إلى متى تبقى «الأولوية» أساس التوظيف في وزارة الصحة؟
أتوجه برسالتي هذه إلى وزير الصحة؛ فقد قرعنا أنا وزميلاتي من خريجات قسم التمريض بالكلية الأيرلندية أبواب عدد من المسئولين في الوزارة للسؤال عن تأخر توظيفنا، والذين أكدوا أن الأمر ليس بيدهم وأنها تعليمات يجب اتباعها ولم نعلم ممن هي!!، فأتمنى بمقالي هذا أن أحصل على إجابة ورد من سيادتكم.
معاناتنا بدأت وهي مازالت مستمرة حتى يومنا هذا منذ أن تخرجنا في الكلية الايرلندية (قسم التمريض)، إذ تأخرت وزارة الصحة في توظيفنا على رغم أن تخرجنا كان في (13 يونيو/ حزيران 2011)، في حين أنه لدى مراجعتنا للوزارة يصر المعنيون هناك على أن «الأولوية» في التوظيف لخريجي كلية العلوم الصحية، علماً بأن تخرجهم كان في أواخر شهر يوليو/ تموز 2011 أي بعد أن قام عدد من خريجي الكلية الايرلندية بالانتهاء من إجراءات التوظيف والمقابلة في مبنى السلمانية.
نحن خريجي الكلية الايرلندية تربطنا الزمالة والصداقة مع خريجي كلية العلوم الصحية، ولكن نعتب على طريقة وزارة الصحة في التوظيف، حيث بتنا نعتقد أنها تعتبر «الجهة التعليمية» هي تذكرة التوظيف فيها.
نحن لا نطالب بأن يكون التوظيف لنا فقط، ولكن نطالب بالعدل والتوظيف بحسب أقدمية الطلبات، فقد أوضح أحد المسئولين بوزارة الصحة سابقاً في مقال نشرته الصحف أنه ليس هناك ما يسمى «الأولوية لكلية إزاء كلية أخرى... وان الكفاءة هي أساس التوظيف»، لكن صدمنا عند مراجعتنا الوزارة بإصرار الموظفين على تأخير توظيفنا إلى أن يتم استكمال توظيف خريجي كلية العلوم الصحية، وقد أشاروا إلى أنها تعليمات الوزارة ويجب اتباعها.
فإن كانت وزارة الصحة تقول إن خريجي كلية العلوم تحت رعايتها، فلم تم تخريجنا بحضور القائم بأعمال وزارة الصحة فاطمة البلوشي. وكم عدد السنين التي سيبقى فيها خريجو الكلية الايرلندية هم «اللاحقون» في عملية التوظيف وإن كانوا السابقين في التقدم بالطلبات والانتهاء من الإجراءات؟!
ما هو الخطأ الذي وقعنا فيه؟! هل باختيارنا جامعة تعد من الجامعات العريقة والتي قام بافتتاحها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وأشاد بخدماتها التعليمية، وأشار إلى وجود مستقبل زاهر للطلبة المتخرجين فيها؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
منذ أكثر من أربعة أشهر يعاني أهالي منطقة جدحفص وتحديداً شارع 2413 مجمع 424 من تراكم مخلفات البناء والأخشاب وسيارات الخردة، وما زاد الأمر سوءاً هو وجود محلات تصليح سيارات وسط الأحياء السكنية.
كما نعاني من خطر تواجد مثل هذه المخلفات والمحلات بالنسبة إلى المارة كون الشارع حيويّاً يشهد مرور الطلبة والموظفين والمارة، هذا وقد خاطبنا مجلس بلدي المنطقة الشمالية والبلدية ووعدونا خيراً ولم يتم حل المشكلة حتى اليوم.
ومن هنا نطالب بحل المشكلة وضمان سلامة الأهالي وراحتهم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بني... حبيبي وقرة عيني اليوم سأحكي لك قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين!.
