رفض مدرب ريال مدريد ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم البرتغالي جوزيه مورينهو التعليق على الأخبار التي تتحدث عن أن رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز قرر أن يفسخ عقده في نهاية الموسم الحالي، مؤكداً أنه لا يرغب في تعزيز الشائعات التي تروج لها وسائل الإعلام الإسبانية.

ولجأ جوزيه مورينهو إلى السخرية مجددا للحديث عن مستقبله مع الفريق، مشيرا إلى أن مستقبله مع الفريق «يتعلق بالمباراة 101 مع الفريق في دوري أبطال أوروبا» وهي الجملة الموجهة أيضا إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا)، ويستضيف ريال مدريد فريق أياكس الهولندي اليوم وهي المباراة التي تحمل رقم 101 لمورينهو في دوري الأبطال.

وشعر مورينهو بالضيق لأن اليويفا لم يقدم إليه اللوحة التذكارية التي يهديها لكل مدرب يتجاوز 100 مباراة في دوري الأبطال على رغم منح هذه الهدية من قبل إلى كل من سير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر وأوتمار هيتزفيلد وكارلو أنشيلوتي.

وقال مورينهو: «الأخبار لا أساس لها من الصحة» رداً على سؤال حول المقال الذي نشرته صحيفة «ماركا» في صفحتها الأولى وعنونته بـ»الطلاق يلوح في الأفق» مؤكدة أنه من المرجح كثيرا رحيل مورينهو في يونيو/حزيران المقبل بسبب تدهور علاقاته مع الرئيس بيريز.

وأضاف «علاقتي مع الرئيس جيدة جداً مثلما سبق وقلت».

وكانت وسائل الإعلام الاسبانية أشارت إلى أن بيريز يرغب في التخلي عن مورينهو لأسباب عدة، أولها أن ريال مدريد فقد الأمل منطقيا في الاحتفاظ بلقب بطل الدوري المحلي لأنه يتخلف بفارق 11 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر، وثانيها بسبب علاقته المتوترة مع رجال الصحافة ومواقفه المثيرة للجدل، وثالثها بسبب انتقاداته المتواصلة للحكام وتذمره منهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيريز ومورينهو قد ناقشا بالفعل آلية الخروج في يونيو المقبل، والتوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين لإنهاء العقد الذي يمتد إلى 2016.

وساهمت المشاكل التي حدثت بين مورينهو وعدد من لاعبيه في التسريع من إنهاء عقده مع الفريق، إذ تسبب في خلافات مع قائد الفريق ايكر كاسياس، وسيرجيو راموس ومسعود أوزيل.

وأكدت الصحيفة أن مورينهو سيغادر حتى لو استطاع تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، والذي يبحث النادي الملكي عن لقبه العاشر في البطولة، بعد تحقيق التاسع في 2002 عندما فاز في النهائي على باير ليفركوزن الألماني بالهدف التاريخي لزين الدين زيدان.

وذكرت «صحيفة» ماركا» أن بيريز حسم أمره بشأن مورينهو الذي تشير بعض التقارير إلى حصوله على عروض من إنجلترا وفرنسا.

وفي معرض رده عن سؤال بخصوص احتمال خلافته ألسير اليكس فيرغسون على رأس الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد الإنجليزي، بدا مورينهو متحفظاً، واكتفى بكل بساطة بشكر المدرب الاسكتلندي على المديح الذي كاله بحقه في الآونة الأخيرة.

وقال «السبيشال 1»: «أرى في ثنائه نتيجة لصداقة واحترام مشترك يكنه كل منا للآخر. لكن خلافته لا تبدو لي في الوقت الحالي كوني مازلت أرى ان بإمكانه التدريب لمدة 10 سنوات أخرى، إنه في حالة جيدة، وفي كل مرة يظهر بقوة أكثر».

ونفى مورينهو أي اهتمام بتدريب باريس سان جرمان الفرنسي، مشيراً إلى أنه يعتبره «بكل بساطة أحد المنافسين الرئيسيين للنادي الملكي في مسابقة دوري أبطال أوروبا».

