أكد رئيس الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، تعقيباً على ما ورد في الصحف المحلية بخصوص مناشدة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وقف قرار رئيس الجمارك بشأن شهادة المنشأ، أن القرار المذكور هو القرار ذاته رقم (5) لسنة 2003 والمطبق منذ ذلك التاريخ وأن ما تم تعديله هو فقط مبلغ التأمين الوارد فيه وفقاً لتوصية ديوان الرقابة المالية والإدارية الذي بين أن هناك (503.091 ألف معاملة) استيراد لم تقدم فيها شهادة المنشأ خلال الفترة من (يناير/ كانون الثاني 2007 وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2009) وهو ما يقتضي وبحسب التوجيه إعادة النظر في مبلغ التأمين والمقدر بعشرة دنانير والوارد في الفقرة (أ) من المادة الثانية من القرار المشار إليه ما يستوجب إعادة دراسة إمكانية رفع المبلغ بحيث يجدي في حث المستوردين على تقديم شهادة المنشأ.
وأضاف أن شئون الجمارك واستناداً لأحكام المادة (48) من نظام «قانون» الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون وتوصية ديوان الرقابة المالية، قامت بزيادة مبلغ التأمين المسترد من قبل التاجر في حال استكماله لوثيقة شهادة المنشأ خلال 90 يوماً من تاريخ تقديم البيان الجمركي، موضحاً أن قرار زيادة التأمين المسترد هدفه ضمان تقديم شهادة المنشأ وليس ضريبة أو رسماً جمركياً إضافياً، ما يعني عدم زيادة الأعباء المالية على عاتق التجار.
وأشار رئيس الجمارك إلى أن تعديل القرار المذكور، تم بالتنسيق مع الجهات القانونية المختصة في كل من وزارة الداخلية بصفتها المعنية بشئون الجمارك وهيئة التشريع والإفتاء القانوني حيث تمت دراسته بشكل مستفيض، منوهاً إلى أنه من شأنه إبراز شهادة المنشأ سرعة الإفساح عن البضائع بالنسبة لتلك المعفاة من الضرائب والرسوم الجمركية بما ينعكس إيجاباً على التجار.
العدد 3747 - الأحد 09 ديسمبر 2012م الموافق 25 محرم 1434هـ
سلبيات
هناك الكثير من السلبيات
1 - شهادة المنشأ يستغرق وقتا طويلا بين يومين إلى ثلاثة أيام بحسب البلدان وهناك أيضا رسوم لهذه الشهادة من قبل قوانين الدولة من الضرائب.
2 - تأخر شحنات عاجلة من المقرر أن يصدر في كل مرة
3 - ارتفاع أسعار قطع الغيار البسيطة
عزيز زائر رقم 1
مادة (3)
يتم الإعفاء عن تقديم شهادة المنشأ في الأحوال التالية:
1) الطرود التي تحتوي على هدايا وعينات لا تتجاوز قيمتها "خمسمائة دينار بحريني" على أن يذكر في مستندات الطرود أسم الشركة المنتجة والقيمة والكمية والصنف ومنشأ البضاعة.
2) الأفلام التلفزيونية والتسجيلات الإذاعية.
3) العينات التجارية.
4) الصحف والمجلات.
الى سعادة رئيس الجمارك
المشكلة هي عندما نستورد مثلا قطع غيار بقيمة 30 دينار من اوروبا وشهادة المنشأ تكلف اكثر من 100 دينار !! فكيف ان نطلب الشهادة من المصدر وهي تكلف اضعاع التكلفة ؟ وسعر الغرامة ايضا مكلفة جدا" ، وهذه التكاليف سينعكس سلبا" على المواطن عندما يطلب بضائع من الخارج في حال عدف توفرة. نرجو منكم النظر مرة اخرى للقرار.