ذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أمس السبت (8 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، أن موظفة تبلغ من العمر 28 عاماً، وتعمل بعقد مؤقت بوحدة تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري ببلدية المعذر، في ولاية باتنة بالجمهورية الجزائرية، أقدمت على سكب كمية من البنزين على جسدها بمكتبها والتهديد بالانتحار.

وبحسب مصادر «الخبر»، فإن السبب يعود إلى إقدام المدير العام على تحويل هذه الموظفة إلى وحدة أخرى ببلدية عيون العصافير، بسبب بعض الخروقات التي ارتكبتها على مستوى مصلحة المنازعات التي تعمل بها. وهو القرار الذي لم تتقبله هذه الأخيرة، حيث فضلت دخول مكتبها حاملة كمية من البنزين، واتصلت هاتفياً بالمدير العام وأبلغته بأنها ستنتحر، حيث تدخل المسئول الأول عن المؤسسة وقام بمنعها برفقة رئيس الدائرة ومسئول الأمن.