وكان مورينهو أكد أنه سيبعث أحد مساعديه إلى ملعب بارك دي برانس لمشاهدة مباراة القمة بين فريق العاصمة وضيفه بورتو البرتغالي اليوم (الثلثاء) في الجولة السادسة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وضمن النادي الملكي تأهله إلى ثمن النهائي لكن باحتلاله المركز الثاني في مجموعته وهو سيلاقي أحد متصدري المجموعات الثماني في الدور المقبل، وباريس سان جرمان وبورتو البرتغالي من المرشحين لذلك.

ويتصدر بورتو المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام باريس سان جرمان، ويحتاج الأول إلى التعادل أو الفوز لضمان صدارة المجموعة، فيما يتعين على الثاني الفوز لانتزاع المركز الأول.

أوزيل: المسألة ليست مورينهو وإنما الألقاب

أكد نجم خط وسط ريال مدريد الاسباني لكرة القدم اللاعب الألماني الدولي مسعود أوزيل أمس (الاثنين) أنه لا يشعر بالقلق على علاقته بالبرتغالي جوزيه مورينهو وإنما يهتم بقدرة الفريق على الفوز بالألقاب. وقال أوزيل، في مقابلة نشرتها مجلة «كيكر» الألمانية أمس: «المسألة ليست مورينهو أو أوزيل ولكنها تتعلق بحصد لقب. وتحقيق أكبر عدد ممكن من الانتصارات».

ولم يوضح أوزيل، أي شيء عن علاقته بمورينهو. وقال أوزيل: «ما نتحدث فيه سويا يظل دائما داخل غرف تغيير الملابس». وكان أوزيل، لعدة أسابيع، هدفا لانتقادات عدة من قبل وسائل الإعلام الاسبانية ولكنه لم يهتم كثيرا بهذا». وقال النجم الألماني: «لا ألعب كرة القدم حتى أختبر شيئا أمام شخص ما. ألعب كرة القدم حتى أستمتع بها. كرة القدم كانت هوايتي دائما وهي الآن مهنتي. هي شيء أستمتع به كل يوم». وأوضح «المسألة ليست متعلقة بي أو بما يذكره الإعلام عني. المهم بالنسبة لي هو كيف يراني المدرب». وأضاف «إذا كان يراني ضعيفا مثلما قال كثيرون، لم أكن سأحصل على مكان في تشكيلة الفريق، ولم يكن للمدرب أن يعتمد علي في الملعب».

ميسي يتغزل بثلاثي وسط برشلونة ويتوعد بمجد جديد

برشلونة – د ب ا

اعتبر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المرشح لأن يكون أول من يتوج بلقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم للمرة الرابعة في مسيرته، أن فريقه برشلونة الإسباني متحفز لنسيان خيبتي الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا والدوري والتعويض بإحراز اللقبين هذا الموسم. وكان برشلونة تنازل عن لقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا بخروجه من نصف النهائي على يد تشلسي الإنجليزي الذي توج لاحقا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، كما أنحنى أمام غريمه الأزلي ريال مدريد الذي انتزع من النادي الكاتالوني لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى في 4 مواسم.

واكتفى برشلونة في موسمه الأخير مع مدربه جوسيب غوارديولا بإحراز لقب مسابقة الكأس المحلية على حساب اتلتيك بيلباو، إلا أن هذا التتويج لم يمح خيبة التخلي عن لقبي دوري الأبطال والدوري المحلي.

ويبدو النادي الكاتالوني هذا الموسم بقيادة تيتو فيلانوفا جاهزا لفرض هيمنته مجددا على الصعيدين المحلي والقاري بعد أن أنهى دور المجموعات من دوري الأبطال في صدارته مجموعته وفي جعبته مباراة إضافية، كما أنه يتصدر الدوري المحلي بفارق 11 نقطة عن غريمه ريال مدريد الثالث، بعد أن حقق 13 انتصارا وتعادلا واحد في مبارياته الـ14 الأولى، ما جعله صاحب أفضل بداية في تاريخ الدوري المحلي منذ انطلاقه العام 1929.

