أعلن متحدث باسم الرئاسة في جنوب إفريقيا أمس الأحد (9 ديسمبر/ كانون الأول 2012) أن الرئيس السابق، نيلسون مانديلا، أمضى الليل في المستشفى في بريتوريا، موضحاً أنه سيصدر بياناً عن وضعه بعد تسلمه تقرير الأطباء.

وقال، ماك ماهاراج، رفيق مانديلا في سجنه، لوكالة «فرانس برس»: «سأصدر بياناً بعد تقرير الأطباء».

وكان مانديلا أُدخل السبت إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية. لكن الفحوص الطبية لم تكشف وجود «أي شيء خطير فعلاً».

وقال مكتب الرئاسة مساء السبت إن «مانديلا بحالة جيدة ولا داعي للقلق».

ولم تكشف الرئاسة اسم المستشفى، الذي أدخل إليه مانديلا، لكن وسائل إعلام في جنوب إفريقيا قالت إنه المستشفى العسكري «وان ميليتاري هوسبيتال» في الضاحية الجنوبية للعاصمة. وذكر مصور لوكالة «فرانس برس» أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية فيه.

ويعاني مانديلا، الذي يدخل عامه الرابع والتسعين في يوليو/ تموز المقبل، من الضعف العام، ولم يظهر في أي مناسبات علنية منذ نهائي بطولة جنوب إفريقيا لكرة القدم في 2010.

وتقاعد مانديلا من الحياة العامة، واختار العيش في موطن طفولته كونو في مناطق ريف الكاب الشرقي. وتنتشر شائعات بشكل مستمر عن تدهور حالته الصحية أو حتى وفاته، ما يجبر الحكومة على إصدار تطمينات إلى أنه بخير.

وأمضى مانديلا 27 عاماً في السجن بسبب نضاله ضد حكم الأقلية البيضاء في ظل نظام الفصل العنصري، ثم أصبح رئيساً العام 1994 ولغاية العام 1999.