مع الجمعيات السياسية، المحسوبة على الطائفة الشيعية، والطائفيون لا يتفقّهون مواقفهم الطائفية التي حصروها نصرةً لطائفتهم السنية، في التنكر لحرياتهم وحقوقهم مقابل ألا يحظى بها أقرانهم من الطائفة الأخرى، بمفهوم شمشون الجبار «عليّ وعلى أعدائي»، حين حانت لحظة النهاية، ولكنهم نقلوا الموقف إلى لحظة البداية، فتبنَّوا مفهوم المثل الشعبي «أُخرِجُهُ ولا تأكله زوجة أبي».

إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"

العدد 3747 - الأحد 09 ديسمبر 2012م الموافق 25 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 4:02 ص

      حقاً انك صوت الحق

      اعتقد أن جميع الأحرار والوطنيين الشرفاء في هذا البلد يثنون على ما كتبته يدك وأنتجه عقلك وضميرك فامضي أيها الحر يا من نفخر ونعتز به فانت وأمثالك من يحمي وطننا من شر الفتن والخيانات المتمثلة ببيع الوطن عن طريق التجنيس وسرقته عن طريق الفساد وحرقه عن طريق أسلوب الحكم القبلي والفئوي والطائفي رحم الله شهدانا وشافى جراحنا وارجع غربائنا ونصر الحق

    • زائر 12 | 6:39 ص

      شكراً لك يا استاذنا المحترم

      الموضوع ما شاء الله طويل ولكنك أوضحت كل شيء تقريباً . وسؤالي هل هناك فئة كبيرة من اخواننا من الطائفة السنية يعترفون بهذا الواقع الذي ذكرته وبدون مجاملات؟ وشكراً لك

    • زائر 10 | 5:47 ص

      أعجاز نخل خاوية

      ليس من البديهيات أن الشعوب والقبائل خلقوا ليتعارفوا لا ليتعاركوا ويتخاصموا في ما بينهم على مال خلا من الكسب الحلال. فالناس يشكون ويبكون ويتنازعون على المال الذي منع أو اختفى بسبب عدم وجود من يعدله أو يعادله فأصبح كالرمل المتحرك والسراب والنخيل اليابسة.
      فهل التعايش والمعايشة السلمية حرمت وأصبحت من الخيال ولا يوجد غير الخصام لها وسيلة؟

    • زائر 9 | 5:43 ص

      بعد التحية والسلام

      مشكلة البحرين هم الطبالة مدفوعي الأجر والكتبة المدفوعي الأجر ورجال الدين يكفرون الطرف الاخر ويتلفظون بألفاظ بذيئة تبين مدي انحطاطهم اما موضوع المارد فقد انتهي لم يكن ماردا وراينا كلنا كيف كانت الصحف الطائفية تلصق الصور بعضها ببعض لكي يبين العدد كبير حتي اني رأيت أناس بعد تكبير الصفحة وجدت صورهم عدة مرات لتكبير العدد المزيف الذي قالو

    • زائر 8 | 4:15 ص

      مقال في العمق لتشخيص الواقع

      والله بأن مقالتك وجلساتك من غير معارفك عليه بأن يلاهم الوطنيه منك ياوطني فياتراء هل يتعلم المضللون من الطائه الكريمه منك. فلمشكه يا أستاذ يعقوب اكثر اشارع السني وانا أسف على هذه العبارة ولكن جميع المضلل بهم لايقرؤن الوسط لأنهم يقولون بأنهاء جريدة شيعيه تصور ولله قالها لي أخ مصري.و لكي ينهالوا من هذه الوطنيه الحريصه على الوطن ولكني لأزلت اطلب منك بأن تقوم أنت ومن المخلصين لهذا الوطن بأعداد ندوات تثقيفيه الى المضلل بهم وتوعيتهم بما يجري من حولهم.والله يحميك

    • زائر 7 | 4:04 ص

      كفيت ووفيت

      والله يا استاد لقد اجدت واحسنت القول والتوصيف لمعضلة هذا الشعب المظلوم من الطائغتين بل وضعت لبنه للحل لو هناك عيون ترى وعقول تعي ولا ترضى الاستحمار عن طيب خاطر

    • زائر 6 | 3:28 ص

      هي حقوق انسانية مواطنية بحتة ولكن للأسف الشديد

      الكل يعرف ويعترف بأن هناك تمييز وعنصرية وفساد وبطالة مقنعة وامور كثيرة لكنه لا يعترف للمتضرر الاكبر من هذه الامور بحقه في التحرك والاحتجاج ضد هذه.
      رغم كساحة البرلمان وعدم مقدرته على الحراك ظهر لنا بنتائج فظيعة جدا جدا لا تكاد تصدّق من فساد وسرقات وغيرها من الامور هذا وهو كسيح ولا يمكنه العوم.
      ولكن حينما ضج الناس لكثرة الظلم الذي لحق بهم اصبحت التصنيفات هذا مجوسي وهذا صفوي وكلام ماخوذ خيره

    • زائر 5 | 1:47 ص

      مقال ممتع

      قراته عدة مرات لبلاغة توصيفه
      هذه المقالات والا فلا

    • زائر 3 | 11:58 م

      ومن قال «اذا رضيت ان يظلم اخي اليوم سأظلم انا غداً»، مستشهدا بالمثل العربي «أُكِلتُ يومَ أُكِل الثورُ الأبيض»..

      ومن يرضى بتمييزه وطائفته على أبناء وطنه وشركائه فيه وإن اختلفت طائفتهم، هو حقاً الطائفي. ومن يرى نفسه وطائفته هم السامون على غيره وغيرهم، ويقبل باضطهاد الآخرين، هو حقاً الطائفي. ومن يرضى بالتمتع بثروة الوطن، في ظل عوز وفقر غيره من المواطنين، هو حقاً الطائفي. ومن يقبل العطايا مقابل موقفه الطائفي هذا، هو حقاً الطائفي.
      ومن ينتقد الطوائف وتوافقها على المطالب الحقوقية والسياسية التي تحفظ حقوق جميع المواطنين، بدعوى محاكمة النوايا التي لا يعلمها إلا الله من نسج خياله المريض الطائفي، هو حقاً الطائفي.

    • زائر 2 | 11:51 م

      أحسنت ..... يارجل ...

      أحسنت ظنك بالله .... فأحسن الله إليك ..... إذ وهبك رجاحة العقل ... وحسن ظن الناس بك .... فأنت من الرجال الذين قل نظيرهم في هذا البلد الطيب المعطاء ..... سر قدما و إلى الأمام .... شكر لك ودمت سالما معافى من كل مكروه .... لك مني كل الاحترام والتقدير ...

    • زائر 1 | 10:46 م

      شريف ياولد البحرين

      تحيرت صراحة في سطور كلماتك , وقلت فعلاً ان البحرين بخير اذا في من امثالك الشرفاء, فشكراً لك ولي قلمك الشريف يامخلص لله وللوطن .

    • زائر 11 زائر 1 | 5:50 ص

      تسلم يدك على المقال

      الله يحفظ هالفكر زالجرئه والوطنيه والله يخليك لهذا الوطن ذخر

اقرأ ايضاً