وأكد ميسي في مقابلة لموقع «اي ال اف فوتبول» الهولندي ونشرته أمس (الاثنين) الصحف الإسبانية، أن ذكرى الموسم الماضي تشكل الدافع الذي يقود فريقه إلى التألق هذا الموسم، مضيفا «لا أعلم ما هو الخطأ الذي حصل في نهاية الموسم الماضي، لكن بإمكاننا أن نستغل هذه الذكرى لكي نحرص على أن لا تتكرر مجددا، وهذا الأمر يجعلنا أكثر تعطشا من أي وقت مضى».

وقد ساهم توصل فيلانوفا إلى صيغة يشرك فيها الثلاثي اندريس انييستا وزافي هرنانديز وسيسك فابريغاس معا في خط الوسط في تألق برشلونة، وهو الأمر الذي تطرق إليه ميسي بقوله أن وجود هذا الثلاثي في التشكيلة الأساسية لعب دورا كبيرا في تطور مستوى الفريق، مضيفا «انييستا وزافي يملكان الكثير من النقاط المشتركة، اندريس يلعب غالبا قريبا من المرمى، لكن عدا ذلك هما متشابهان كثيرا، زافي لا يخسر الكرة، يتمتع برؤية رائعة للعب، عندما تكون الكرة بقدم أي من هذين اللاعبين فالأمور تكون صعبة على الفريق الخصم».

وواصل «نحن (فابريغاس وأنا) نفهم بعضنا، نعلم دائما ما يريده الآخر، من السهل اللعب إلى جانبه، نحن نعلم اللعبة التي يريد برشلونة أن يلعبها».

ميسي والأرقام التاريخية

وسيكون ميسي غدا (الأربعاء) على موعد مع التاريخ لأنه سيتمكن من إضافة إنجاز آخر إلى سجله الرائع في حال تمكن من الوصول إلى شباك بنفيكا البرتغالي في المباراة التي تجمع الأخير بالنادي الكاتالوني على «كامب نو» في الجولة الأخيرة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا، لأنه سيتمكن من معادلة أو تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة خلال عام واحد (85) والمدون باسم المدفعجي الألماني غيرد مولر منذ 1972 حين حققه مع بايرن ميونيخ، وذلك لأن النجم الأرجنتيني رفع رصيده إلى 21 هدفا في الدوري هذا الموسم و84 هدفا خلال العام 2012 بعد أن سجل ثنائية في مرمى اتلتيك بيلباو (5/1) السبت الماضي في «الليغا».

وفي حال لم يتمكن ميسي من الوصول إلى الشباك في مباراة الأربعاء، فستكون أمامه 3 مباريات أخرى في الدوري المحلي قبل نهاية العام من أجل تحقيق هذا الانجاز وإضافته إلى الأرقام القياسية الأخرى التي أصبحت في سجل النجم الأرجنتيني، بينها أفضل هداف في تاريخ برشلونة (281 هدفا حتى الآن)، اللاعب الوحيد الذي سجل 5 أهداف في مباراة واحدة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا (الموسم الماضي أمام باير ليفركوزن الألماني (7/1 في إياب الدور الثاني)، ثاني لاعب فقط يسجل 14 هدفا خلال موسم واحد (الماضي) من المسابقة الأوروبية الأم إلى جانب الإيطالي-البرازيلي جوزيه التافيني (موسم 1962-1963 مع ميلان)، أول لاعب في التاريخ يسجل 73 هدفا في موسم واحد (الموسم الماضي)، إضافة إلى أنه أصبح صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد من الدوري الاسباني وحققه الموسم الماضي بعد أن وجد طريقه إلى الشباك 50 مرة.

كما أن ميسي هو أول لاعب يسجل 8 ثلاثيات «هاتريك» في موسم واحد من الدوري الإسباني، وأكثر اللاعبين فوزا بجائزة هداف دوري أبطال أوروبا (4 مرات مشاركة مع غيرد مولر)، وأفضل هداف في تاريخ برشلونة على صعيد دوري أبطال أوروبا (56 هدفا).

فينغر يفاجئ الكل ويطلب التعاقد مع لامبارد

لندن - رويترز

حوّل المدير الفني لأرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي آرسين فينغر وجهته في سوق التعاقدات نحو لاعب وسط تشلسي المخضرم فرانك لامبارد بعدما أدمن المدرب الفرنسي التعاقد مع اللاعبين الشباب.

