قال ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إنه ليس أميراً للسنة فقط أو للشيعة فقط في البحرين وإنما للبحرينيين جميعاً على تنوعهم، كما نوّه سموه إلى ضرورة الاستماع لصوت الغالبية العظمى من الشعب البحريني المتعايش مع بعضه البعض والذي يهمه أمنه ومستقبله.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سموه في حفل افتتاح منتدى حوار المنامة الثامن أمس (الجمعة)، الذي تنظمه المؤسسة الدولية للأبحاث الاستراتيجية في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر/ كانون الأول 2012، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي.
وتطرق سموه للحديث عن الخطوات المتقدمة التي أحرزتها البحرين في مجالات متعددة وفق برامج إصلاحية وتطويرية، وأكد سموه أن على أي جهة ترفض توجهاً معيناً في التعامل مع الوضع أن تعي بأن العنف ليس حلاً، داعياً القيادات السياسية وكذلك المرجعيات الدينية وعلى أعلى مستوياتها إلى نبذ العنف، بل ومنعه أيضاً، لافتاً إلى أن الحوار هو الحل الأمثل لحل أي خلافات وليس ممارسة العنف، مشدداً على ضرورة الاستمرار في وقف العنف والسعي لبناء الجسور للبدء في حوار يضم مختلف الأطراف في مملكة البحرين.
ودعا سموه الحكومات الغربية الصديقة لاتخاذ دورها المتوازن مع جميع الأطراف، كما فعلت الحكومة البريطانية، مع اعتماد الانتقاد الموضوعي دون أن يميل ذلك لكفة دون أخرى.
المنامة - بنا
أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على جملة من القضايا ذات التأثير المهم على الأمن الإقليمي، أبرزها التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل ازدياد الاهتمام الدولي بقضاياها، وما يشمل ذلك من مخاطر انتشار الأسلحة النووية وتصاعد ظاهرتي التطرف والإرهاب المتزايدتين في بعض الدول، وازياد خطر احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية والحيوية، وضرورة التركيز على أمن صناعة النفط، إلى جانب تطور مظاهر الديمقراطية، والعلاقات الأميركية الإسرائيلية ودورها في عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار سموه إلى أن هذه التحديات كانت موجودة قبل مظاهر ما يسمى بالربيع العربي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سموه في حفل افتتاح منتدى حوار المنامة الثامن، الذي تنظمه المؤسسة الدولية للأبحاث الاستراتيجية في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي.
وقال سمو ولي العهد: «إن المنطقة لم تشهد من قبل هذه الكثافة من التغيير وخلال فترة قصيرة عبر تاريخها العريق»، لافتاً إلى أن «هذه التغيرات تشهد انقساماً بارزاً بين الحصول على الحقوق الديمقراطية، وتهديد الحريات في الوقت نفسه، مما يخلق تحديات تؤثر على السياسات الخارجية للدول. لذلك؛ دعا سموه إلى «ضرورة إدراك هذا الواقع الذي تمر به المنطقة، وانعكاساته على ممارسات صناع السياسات الخارجية في غرب العالم وشرقه».
وعن استجابة الحكومات الغربية للأحداث التي تمر بها المنطقة؛ قال ولي العهد: «إن الحكومات في الغرب تشهد اختلافاً في وجهات النظر تجاه أنشطتها المتعددة من حيث مقدار التعاطي مع ما تمر به المنطقة». أما من ناحية الشرق؛ فقال سموه: «إن الحكومات تواجه تحديات جديدة تتعلق بكيفية تواصلها وتوظيفها لتأثيرها المتنامي، مرتكزة على الاهتمام الدولي بممارساتها الآخذة في الازدياد». محذراً من عدم مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، نظراً إلى طبيعتها التي تفرض الكثير من أوجه الخلاف.
كما لفت سموه إلى ضرورة التركيز على الانعكاسات التي تمخضت عن الثورة المعلوماتية واستخدام شبكات التواصل الاجتماعية.
من ناحية أخرى؛ شدد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى على أهمية أن تعي الدول كيفية التعامل مع الوضع الجديد في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى إيجاد مخرج من الخلافات التي فرضتها التغيرات في المنطقة بأقل ضرر على الجانب الإنساني.
