أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى لقائه بديوان سموه صباح يوم أمس الثلثاء (4 ديسمبر/ كانون الأول 2012) سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إيان لنزي، أن «لا محل للعنف في المجتمعات الديمقراطية، وأن الإرهاب لم يكن يوماً صناعة بحرينية، ومن قام به أيادٍ تؤتمر ممن يستهدف الوطن ويضمر الشر له، لذا من حقنا التصدي للإرهاب ومن يدعمه ويحرض عليه ويشارك فيه»، مؤكداً سموه أن «البحرين ستظل بلداً للتعايش والبيئة الانفتاحية»، قائلاً: «نحن نعمل لجعل استقرار بلدنا متيناً واقتصادها قوياً وشعبها يعيش في وئام، وأن تكون الديمقراطية التي تنعم بها البحرين داعماً لهذه الأهداف لا غطاء ينفذ من تحته الإرهاب».
وأكد سمو رئيس الوزراء أننا نشجع على العمل للنهوض بأوجه التعاون البحريني البريطاني ليعكس عمق العلاقات وبما يؤدي إلى تنشيط الأعمال وجذب المزيد من المستثمرين وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وخاصة أن الفرص والمجالات متعددة ومتوافرة، فيما أكد السفير البريطاني أن مملكة البحرين تُعد من أسرع الأسواق نمواً لعمل الشركات البريطانية في دول مجلس التعاون وأنها لاتزال تحتفظ بهذه الميزة حيث تعد خياراً مفضلاً للشركات البريطانية.
وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون البحرينية البريطانية والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب سفير المملكة المتحدة لدى البلاد عن شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء على الدعم والإسناد الذي يحظى به من الحكومة برئاسة سموه من أجل دعم العلاقات وتمتينها وزيادة آفاق التعاون بين البلدين الصديقين.
دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى اطلاع سموه على الإجراءات الإدارية لتعزيز الإنتاجية في الوزارات وبالأخص الخدمية التي تمس المواطنين، للاستمرار في رفع معدل الإنتاجية في القطاع الحكومي إلى مستويات أعلى وخفض الكلفة وتجنب الازدواجية وتعميم المؤشرات التي تقيس رأي الجمهور في الخدمة الحكومية وتبني وسائل تضمن إيصال شكاوى المواطنين للوزارات وحلها وأن يكون التميز في الأداء الحكومي ثقافة وسلوكا وممارسة وأن تتواصل الجهود لغرس قيم التميز لتحسين الإنتاجية وأن تعمم المختبرات الإنتاجية التي تقيس الأداء وتطوره. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد اطلع على تقرير لجنة التحكيم لسنة 2012 لمركز البحرين للتميز حيث عرض وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ووزير الدولة لشئون المتابعة محمد المطوع مختصرا لمخرجات التحكيم للعام 2012 في ضوء تقييم عمل 33 وزارة ومؤسسة حكومية. وقد تضمن التقرير الذي عُرض على سموه مقترحات لجنة التحكيم لاجتياز تحديات التنافسية في المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى التوصيات التي تعزز تنافسية مؤسسات الحكومة وقطاعاتها وتسهم في مشاركة القياديين والقيادات الوسطى في المؤسسات للمشاركة في مختبرات التنافسية، وتبني المبادرات التي تكفل قياس رأي المتعاملين، كما اطلع سموه على خطة عمل مركز البحرين للتميز للعام 2013.
العدد 3742 - الثلثاء 04 ديسمبر 2012م الموافق 20 محرم 1434هـ
المعلمة
كفاكم لعبا على الذقون !!
البحرين إلى مصير مجهول ، وشبابنا نفقده ولا من حل
سينفجر هذا الشعب يوما وستكون النتيجة وخيمة !!
ويدعو لرفع الإنتاجية في القطاع الحكومي
اين الكادر الطبي والمعلمين والمهندسين ؟؟
اي ارهاب تقصدون هل شعب البحرين ارهابي
من يحاول لصق صفة الارهاب بهذا الشعب الوادع المسالم الى درجة السذاجة
لن ينجح في ذلك فنحن شعب عرف المدنية والتمدن منذ القدم ونحن شعب
عرف التدين وحرمة الدماء قبل غيرنا
ليس لنا في الارهاب لا ناقة ولا جمل