وكشفت صحيفة «ميرور» الإنجليزية أمس الأول (الأحد) رغبة فينغر في التعاقد مع لامبارد الذي ينتهي تعاقده مع تشلسي الصيف المقبل «ولا توجد نية لدي إدارة ناديه لتجديد التعاقد» على حد قول الصحيفة.

وأكد المدير الفني الجديد لتشلسي رافايل بينيتيز أن لامبارد يمكنه الرحيل عن الفريق بعد انتهاء الموسم الحالي.

«ميرور» قالت إن السبب الرئيس في رغبة فينغر ضم لامبارد، بالمخالفة لما اعتاده المدفعجية من التعاقد مع لاعبي صغار السن، هو دعم لاعبيّ الوسط جاك ويلشير وأليكش تشامبرلين وإكسابهما خبرات جديدة من اللاعب الإنجليزي الدولي المخضرم.

وأشارت أيضًا أن هناك احتمالاً أن يتقدم أرسنال بعرض لاستقدام اللاعب في يناير/كانون ثاني المقبل وأن «فينغر سيحسم توقيت التقدم بالعرض لاحقًا».

ولم يشارك لامبارد (34 عامًا) مع تشلسي منذ تولي بينيتيز مسئولية قيادة الفريق بسبب الإصابة ويُنتظر عودته للمشاركة مع البلوز الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا.

ووفقًا للتقرير ذاته فإن فينغر يثق في قدرة لامبارد على الأداء بصورة متميزة على رغم تقدمه في السن، خصوصا بعدما قاد المدرب الفرنسي لاعبين مثل لي ديكسون وتوني آدامز ومارتين كيوين وجميعهم تخطوا الـ 35 عامًا وكانوا في أوج تألقهم.

وأكدت الصحيفة الإنجليزية على أن لامبارد لن يكون فقط اللاعب الوحيد الذي يحاول فينغر استقدامه للفريق إذ ينوي أرسنال التقدم بعرض لضم مهاجم شالكة الألماني الهولندي كلاس يان هونتيلار أيضًا.

ويحتل المدفعجية المركز العاشر في ترتيب أندية البريميرليغ بعد مرور 15 جولة من المسابقة برصيد 21 نقطة.

وتحدى المدرب الفرنسي جماهير النادي والنقاد الرياضيين الذين طالبو برحيله عن الإدارة الفنية لنادي أرسنال الإنجليزي مؤكدا أنه باق في منصبه ومستمر على رغم كل الضغوطات التي يتعرض لها.

ولقي فينغر هجوما حادا من جماهير النادي ومن الصحافة الإنجليزية عقب الخسارة المفاجئة صفر/2 أمام سوانسي سيتي، وهي المباراة الثالثة على التوالي للمدفعجية التي لا يحققون فيها أي انتصار منذ الفوز على توتنهام 5/2، ويحتل الفريق المركز العاشر في ترتيب فرق البريمرليغ.

ويعتقد فينغر أنه على أقل تقدير باق مع أرسنال حتى صيف 2014، اذ ينتهي عقده بنهاية الموسم المقبل، معتبرا أن مشكلة أرسنال الحالية نفسية وليست فنية أو بدنية.

وقال فينغر للصحافيين: «تسألونني عن مستقبلي دائما. وأستطيع الإجابة من خلال ماضي وحاضري أنني أحترم عقودي، وعقدي يستمر لنهاية 2014، وقتها فلنتحدث».

وواصل فينغر قائلا: «مشكلتنا نفسية، اللاعبون يدخلون المباريات على ملعبنا وهم يعرفون أن هناك أزمة ثقة بينهم وبين الجماهير، وهذا يخلق حالة ملل، تؤدي لتسرب النقاط، لا أطالب الجماهير بشيء فنحن يجب أن نصلح أنفسنا من الداخل ولن ننتظر الحل من الخارج، يجب أن نعطيهم ما يؤمنون به. نعطيهم نتائج فتزداد ثقتهم».

واستطرد المدير الفني الفرنسي لنادي أرسنال الإنجليزي قائلا: «أدرك تماما الألم الذي تعانيه الجماهير، ولكن أطمئنهم أن طبيعة المنافسة في الدوري الإنجليزي هي التي وضعتنا مؤقتا في وسط جدول الترتيب ولكن الأمور ستتحسن».