ونوه إلى أن مملكة البحرين كان لها نصيب من التحديات التي تواجهها المنطقة، وكانت لذلك انعكاسات تسببت في انقسام المجتمع البحريني والعديد من الجراح التي مازلنا نسعى إلى التعافي منها.
كما توجه سمو ولي العهد بالشكر إلى عدد من الأطراف التي ساهمت في إخراج البحرين من الأزمة الأخيرة التي مرت بها، وعلى رأسهم دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعم مملكة البحرين في التصدي لأية تهديدات خارجية محتملة خلال الأزمة وحماية المنشآت.
كما شكر المساندة التي تقدمت بها بعض الدول الغربية وعلى رأسها المملكة المتحدة، من خلال نهجها في التواصل البناء مع مختلف الأطراف في مملكة البحرين من خلال القنوات الدبلوماسية دون استثناء أو تمييز، وذلك إلى جانب دعمها العديد من المبادرات المتعلقة بالاصلاح والتطوير. كما شكر كلاً من سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة للإسهام في حل الأزمة.
وتقدم سمو ولي العهد بالشكر أيضاً لأعضاء اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، مشيراً إلى أن تشكيل هذه اللجنة يعد خطوة سباقة انتهجتها البحرين، أسهمت بشكل لافت في إحداث تغييرات مهمة في إطار جهود التعافي من آثار الفترة الماضية ولتكون توصياتها عنصراً فاعلاً في الخطوات القادمة تجاه الاصلاح، كما انها مرجع لتوثيق الحقائق كما هي.
وتوجه بالشكر لوزارة الداخلية بكافة منتسبيها على الإنجازات التي حققتها الوزارة من حيث البرامج الإصلاحية المتعددة وعلى ما يبذله منتسبو الوزارة من دور مهم في إرساء الأمن والاستقرار في البحرين وعلى درجات الالتزام بضبط النفس على رغم الاصابات والوفيات التي تعرض لها رجال الأمن، مؤكداً دورهم في خلق مجتمع بحريني تتعايش فيه جميع الأطراف في ظل الأمن والاستقرار. و أشار سموه الى ما كان لجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه من دور ريادي مشهود له إقليميّاً وعالميّاً في تدشين مشروع إصلاحي سبَّاق في مرحلة مبكرة من العقد الماضي، ومن تجربتنا وتجارب غيرنا نستقي أن عمليات الإصلاح قد تشهد منعطفات وتحديات دوماً، حري بنا أن نتعامل معها للتوصل إلى ما نصبو إليه.
من ناحية أخرى؛ أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد أهمية الاستمرار في إصلاح وتطوير النظام القضائي في البحرين لإرساء دعائم الأمن. وذلك من خلال تدريب القضاة والحاجة للاستمرار في تعديل وتطوير عدد من القوانين، والتطبيق المتكامل والعادل للقانون بما يتفق مع روح الدستور وما ورد فيه.
و قال سموه انه ليس أميراً للسنة فقط أو للشيعة فقط في البحرين وإنما للبحرينيين جميعاً على تنوعهم، كما نوه إلى ضرورة الاستماع لصوت الغالبية العظمى من الشعب البحريني المتعايش مع بعضه بعضاً والذي يهمه أمنه ومستقبله.
وتطرق سموه إلى الحديث عن الخطوات المتقدمة التي أحرزتها مملكة البحرين في مجالات متعددة وفق برامج إصلاحية وتطويرية، وأكد أن على أي جهة ترفض توجهاً معيناً في التعامل مع الوضع أن تعي أن العنف ليس حلاًّ، داعياً القيادات السياسية وكذلك المرجعيات الدينية وعلى أعلى مستوياتها إلى نبذ العنف، بل ومنعه أيضاً، لافتاً إلى أن الحوار هو الحل الأمثل لحل أي خلافات وليس ممارسة العنف. مشدداً على ضرورة الاستمرار في وقف العنف والسعي لبناء الجسور للبدء في حوار يضم مختلف الأطراف في مملكة البحرين.
