شاركت البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للبيئة، وإدارة الأرصاد الجوية في المؤتمر الإقليمي لدراسة ظاهرة الغبار، الذي عقد في الكويت خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، حيث قدم الوفد ورقة علمية عن «تقييم الأثر التراكمي للجسيمات الدقيقة أقل من 10 ميكرون في البحرين».

وبحث المشاركون في المؤتمر الذي شاركت فيه عدة جهات ومنظمات دولية تعنى بالبيئة وشئون الأرصاد الجوية، الغبار كظاهرة عالمية بصفة عامة، وظاهرة اقليمية ومحلية بصفة خاصة. وأكدوا أن هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، صار من الضروري رفعها إلى المستوى السياسي الدولي، من أجل وضع الحلول الممكنة للتخفيف منه والحد من آثاره الصحية والبيئية والمناخية.

واستعرضوا المصادر المختلفة للغبار في الوطن العربي ومسبباته، وخلص المشاركون في المؤتمر إلى أن الغبار ظاهرة اقليمية عالمية، ومن الضروري رفعها إلى المستوى السياسي الدولي من أجل وضع الحلول الممكنة للتخفيف منه والحد من اثاره الصحية والبيئية والمناخية.

جدير بالذكر أن انتشار ظاهرة الغبار، والعواصف الترابية في تزايد مستمر منذ نهاية العقد الماضي، وهي مصدر قلق محلي دولي، ولها تأثيرات اقتصادية وصحية وبيئية، كما أنه مصدر قلق واهتمام كبيرين لكثير من الدول والعلماء المختصين والباحثين على مستوى العالم.