يحكى أن هناك حمامة وديعة جميلة تعيش في الغاب مع صغارها فوق شجرة الزيتون في أمن وأمان بعيداً عن جور الأعداء وغدر الزمان، لكنها لم تنتبه لحالها وما يخفيه لها الزمان والأعداء! أي الثعلب المكار الذي نزل في الغاب وبالقرب منها وراح يقترب منها شبراً شبراً يتودد إليها، وينصحها ويقدم المساعدة حتى اطمأن لغفلتها فطلب منها مقاسمته من ثمار شجرة الزيتون الأخضر التي رفضت وعرفت من حيلته ومكره أنه لا يريد الثمار بل يريد الفراخ! فاقتلع شجرة الزيتون وسقط من سقط من فراخها الذين التهمهم جميعاً تاركاً الحمامة تبكي على حالها! وظلت متنقلة من شجرة إلى أخرى مع من بقي من صغارها الذي ظل يطاردها ويطارد صغارها ويهددها يوميّاً فخافت منه لقوته ومكره فراحت ترمي له بقية صغارها واحداً تلو الآخر؛ كلما هددها رمته بفلذة كبدها حتى كاد أن يقضي عليهم لولا أن جاءها مالك الحزين الذي أراد أن ينصح فلم ينفع! مسكين مالك الحزين نصح الحمامة وعجز أن يجد حلاًّ لنفسه ولمكر الثعلب حتى ابتلعه وهو منكوس الرأس مغمض العينين وساعدته على جرائمه الوحوش الكاسرة التي ساندته وأنكرت مظلوميتها ثم عاد الثعلب إلى الحمامة حاملاً رأس مالك الحزين فعرفت أن نهايتها دنت فرمت ببعض من صغارها وطارت بالبقية مودعة شجرة الزيتون حزينة كئيبة!! فما هي يا ترى الحمامة ومن هو الثعلب ومن هو مالك الحزين ومن هم الوحوش الكاسرة الخبيثة؟
الحمامة يا بني هي فلسطين المسكينة! التي ظلت تعيش طريدة البلد غريبة عن الأوطان، وأبناؤها مشردون من واد إلى واد ومن بلد إلى بلد! تتلقى الويلات والصدمات تقدم فراخها وشبابها وأطفالها طوال 60 عاماً أكباش فداء لوطنها المسلوب وحريتها المنكوبة وحقوقها المدفونة!
أما الثعلب المكار فهو إسرائيل الخبيثة التي تتلون كالمسكينة والمستضعفة تارة، وتارة في اتفاقات سلام ومعاهدات كلام وأخرى في صور تهديدات وانتقامات وإبادة وقتل!! وأما الوحوش الكاسرة فهم أميركا والاتحاد الأوروبي والتي كلما شكت فلسطين حالها لهم قامت قائمة هذه الوحوش الكاسرة في الغاب، بل وزادت من دعمها للثعلب وأمعنت في استخدام الفيتو ضدها!
أما يا بني مالك الحزين؛ فهي تركيا التي ظلت واقفة تساند فلسطين ضد إسرائيل تقدم النصائح تلو النصائح للفلسطينيين وتدافع باسمهم ضد إسرائيل وشجعتها الدول الأوروبية الكاسرة وقدمتها على أنها صديقة العرب والدولة الحقوقية حتى أن تركيا صدقت نفسها وصية وكفيلة للحمامة أي لفلسطين! إلى أن ضاقت هذه الدول بها ذرعاً فترصدت لها وأوقعتها في حبائلها وخططها وتركتها غنيمة لإسرائيل التي لاحقتها واستوحدت بها أي الثعلب المكار في عرض البحر وقامت بمجزرتها فوق سفينة مرمرة في العام 2010 حينما هجمت هجوماً جويّاً ثعلبيّاً على سفينتها، وقتلت من قتلت من الشخصيات التركية الحقوقية والأجنبية والمدافعة عن فلسطين أمام مرأى من العالم الذي صمت على الجريمة كما صمت على جرائم أكبر منها ولم يحرك ساكناً!!
مهدي خليل
سأترككم... تجرّبون ما تقرأون
تفعّلونَ، تطبقونَ، تستنتجون
النتيجة... في النهايةِ... جدل
والنظرية... في النهايةِ
قد تصدق وقد تخيب!!
***
سأترك لكم الحكم أخيراً
وخطوة الظلام
تحتاج خلسة ضوء
شعاع إنارة
بصيرةٌ... هو ما تحتاجون إليه!!
***
سأختبئ... سأخبّئ نفسي عنوة
علّ المسافة المتبقية
المحترقة... المتجمّرة
تصير رماداً
ينطفئ الحطب، وينطفئ اللهب
وتنطفئ المشاعر
ويبقى.. أو لا يبقى «الرمز»؟!
***
سأنسى... ماذا كان يجبُ عليّ أن أتذكر
وسأنسى... ما كان عليّ أن أذكـّر به
الأيام تـَـنسى...
حين تريد تلميع مواضيها
وتـُـنسى...
حين يريد لها شخوصها ذلك
وما الإنسان إلا «نسيان»!!
***
سأتنازل... عن كوني عراب صدق
وعن كونكم الواثقين بكبرياء
هو، يحمّل الكلمات أكثر من مضامينها
هي، تحمّل الكلمات
ما لا طاقة للمضامين من قدرة احتمال
وبين الكلمة والمضمون...