ودعا سموه الحكومات الغربية الصديقة إلى اتخاذ دورها المتوازن مع جميع الأطراف، كما فعلت الحكومة البريطانية، مع اعتماد الانتقاد الموضوعي دون أن يميل ذلك إلى كفة دون أخرى.
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لدى لقائه وكيل وزيرة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إن ما حققناه في مملكة البحرين في السابق مما نفخر به هو حافز للمزيد من العمل الجاد الذي يتطلب شراكة إيجابية من الجميع، تؤطرها روح المسئولية الوطنية الحقة.
وأعرب ولي العهد عن التقدير والشكر للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية كدولة صديقة وحليفة تمتلك العلاقات الثنائية بعداً تاريخيّاً، أتاح لها معرفة قديمة وإلماماً بالخطوات الراسخة التي قامت بها مملكة البحرين تجاه التأسيس لمزيد من التطور والتقدم والاصلاح في مختلف المجالات التي تعنى برفعة شأن الوطن ونهضته والسعي لتلبية تطلعات أهله الكرام الذين شاركوا بفاعلية في جهود القيادة لتحقيق المكتسبات المتعددة التي حققتها مملكة البحرين.
من جانبه؛ أكد بيرنز دعم بلاده لمملكة البحرين للبناء على المبادرات البناءة التي اتخذتها في تخطي التحديات التي واجهتها في الفترة الماضية، معرباً عن الثقة بقدرة البحرين على التعامل مع الوضع للتوصل الى حلول ناجعة، مستدامة.
استقبل ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وزير الخارجية بالمملكة المتحدة
ويليام هايغ، حيث أثنى سموه على الدور البارز للدعم البريطاني في التقدم الذي أحرزته مملكة البحرين للتعافي من آثار المرحلة التي مرت بها مملكة البحرين عن طريق التواصل البناء والتعاون الوثيق مع مختلف المعنيين.
و قال سموه إن من أهم العوامل التي ستؤدي الى نجاح المساعي لحلحلة الأوضاع هي التحلي بالواقعية وإدراك ماهية الحقائق على الأرض والتأثيرات الجيوسياسية.
كما تناول اللقاء فعاليات حوار المنامة والمواضيع التي ستتخلل جلساته.
و أكد وليام هايغ من جانبه تواصل دعم المملكة المتحدة لمملكة البحرين في الجهود المخلصة التي تبذلها لتحقيق المزيد من المكتسبات وتخطي تحديات التجربة التي مرت بها.
حضر اللقاء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، وسفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين ايان ليندزي.
رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بأخيه وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال لقاء سموهما على هامش انطلاقة فعاليات منتدى حوار المنامة مساء أمس الجمعة (7 ديسمبر/ كانون الأول 2012).
وأعرب سمو ولي العهد عن اعتزازه بمشاركة سمو وزير الخارجية الإماراتي في هذا الحدث الذي يشكل محطة التقاء عالمية مهمة للتباحث في أهم القضايا الإقليمية السياسية والأمنية الراهنة.
ونوه بالعلاقات الأخوية الوطيدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي، والحرص الدائم لدى قيادة البلدين الشقيقين على إيجاد المزيد من نواحي التعاون والتنسيق فيما بينهما في المجالات كافة.
من جانبه؛ أعرب وزير الخارجية بدولة الامارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن اعتزازه بالتواجد في منتدى حوار المنامة، وخاصة أن له دوراً لافتاً في تناول أهم القضايا التي تشهدها الساحة العالمية والإقليمية في الأطر السياسية والأمنية وسط حضور في جو ديناميكي ومتفاعل.
استقبل ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وزير الخارجية بالمملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة، حيث أشاد ولي العهد بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون بينهما في مختلف المجالات.
و أكد سموه الحرص على الاطمئنان على الاستقرار في الأردن لما له من قيمة إقليمية كبيرة؛ إذ إن لجلالة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين دوراً إقليميّاً بارزاً ومشهوداً. من جانبه، أعرب ناصر جودة عن الاعتزاز الدائم بالعلاقات الراسخة مع مملكة البحرين، مشيداً بالجهد المتميز في استضافة حدث إقليمي مهم مثل منتدى حوار المنامة لما يزخر به من مواضيع إقليمية وعالمية لها ثقلها وغناها. حضر اللقاء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، والسفير الأردني لدى البحرين محمد سراج.
