لا شك في أن القرار الأخير لمجلس إدارة نادي المنامة بإيقاف النجوم الثلاثة لفريق كرة السلة في النادي محمد حسين «كمبس»، وأحمد عزيز وحسن نوروز حتى اشعار آخر كان صعبا ومؤلما للإدارة الراغبة في العودة إلى منصات التتويج، إلا أنها كانت مجبرة على اتخاذه لمعالجة تداعيات أزمة انتقال اللاعب محمد قربان.
فالإدارة كانت أمام خيارين صعبين؛ إما الإذعان لمطالب اللاعبين كما فعلت في المرة الأولى قبل انطلاق الموسم، وإما الاتجاه لقرار الايقاف، فكان الخيار الثاني ليس لخلو خزينة نادي المنامة من الأموال، ولكن من أجل وضع مبادئ ومعايير للتعامل بين الإدارة واللاعبين.
لا شك في أن هذه المعايير قد أصابها الكثير من الخلل في السنوات الأخيرة وهو أمر طبيعي تعرضت له جميع الأندية البحرينية بعد هبوب رياح الاحتراف غير الكامل، ولكن ترك الأمور هكذا من غير حد لها سيؤدي إلى خلل كلي في العلاقة.
المشكلة التي وجد مجلس إدارة نادي المنامة نفسه أمامها أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة أنفسهم قد هددوا بالإضراب قبل انطلاق الموسم مطالبين بزيادة مخصصاتهم المالية، وقد استجابت الإدارة سريعا لمطالبهم وقامت بمضاعفة المكافآت تقريبا معتقدة أنها قد حلت المشكلة نهائيا لكنها فوجئت بمطالبات جديدة بعد قيامها بالتعاقد مع اللاعب قربان.
لا شك في أن اللاعبين الثلاثة يعتبرون من نجوم كرة السلة البحرينية وهم مازالوا في بداية مشوارهم السلاوي، غير أنهم باعتقادي قد أخفقوا في تقدير الأمور هذه المرة أو قد يكون قد تم دفعهم من بعض الجهات لاتخاذ مثل هذا القرار بالامتناع عن لعب المباراة الأولى في الدوري.
فالقرار لم يكن موفقا لأن اللاعبين الثلاثة سبق أن استجابت الإدارة لمطالبهم وهم يتحصلون على مبالغ تتساوى أو تفوق لاعبي الفرق الأخرى في نفس مراكزهم، كما أنهم لم يحققوا مع سلة المنامة ما كان مرجوا منهم خلال السنوات الأخيرة وخصوصا في الموسم الماضي.
والأهم من ذلك كله أن اللاعبين في الوقت الحالي يعتبرون مثل الموظفين أو العاملين والذين وإن لحق الظلم بهم في عملهم فلا يمكن أن يتخذوا قرار التغيب عن العمل، وإنما يجب الحضور والمثابرة والإنجاز والمطالبة بالحقوق في الوقت نفسه.
الاحتراف كما هو حقوق هو واجبات أيضا، واللاعبون كما يحق لهم الحصول على مقابل مادي نتيجة الجهد والأداء والوقت الذي يعطونه والإنجازات التي يحققونها عليهم واجبات أيضا وهو ما يجب إدراكه.
أعتقد أن اللاعبين الثلاثة قد خانهم التقدير وأنهم قد تعجلوا في اتخاذ قرارهم، وباعتقادي أن إدارة المنامة قادرة على معالجة الأمور بحكمة وروية، فاللاعبون يبقون أبناءها، والطرفان بحاجة لبعضهم بعضا وحلحلة الأمور من مصلحة كرة السلة البحرينية.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ
مشجع اهلاوي اصلي من ايام (النسور والشعاع والاهلي السابق والحد والقادسية)
نصحة الى اخوان الاعزاء للاعبين المنامه المحترمين ارجوا منكم عدم العناد وتضيع
مجهود وعمل مجلس ادارتكم المشكور جذا حيث ان ادارة نادي المنامة ادارة متمازة
ومخلصة لناديكم العريق ومجهودها من ان يعود نادي المنامة بطل كما كان ويسعد
جماهير وعشاق نادي المنامة تعاون اللاعبين والادارة وجماهير النادي سيكون اهو الاهم في مصلحة الفريقان وانا اعتقد واجزم ان الادارة لن تقصر معكم اذ تحقق
الهدف واعادة وفوة وهيبة الفريف واتمنى ان يكون احتراف كامل من مصلحة الجميع
مع الشكر والتقدير الى الادارة واللاعبين المحترمين
ادارة المنامة حازمه
وصراحة ادارة المنامة ما قصرت على لاعبينها ولكن اهي تتحمل المسوليه لانها دلــــــــــــــــعت لاعبينها زياده عن اللزوم
وبالبحرين يحلمــــــــــــــــــــــــــــون لاعبينا بانهم يحصلون على راتب 500 دينار فمابالك 1000 دينار لغالبيه لاعبين المنامة وبعد يبون اكثر
وين صارت ولا حتى انديه المحرق والرفاع والاهلي يقدرون يدفعون جذي ويدلعون لاعبينهم بهل طريقه
وللاسف هل لاعبين ال الثلااااااااااااااثه يدلعون وجان زين عاد يايبن دوري _صار لهم 6 سنين من غير دوري وبعد يدلعون
عاشق منامي
من القرارات الصاءبة التي اتخذتها إدارة نادي المنامة في إيقاف الاعيبن الثلاثة ،