العدد 3743 - الأربعاء 05 ديسمبر 2012م الموافق 21 محرم 1434هـ

استمرار الاشتباكات والغارات الجوية في ريف دمشق

العاهل الأردني: لن نشارك في أي عمل عسكري ضد سورية

مبانٍ مهدمة في الغوطة  شرقي دمشق  - REUTERS
مبانٍ مهدمة في الغوطة شرقي دمشق - REUTERS

شن الطيران الحربي السوري أمس الأربعاء (5 ديسمبر/ كانون الأول 2012) غارات جوية على مناطق في ريف دمشق حيث تستمر الاشتباكات والحملة العسكرية التي تنفذها القوات النظامية منذ أسابيع، غداة موافقة حلف شمال الأطلسي على طلب تركيا نشر صواريخ «باتريوت» على حدودها مع سورية.

ولجأت القوات السورية النظامية أمس مجدداً إلى طائراتها المقاتلة للإغارة على مناطق في محيط دمشق، لا سيما أطراف بلدات بيت سحم والمليحة وزبدين في ريف العاصمة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتحدث المرصد عن اشتباكات في محيط بيت سحم وفي بلدة سقبا شرق العاصمة السورية، إضافة إلى محيط مطار عقربا العسكري، بينما طاول القصف محيط داريا (جنوب غرب).

وتأتي أعمال العنف هذه في سياق حملة عسكرية واسعة تشنها القوات النظامية لتأمين شريط بعرض ثمانية كيلومترات في محيط العاصمة لحمايتها والسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين الذين حاولوا الاقتراب من مطار دمشق الدولي قبل أيام.

وأشارت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من نظام الرئيس بشار الأسد في عددها الصادر أمس إلى أن القوات النظامية تستمر في ملاحقة «مجموعات مسلحة على جانبي الطريق إلى مطار دمشق الدولي» لا سيما في بيت سحم وعقربا وشبعا، وفي البساتين بين كفرسوسة ومدينة داريا، وفي حجيرة ودوما.

وأدت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة أمس إلى مقتل 18 شخصاً، منهم سبعة عناصر من القوات النظامية «إثر هجوم نفذه مقاتلون من عدة كتائب مقاتلة على حاجزهم في قرية بابولين الواقعة جنوب مدينة معرة النعمان (شمال غرب) على طريق حلب دمشق»، بحسب المرصد.

وفي شرق سورية حيث يسيطر المقاتلون المعارضون على مناطق واسعة بالقرب من الحدود العراقية، تعرض حي الحميدية في مدينة دير الزور للقصف بالطيران الحربي، بحسب المرصد.

وإلى مرفأ طرطوس الذي يشكل نقطة تموين ودعم فني للبحرية الروسية، وصلت سفينتا الإنزال الروسيتان نوفوتشيركاسك وساراتوف «لمدة 24 ساعة»، بحسب مصدر في هيئة أركان البحرية الروسية.

وتقع هذه القاعدة على بعد 220 كلم شمال غرب دمشق، وهي أنشئت بموجب اتفاق ابرم في 1971 ابان الحقبة السوفياتية، وباتت القاعدة الروسية الوحيدة على حوض المتوسط.

وتأتي هذه الخطوة غداة موافقة الحلف الأطلسي على طلب تركيا نشر شبكة صواريخ «باتريوت» مضادة للصواريخ على حدودها مع سورية.

وقال الحلف الثلثاء إنه «وافق على تعزيز قدرات الدفاع الجوي التركية من أجل الدفاع عن شعب وأراضي تركيا والمساهمة في تخفيف تصعيد الأزمة على طول حدود الحلف». وأكد الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن أن هدف هذه الصواريخ «دفاعي بالكامل».

وفي الأردن الذي يستضيف 250 ألف لاجئ سوري، قال الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع صحيفتي «الرأي» و»جوردان تايمز» الحكوميتين أن «الأردن لن يكون طرفاً في أي تدخل عسكري (في سورية)». وأضاف «هذا يتناقض مع مواقفنا ومبادئنا ومصالحنا الوطنية العليا»، موضحاً أن «الحل السياسي في سورية هو السبيل الأمثل».

العدد 3743 - الأربعاء 05 ديسمبر 2012م الموافق 21 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 3:52 ص

      والله ان الشعب السوري سوف يلاحقهم

      هولاء شرذمة قليلة ارهابين مرتزقة يتلقون الدعم الاسرائيلي والامريكي لذلك الجيش السوري وشعبه سوف يسحق ويلاحق هولاء المجرمين اينما وجدوا حتى لو دخلو جحر الضب لحتى يقضي عليهم جميعآ ان هولاء الارهابين جنود اسرائيل في الخطوط الامامية ومن رئيسهم انه ليفي الصهيوني والله ان الشعب السوري سوف يلاحقهم حتى لو بقي منه رجل واحد ولن يترك لهم الحكم طالما بقي عرق واحد ينبض في جسم اي سوري وطني شريف .