ضاحية السيف - هاني الفردان
قال وزير الدولة للشئون الخارجية غانم البوعينين في تصريح على هامش حضوره انطلاق فعاليات «حوار المنامة» أمس الجمعة (7 ديسمبر/ كانون الأول 2012): «إن البحرين غير معنية فيما يخص جمود العلاقات والوضع السياسي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، مؤكداً أن «البحرين بادرت بأكثر من مبادرة، ومن بينها إعادة السفير البحريني إلى طهران، وإعادة خطوط الطيران من إيران إلى البحرين، إلا إن إيران لم تبادر هي بإعادة سفيرها، كما طلبت وقتاً لإعادة خطوط الطيران، ولم يبينوا إذا ما كانوا يرغبون في ذلك أم لا».
وأضاف «البحرين قدمت مبادرات إيجابية، ولم تتلقَّ التجاوب الإيجابي المطلوب من الطرف الآخر».
وبخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين ومدى تطورها، بين البوعينين أن «البحرين دولة محبة للسلام، ولم تتدخل في شئون أية دولة، ودائماً ما ترحب بالعلاقات مع مختلف الدول، على أن تحكمها المصالح المشتركة، أما على الجانب الآخر؛ فإنها تعتمد على مدى رغبته في العلاقة وديمومتها»، وواصل قائلاً: «أعتقد بحسب ما أرى أن العلاقات البحرينية الإيرانية كما هي لم تتطور عن ذي قبل».
وبخصوص رفض الجانب الإيراني المشاركة في حوار المنامة؛ أكد البوعينين أن «القرار عائدٌ إلى الطرف الإيراني»، مشيراً إلى «أن البحرين يهمها حضور جميع القوى سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي».
وذكر البوعينين أن «الجانب الإيراني لم يبدِ الأسباب واعتذر عن عدم الحضور، وهو قرار سيادي لهم أولاً وأخيراً».
المنامة - وزارة الخارجية
اجتمع وزير الدولة للشئون الخارجية غانم فضل البوعينين مع نائب وزير خارجية تركيا ناجي كورو وذلك على هامش أعمال المنتدى الثامن لحوار المنامة (IISS) الذي يعقد في العاصمة (المنامة) في الفترة ما بين (7 و 9 ديسمبر/ كانون الأول 2012).
وجرت خلال الاجتماع مناقشة القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال منتدى حوار المنامة، حيث أكدا أهمية هذه الموضوعات وخصوصاً في ما يتعلق بالأمن والاستقرار والتعاون الدولي وتدعيم ركائزهما عبر الاهتمام بالحوار المباشر وإقامة المنتديات التي تكفل تبادل وجهات النظر وتقريبها حيال تلك الأمور.
كما تم بحث العلاقات الوثيقة والمتميزة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا الصديقة، مثمناً الوزير البوعينين التعاون القائم بين البلدين الصديقين على الأصعدة كافة، مؤكداً في هذا الصدد أهمية التواصل والتنسيق المستمر بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا الصديقة.
هذا وقد تم خلال اللقاء أيضاً استعراض بعض المواضيع على الساحتين الإقليمية والدولية.
المنامة - وزارة الداخلية
استقبل وزير الداخلية الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس الجمعة (7 ديسمبر/ كانون الأول 2012) مدير الأمن العام بالمملكة الأردنية الهاشمية عطوفة الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي، بحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن.
وقد أشاد الوزير بعمق ومتانة العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والتي زادت قوة ورسوخاً في عهد القيادتين الحكيمتين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، كما أكد أهمية مثل هذه اللقاءات ودورها في تنمية العلاقات الأخوية وتوسيع آفاق التعاون الأمني.
وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون الأمني وسبل تطويرها وتفعيل أوجه التنسيق والتعاون لما فيه أمن البلدين الشقيقين.