تأويلات تفـْتلها حزمة أفعال!!
***
سأعطيكم الفرصة ثانية
لضبط بوصلة العلاقات
القلب يميل إلى الشمال، والرياح جنوبية
والمشاعر في طريقها ناحية الشرق
وعلامات الهوى غربية
ما بالكم كيف تتذبذبون؟!
***
سأحاول مرة أخرى
أن أكون الشخص الأصل الأول الذي أعرفه
أولٌ... يهمس في أذن من يقصد
ويراعي خطوطهم الحمراء... لا يتجاوزها
أولٌ... يفيض هدوءًا
فيسبغ على من حوله الطمأنينة
أولٌ.. لا يكشف نواياه الخيرة «أحَد»!!
***
سأعتني بكم قدر الممكن
بحنكة الكبير الماقت دوماً «لقب العمدة»
وطفولة الصغير العائم الذائب في
موازين نبضكم وعقولكم
وبصورة الندّ الذي تصوبونه
والناصح الذي بعنادكم... تعذبونه
سأعتني بكم!!
***
سأواصل المشوار
ولن تعيقني أوهامكم المحذورة
وتوجساتكم المأمورة
بفعل شياطينكم الظلامية
تفتش في خباياكم وأساريركم
وتصيرون أخيراً... رهناً لها ولشرورها
أبعدوا شياطين أفكاركم عنكم!!
***
سأواصل المشوار
لثقتي بتأثير الفعل والكلمة... صدقاً
اخترتُ أن أكون نبيّاً على شياطينكم
أروّضها... أقضي عليها
وأحترمكم!!
***
سأبقى على العهد الذي قطعت
أرسل الفحوى... إشارة
أرسل التحايا... نظرة
أصور الوقائع بالتنفيذ
أحاكي خيالاتكم
وأنطقكم!!
***
«سأفطم» عنكم كل الهفوات
وكل محارم الخلوات
«سأفطم» الألم... القلق
الكآبة َ سأجليها
الرجال...
سأجعلهم أقزاماً أمام حضرتكم
«سأفطم» عقدة الرجال
المبنية على أساسات الزيف!
والنسيان...
مادة تدرس في أرقى الجامعات
«سأفطم» هاجس المرض الذي يلاحقكم
سأفطمكم من تلقي رضاعة الكذب
من أثداء اللبن المتخثر.
إليكم... سأنثر أفضل الصلوات
«وأنافسكم أخوّتكم»!!
***
سأبتعد... ذاك قراري
لكني... سأكون قريباً جداّ
وهذا قراري أيضاً
سأكسر قواعد الحب... في اللاحب !!
***
سأبقي «الرمز» أخويّاً صداقيّاً لو تعلمون
وخطى الإنسان قصيرة لو تعلمون
فما بالكم... كيف تحكمون؟!!
صادق أحمد محمد
(1)
أَحِبِّكْ مِنْ صُغُرْ سِنِّي وَبارِيْكْ
لِسانِي دايِماً يَنْطُقْ بِطارِيْكْ
عِيُوْنِكْ تِسْعِدْ إِعْيُوْني وُقَلْبِي
وَأْطْلُبْ مِنْ عَزيزْ اِلْكُوْنْ يَحْمِيْكْ
(2)
يِطالِعْنِي بِعِيْنِهْ وِيِبْتِسِمْ لِي
وَاْحِسْ قَلْبِي يِفِزْ لِي شِفْتْ خِلِّي
سَلامِهْ وُنَظْرِتِهْ راحَهْ لِقَلْبِي
وُكَلامِهْ وُضَحْكِتِهْ زِيْنَةْ مَحَلِّي.
(3)
أَنا حَبِّيْتْ وُشِفْتْ اِلْحُبْ راحَهْ
وُبِدُوْنْ اِلْحُبْ ما نِسْوَى صَراحَهْ
وُعِشْتْ اِلْحُبْ أَفْراحْ وُمِسَرَّهْ
أُهُوْ عُمْرِي وُهُوْ نُوْرْ اِلْبَراحَهْ
(4)
أَنا يا فْلانْ ما أَصْبُرْ بَلَيّاكْ
يا مَحْلاهْ اِلْعُمُرْ يا رُوْحِي وِيّاكْ
أَنا أْتْمَنّى تِعِيْشْ اِلْعُمْرْ يَمِّي
لا تِنْسانِي وَأْنا يا عُمْرِي ما أْنْساكْ
خليفة العيسى
العدد 3743 - الأربعاء 05 ديسمبر 2012م الموافق 21 محرم 1434هـ