    • زائر 9 | 3:50 ص

      الارهابين لن ينفعهم نفخ معنوياتهم بالاعلام الغربي لقد انتهوا انتهوا .....

      عندما الارهابين يتلقون الضربات القاضية والموجعة يتحلون الى الاعلام الغربي والخليجي ليرفعوا من معناوياتهم وكم سمعنا من قبل مثل هذا التهويل مثل ساعة الصفر في دمشق ففشلوا ثم تحلوا الى ساعة الصفر في الحلب فانهزموا شر هزيمة *

    • زائر 8 | 3:38 ص

      يعلمون علم اليقين ان ايران سوف تدخل الحرب

      بالاضافة الى الشعب العراقي الذي اصبح فلتان وذلك يعني ان الحرب ان بأدت لن تنتهي وسوف تكون كارثة على امريكا والغرب ولن تقوم لهم قائمة وخاصة بعد قطع الامدادات النفطية عنهم . ولاكن الهدف من التهديد بالحرب على سوريا هو لرفع معناية الارهابين بعدما تلقوا الضربات الموجعة على ايدي الجيش السوري البطل .

    • زائر 7 | 3:36 ص

      امريكا والغرب لن يدخلوا حرب جديدة ضد سوريا

      لقد تعلموا الدرس من افغانستان والعراق وكيف يكرروا التجربة مرة ثانية بعدما لحق بهم من تدمير اقتصادي وافلاس للشركات والبنوك وملايين اصبحوا عاطلين عن العمل بسبب تلك الحروب السابقة ضد افغانستان والعراق بالاضافة ان الشعب الامريكي انتخب اوباما لعادة اقتصاد بلاده وتشغيل العاطلين عن العمل وخفض الديون التي اصبحت بالاف الترليونات من الدولارات بسبب تلك الحروب

    • زائر 6 | 3:34 ص

      هنا و هنا فقط مربط الخيل!

      النظام في سورية، بمعزل عن سياسته الداخلية و التي كان يجب أن تبقى داخلية، هو من وقف في وحه كامب ديفد وضد غزو العراق و تبعاتهما. و هو، مع إيران، من عزز المقاومتين اللبنانية و الفلسطينية حتى تتحقيق شيئ من النصر.

    • زائر 5 | 3:33 ص

      هل هناك لوثة في تفكيرنا أم ماذا؟

      كما ذكرت أنت فإن إسقاط النظام في سورية ليست له علاقة مطلقا بالديمقراطية وحقوق الانسان. لا من قبل أمريكا و الغرب و لا من قبل أتباعهم من الأنظمة و الحكام (إلى الأبد) العرب و لا من قبل أتباع هؤلاء ممن يقاتل في سورية. كل هؤلاء يعملون، من حيث يدري بعضهم أو لا يدري، لهدف واحد و هو الأمن الإسرائيلي و المصالح الأمريكية الغربية

    • زائر 4 | 3:31 ص

      ماذا بعد ...... 2

      ومخلفاته تسبب اضرار للبشرية وانهم هم اى الغرب وامريكا قادرون على استخراج النفط والسيطرة عليه وادارته حتى لايسبب اضرار للبشرية هكذا اصبحنا ايها العرب مضحكة للدول الاستعمارية يفصلون ونحن نلبس .

    • زائر 3 | 3:29 ص

      ماذا بعد ....... 1

      تم غزو العراق بذريعة كاذبة انها تمتلك اسلحة نووية واليوم يتهمون سوريا باللاسحلة الكميائية وتم احتلال ليبيا لانها تمتلك كميات كبيرة من النفط وفى الشهور القادمة سوف يتم احتلال دول الخليج بداية بالسعودية لانها اكبر دولة عربية مصدرة للنفط وتمتلك مخزون كبير من النفط وسوف يعقد مجلس الامن جلسة طارئة يعلن فيها الحرب على كافة الدول العربية التى بها نفط بحجة ان النفط ...

    • زائر 2 | 3:15 ص

      النصر للشعب السوري ولجيشها الحر

      النصر للشعب السوري انشالله ولجيشها السوري الحر والسحق والعار للنظام المجرم وعملائة

    • زائر 1 | 11:44 م

      الاسد البطل

      للحين هذا المخبول يقول عن شرفاء الشعب السوري المطالبون بالحرية من البعث وايران فلول المخربين....

اقرأ ايضاً