العدد 3745 - الجمعة 07 ديسمبر 2012م الموافق 23 محرم 1434هـ
الله الوطن. الملك
عشت يابوعيسى الأمير سلمان بن حمد يابو القلب الطيب ياإبن أبو الطيب والتسامح الملك حمد بن عيسى وحفظ الله البحرين وملكها وسمو ولي عهدها ورئيس وزراءها وشعبها الطيب الوفي
نعم ولي العهد
أنا شخصيا متفائل بما قدمة ولي العهد ولدي إحساس بحل الأزمة على يديه . وطريق الألف ميل يبدأ بخطوه . يخطيها ولي العهد الآن ..
كلام جميل ولكن .....
نتمنى ترجمة ما جاء في خطاب ولي العهد الى واقع ملموس ، فكلما تأخر الحل إزدادت كلفته با ابو عيسى
ما يصح الا الصحيح
كلام له حكمة واتمنى من الحكماء الأخد به وامفروض ترتيب البيت الداخلي قبل الخروج الى البيوتات الاجنبية وان كلمة ولى العهد كلمة متميزة ولكن هل هناك من يستمع او يحبد هذه الكلمة لا سيما خفافيش الظلام وما نقول الا ما يصح الا الصحيح
حمى الله الملك
حمى الله ملك البحرين ورعاه فهو الاب الذي يسهر على راحة عيالة وهو الحاني على الجميع لافرق عنده بين هذا وذاك رغم تجني بعض المتطرفين والمغالين ولكن جلالته صاحب القلب الكبير بحق يسامح من اساء لانه الاسوة لشعبة والقدوة لامته فألف ألف تحية وإكبار لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم
لللسمو ولي العهد
نحن نريد الحريه والنصر والافراج عن كل المساجين وعوده. كل المفصولين من العمل الى عملهم ونريد الامان في بلدنا حيث نجلس في بيوتنا مندون اختناق من مسيلات الدموع التي تقدف في بيوتنا ومندون الهجوم النساء والاطفال واعتقال الرجال ونهب المال من منزلنا
نحن نريد الحريه والنصر والافراج عن كل المساجين وعوده. كل المفصولين من العمل الى عملهم ونريد الامان في بلدنا حيث نجلس في بيوتنا مندون اختناق من مسيلات الدموع التي تقدف في بيوتنا ومندون الهجوم
معلمة بحرينية
..الشعب هو من مارس ضبط النفس رغم القتل والتعذيب والاعتقال وقطع الأرزاق والقمع المفرط والإهانة والإذلال وتفضيل الأجانب وتهميش المواطنين ودعوات التحريض والكراهية والاتهام بالعمالة والتخوين
فاطمه لا للحوار بدون شروط
الشعب يطالب بالافراج عن جميع المساجين والرموز ومحاسبة من قتل الكثير من الشباب والاطفال والنساء .
اهم شي
اطلاق سراح السجناء ومحاكمه الجلاًدين والقتله
الأطراف التي ساهمت في إخراج البحرين من الأزمة الأخيرة التي مرت بها!!!
وهل خرجت البحرين من الأزمة فعلا؟؟!! إذا لماذا لم تنفذ اهم توصيات بسيوني؟ لماذا يستمر عدد كبير من القيادات في السجون؟ لماذا لم يقدم اي من المسئولين عن قتل المواطنين للمحاكمة؟ لماذا زادت وتيرة التجنيس؟
اتفق مع ذلك تماماً
من يمسك بمفاصل القرار يرفض كل ما ذكر في هذا التعليق بل ان كل الحقائق على الارض تؤكد ان الوضع إلى تدهور على الصعيد الانساني!! نحن بحاجة لبسيوني أخر وسيكون تقريره اكثر قسوة من الحالي! الخلاصة: هل يوافق من يمسك بمفاصل القرار ماطالب به الشيخ علي سلمان أمس؟؟!!
