العدد 3745 - الجمعة 07 ديسمبر 2012م الموافق 23 محرم 1434هـ

الكعبي: البحرين من أوائل الدول المساهمة للتصدي للاحتباس الحراري

بمناسبة المؤتمر 18 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ

الكعبي يلقي كلمة في مؤتمر الدوحة لتغير المناخ
الكعبي يلقي كلمة في مؤتمر الدوحة لتغير المناخ

المنامة - وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني 

07 ديسمبر 2012

أكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أن مملكة البحرين من أوائل الدول التي ساهمت مع المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، وتشارك كل الدول الأعضاء قلقها بشأن تزايد مخاطر هذه الظاهرة والمساهمة بفاعلية في إرساء الأمن البيئي العالمي والالتزام بالاتفاق الذي تم في قمة ريو 20 باعتماد وثيقة «المستقبل الذي نصبو إليه».

وأوضح الكعبي، بمناسبة المؤتمر الثامن عشر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP18 المنعقد في مدينة الدوحة بدولة قطر، أن حجم المشاركة الكبيرة والعالية المستوى وهو دلالة على اهتمام دول العالم بآثار وتداعيات ظاهرة تغير المناخ، حيث أصبح هذا الموضوع في صدارة قائمة الاهتمام العالمي وذلك لآثارها الكبيرة على كل مناحي الحياة ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وما يرتبط بها من الحاجة الماسة للعمل الجماعي الدولي لمعالجتها والتعاون المشترك لتخفيف الآثار السلبية لهذه الظاهرة والتي أخذت في الانتشار والتأثير على صحة الإنسان ووجوده والتي تنال من مقدرات الشعوب والموارد الطبيعية، واستمرارها بهذه الوتيرة يهدد بحدوث الكوارث المناخية وآثارها الخطيرة وخاصة على الدول النامية.

وذكر الوزير أن الدول النامية تعتبر الأكثر تضرراً من ظاهرة الاحتباس الحراري على كل المستويات وهي الدول الأقل تجهيزاً واستعداداً لمواجهة الأزمات والكوارث المناخية الخطيرة والمتوقعة بشكل متكرر بالنظر لمحدودية إمكانياتها وطاقاتها، كما ستتأثر بيئاتها ومواردها الطبيعية وخاصة الحيوية منها والتي تتصف بالندرة والمحدودية، ما سيؤدي بالضرر والتأثير السلبي عليها بشكل مباشر.

وأشار إلى أن مملكة البحرين بذلت بتوجيهات من القيادة والحكومة جهوداً مع المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة تغير المناخ، والإسهام بحصتها في الجهود العالمية الرامية لمكافحة هذه الظاهرة أو التخفيف من حدتها، واتخذت العديد من الخطوات والإجراءات الطوعية للتخفيف من الانبعاثات، ومن أهمها تشجيع الشراكات التكنولوجية من خلال تحفيز المبادرات الخضراء ونقل التكنولوجيا والاستثمار في مصادر الطاقات المتجددة، ووضع سياسات تتماشى مع إجراءات التخفيف والتكيف، واعتماد أسس ومبادئ التنمية المستدامة وذلك من خلال الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية، من ضمنها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

وقال: «إن مملكة البحرين تؤكد دوماً ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لضمان حقوق الإنسان البيئية للأجيال وضمان حقوق الكائنات الحية الأخرى التي تشاطرنا الحياة على هذا الكوكب».

وأشار إلى أن مملكة البحرين تشارك دول العالم في القلق بشأن مستقبل العمل في هذه الاتفاقية، وتدعو كل الدول الأطراف لمواصلة نجاح المؤتمر السابع عشر، وتفعيل منهاج ديربان بصورة كاملة وواضحة، والعمل على تنفيذ الاتفاقات السابقة وفي مقدمتها الصندوق الأخضر للمناخ، وأن تكلل جهودنا جميعاً بالنجاح والتوفيق.

العدد 3745 - الجمعة 07 ديسمبر 2012م الموافق 23 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:26 ص

      نبغي سبق في علاج ظاهرة الاحتباس الحقوقي

      جزيرة بهذا الحجم يمكن لشركة واحدة تكييفها كلها ويمكن للحكومة تسديد ثمن المشروع وأجرة الكهرباء عن طريق ارجاع جزئ بسيط من المال العام المسروق الى خزينة الدولة.
      ما نريده هو سبق في ارجاع الحقوق الى أصحابها قبل زيادة الحرارة عن طريق زيادة الاحتكاك بين الشعب وحكومته.

    • زائر 6 زائر 5 | 6:51 ص

      الي سعادة الوزير مع التحية

      لايستوي قلقكم على ظاهرة الاحتباس الحراري وسكوتكم على الجرائم البيئية في البحرين عامة والمعامير خاصة والتي ودعت بالامس

    • زائر 4 | 1:08 ص

      متنا من الحر والوقت شتاء

      في السنوات الماضية اي التسعينات الجو بارد من شهر اكتوبر و نوفمبر والبارحة المكيفات تصرخ ايه عاد من ويش

    • زائر 3 | 1:08 ص

      متنا من الحر والوقت شتاء

      في السنوات الماضية اي التسعينات الجو بارد من شهر اكتوبر و نوفمبر والبارحة المكيفات تصرخ ايه عاد من ويش

    • زائر 1 | 10:53 م

      ابو كرار

      والدليل المصانع في المعامير وستره والشي الثاني توزيع الاشجار كل الاشجار ميته والتي علا وش الممات توزعت للوسطات بس

اقرأ ايضاً