ذكر النائب عيسى الكوهجي في تعليقه على رد وزير الإسكان باسم الحمر بشأن عدد الطلبات الإسكانية جميعاً لدى وزارة الإسكان وخاصة الدائرة الخامسة بالمحرق أن «عدد الطلبات الإسكانية بحسب بيانات وزارة الإسكان بلغت 54572 طلباً، فلو قامت الوزارة ببناء 5 آلاف وحدة سكنية في كل سنة فإنها بحاجة إلى 7 سنوات لتلبية طلبات هؤلاء المواطنين وتصفير قوائم الانتظار».

وتابع الكوهجي أن «عدد الطلبات الإسكانية في الدائرة الخامسة بالمحرق لوحدها بلغ 1196 وحدة سكنية».

من جهته، أشار وزير الإسكان باسم الحمر إلى أن «الموازنة العامة تتم الموافقة عليها كل عامين، وما أملكه هو أن أخطط المشاريع وأجعلها جاهزة للتنفيذ، والتنفيذ لا يكون إلا بشرط توفير الموازنة وأنا أقصد بأن الموازنة لسنتين فقط»، لافتاً إلى أن «هناك فرقاً بين قدرتي على التنفيذ، وبين البرامج المصاحبة»، وأمل الوصول خلال الأيام القليلة المقبلة إلى اتفاق نهائي «للبدء بالعمل في العام 2013، بالشراكة مع القطاع الخاص»، وواصل «قبل نهاية العام الجاري، سنعلن عن مبادرة جديدة، سنعمل عليها، بعد أن أجرينا الدارسات، وعلى مستوى محافظة المحرق، تمت تلبية الطلبات حتى العام 1999، والطلبات الموجودة، كلها تعود للعام 2000، بل في بعض المناطق تمت تلبية طلبات تعود للعام 2000. بعض المناطق لا يمكننا أن نبدأ بإنشاء مشاريع إسكانية فيها، ربما بسبب شح الأراضي، وربما لأسباب أخرى».

إلى ذلك، أطلقت النائبة ابتسام هجرس العنان لنفسها بالغناء أثناء استعراض سؤالها إلى وزير الإسكان بشأن التسهيلات الإسكانية التي تمنحها وزارة الإسكان إلى المعوقين والمطلقات والأرامل، وطلب رئيس الجلسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب عبدالله الدوسري شطب الغناء من المضبطة.

وترد هجرس بالقول: «أنا لم أخطئ». واستعرضت هجرس خلال الجلسة صوراً لمنازل آيلة للسقوط تقطنها نساء.

وقال وزير الإسكان باسم الحمر إن «1.7 إلى 2 في المئة من المشروعات الإسكانية مخصصة للمعوقين، كما أن كل معوق عند تقديم طلب الإسكان يقوم بتحديد نوع الإعاقة التي يعاني منها»، وتابع «نعمل بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية لتحديد المعوقين، ونحن مهتمون بهذا الأمر ونؤكد عليه، وهي محققة، ونعمل على تطوير بعض الإجراءات لتحسين هذه الخدمة الموجهة لذوي الإعاقة».