كلمة لولي العهد
انت تعرف ياحبيب الشباب انك الاقرب للشعب ببساطتك وكلماتك القريبة للقلب وكنا دائما نعول عليك بحل المشكلة مالذي جعلها تتغلغل بحيث تصل دماء البحرينين للركب ،ولي العهد كلنا امل ان ترجع الامور الى نصابها وان تحل القضايا ،فشئنا ام ابينا الطائفية المقيتة نشمها بكل جهة والظلم انتشر والتهجهم على طائفة بام عينها زاد فلمتى ستقف يدا بيد مع شعبك فهم بامس الحاجة لامير يلملم الجروح فشعب البحرين لايعلى عليه فهو طيب
الرجاء الكبير من قيادتنا بارجاع الامور الى الافضل كفانا دماء وعويل ولاتجعلو الفتن تزداد اكثر وال
قرار شجاع من أصحاب القرار
إذا تدعون بالديمقراطية وحب الوطن ...فنحن أكثر حباً وحرصاً على الوحدة بين الشعب.. كل ما نطلب به هو وثيقة المنامة ومملكة دستورية حقيقية. وتقرير المصير..قرار شجاع ويكفي قتل وتعذيب بهذا الشعب والحل بسيط جداً بقرار واحد(الموافقة على مملكة دستورية حقيقية)) من أجل هذا الشعب المظلوم،وشعاري للأبد ((الوحدة هي مطلبي)) ستراوي بحريني وأفتخر
لماذا المفصولين من الطائفة الشيعية
استهداف الأرزاق بات شيئاً واضحاً، من عمليات الفصل التعسفي والتجويع والتحريم بات واضحاً
الحرية لناشطة معصومة السيد
تريد حوار مع من هل مع
النشطاء المعتقلين نبيل رجب / الناشطة معصومة السيد معتقلة
او مع المعارضة
المعارضة المشتتين من بلد الى بلد اخر
( نريد حوار جاد و صريح )
أنتو بس
أعطوا الناس حقوقها ووقفوا الفساد والتجنيس وأعطوا لكل ذي حق حقه، وكل شيء يرد أحسن من قبل
المواطن البحريني مسالم يحب الخير
الناس في البحرين طييون منذ الازل وإذ هناك عنف لاحظو عدد الضحايا من الطرفين.
مصاديق الكلمة
اذا كان الأمير للجميع اذن لماذا ؟؟؟؟
لا يحاسب القاتل من الامن والامر له بالقتل ؟؟؟
التعيينات والترقيات في الوظائف لفئة دون الاخرى وبخاصة الوظائف العليا؟؟
هدم مساجد ودور عبادة معينة فقط ؟؟يقابلها بناء كنيسة
مداهمة البيوت وسرقة المحلات ولا مجرم وحساب
سب وشتم وتحريض اعلامي على طائفة دون رادع او مانع
فصل من الاعمال ابناء طائفة معينة وأمير للجميع
من يرى نفسه أميرا للجميع عليه
اعادة الحقوق لاصحابها ومحاسبة كل متعدي على الارواح والاموال والممتلكات والعمل بميزان واحد هل من مستمع؟
مسامحة يا ولي العهد
لا زال ملف المفصولين والمؤقتيين والموقوفين مفتوح وهذا الملف من أبسط الملفات وإلى الآن لم يحل ، ونحن لا نزال نعاني
الكلام موجه لوزير البلديات والاعلام (الحكومة )
لا يزال المفصولين والمؤقتيين يعانون
كلام جميل كلام معقول لكن ...
ايظا نتمنى من سموه إلى ضرورة الاستماع لصوت المعارضة من الشعب البحريني المتعايش مع بعضه البعض والذي لديه مطالب مشروعة وهي اصلاحات سياسية ومعيشية يتساوى فيها البحريني بحيث لا يشكو مواطن من الظلم والغبن وآخر ينمتع بالراحة وسعة العيش والله اعلم
شعب البحرين
لك الله يا شعب البحرين نشكوا الى الله الواحد القهار سيظل الشعب البحريني متمسك بقيمه وعاداته
دعو
دعو الناس تعبر عن رأيها
اقول لولي العهد بادر بالحل فعلا وليس كلام المشكله قائمه لم تنتهي بعد
ومن الخطا التعامل بان الامور طبيعيه هناك مشكله وفئه تعاني التهميش الظلم الفصل الاعتقال السجون تعج بالمظلومي اعطاء الناس حقوقها هوالحل