العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ

هل من الممكن أن نشهد ذلك اليوم؟!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

هل من الممكن أن نشهد ذلك اليوم الذي نقول فيه إننا «أهل البحرين» فقط لا غير؟! لا شيعة ولا سنّة، بل «أهل البحرين» لا يفرّقنا شيء إلا الموت، لا طائفية ولا أمور سياسية ولا حتّى أمور اجتماعية مختلفة!

فلقد كانت البحرين ومازالت أرض الأجداد، هذه الكلمات التي لها وقع في الفؤاد، والتي تشعرنا أننا مازلنا «واحداً» ولسنا منقسمين على هويّات أخرى غير هذه الهوية، مهما كانت جذورنا سواء من الجزيرة العربية أو من إيران، فمن وُلِد على هذه الأرض الطيبة وحمل الجواز البحريني «الأحمر»، وتربّى عليها من غير أن تكون له وجهة أخرى غير البحرين فهو بحريني الأصل والمنبت.

القبائل العربية والأصول الإيرانية سواء كانت من الهولة السنّة أو العجم الشيعة، جميعهم خليط، دخل البحرين وتربّى عليها، فما الذي تغيّر إلا وجود التعصّب وما أدراك ما التعصّب من جميع الأطراف؟!

إنّه السم الذي وضعه المستعمر متّبعاً سياسة «فرّق تسد»، ولكن هيهات لهذه السياسة أن تنجح إن كان المجتمع وأهله واعين ويدركون خطرها، وعليه فلقد وجب التخطيط من أجل تمازج الطوائف المتنوّعة داخل المجتمع، حتى نخرج بنسيج حي إيجابي، لا تدمّره الشكوك والطعون في الآخر. ولنبعد المتأسلمين المتعصّبين الذين لا يجدون في الوحدة سبيلاً إلى الخير.

للأسف هناك من يقتات على هذه الفرقة المختلقة إبان الأحداث، ونحن لا نقول إنّ الطائفية كانت غير موجودة من قبل، ولكّننا نراها في أبشع صورها بعد أحداث 14 فبراير، خسر من خسر وتدمّر من تدمّر واقتات من اقتات وراء هذه الأحداث!

لم يبقَ على فبراير إلا شهرين اثنين، فمن منّا سأل نفسه: ماذا صنعنا خلال عامين من أجل الوصول إلى حلول مجدية؟! هناك من يقول خرجنا «بخفي حنين»، وهناك من يقول «خرجنا صفر اليدين»، ولكنّنا نقول إنّ هذه التجربة التي نعيشها والأجواء المحيطة بنا علّمتنا الكثير، علّمتنا أنّ الفرقة والطأفنة لا تجلبان إلا الدمار، كما علّمتنا أنّ اتّحاد الجميع نحو قضيّة ما ستثمر في النّهاية وجود إصلاحات وتغييرات وتعديلات.

نعم... تضرّرَ أهل البحرين ممّا حدث، ونحن نأسف على السب والشتم وتغذية «الرجعية والطائفية» من أجل مآرب أخرى من قبل البعض، ولكنّنا نعوّل على الشعب الأصيل الذي وقف في مشاهد عظمى سابقة، واتّحد مرّة ثانية من أجل قضّايا مهمّة غيّرت تاريخنا البحريني المجيد.

نتمنّى ألاّ يموت الأمل داخلنا من أجل التغيير والإصلاح والاستقرار، لأنّنا جميعاً نخسر في هذا الوطن الغالي حالياً، وجميعنا لن يرتاح إلا بالاستقرار والإصلاح والمصالحة، فمن يستطيع يا تُرى إخراجنا ممّا نحن فيه اليوم؟!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3741 - الإثنين 03 ديسمبر 2012م الموافق 19 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 12:21 ص

      ما الضير

      ما الضير من اعتراف الجميع بخطأهم وتوجه السلطة لحلحلة المشاكل بينها وبين ابناء البلد واعطائهم حقوقهم في التوظيف والسكن واولها صون كرامة ابن البلد بحيث لا يأتي وافد ويأخذ خيرات البلد ونحن نتفرج والا تستفرد السلطة بالبلد وتحسب ما تقوم به انما هو فضل منها على الشعب هذه المكابره لن تؤدي الا لاحتراق البلد والمواطن الجديد مثلما اتى لبلدنا سيذهب ليقتات مالذ وطاب له

    • زائر 44 | 1:16 م

      ما فعله بنا الحاقدون لا ينسى

      كيف ننسى تفجير رأس الفرحان وتمزيق جسد بداح وفجيعة يوم العيد بقتل علي الشيخ وكيف ننسى هدم المساجد وهتك المنازل واعتقال الشباب وتعذيب السجناء والتحقيق والفصل والارهاب والهجوم على المدارس والمستشفيات
      ماذا اعدد .. لا انسى ابدا

    • زائر 43 | 11:41 ص

      أنظري تحت

      اختي الفاضلة انظري تحت الى الردود على مقالك لتفهمي لماذا مرت سنتان على الأحداث و لم تهدأ امنا البحرين. حتى يعترف من افتعل الأحداث و لو بجزء من المسئولية لما حدث في البحرين فلن يتغير شىء. هل الحكومة من بدأ المظاهرات و المحاولة الإنقلابية أم ربما هم الطائفة السنية من بدأ المشاكل. أرجوكم أقروا ولو بجزء يسيير مما فعلتوا وقولوا أخطئنا ولنبدء صفحة جديدة . أما اسطوانة المظلومية فقد تعبنا منها.

    • زائر 45 زائر 43 | 2:00 م

      كلام جميل

      كلام جميل لا يعجب الأكثرية . لأن في قرارة النفس تشير النفس على من افتعل التفرقة . و من نصب ؟؟؟؟ و من قال احنا الداخلين و أنتم الخارجين . يحتاج الكثير لمحاسبة النفس و أن يكون حياديا . و يقول أنا أخطاء في حق كل شعب البحرين , و أنا المسؤول عن كل ما جرى . فالأعتراف بالذنب فضيلة .

    • زائر 42 | 10:50 ص

      اكتشاف مخيب للآمال

      الاحداث الاخيرة كشفت لنا ان من يقوم بالتفرقة وتمزيق النسيج الاجتماعي هم فئتان الاولى حديثي التجنيس فهم اكثر حقدا على أهله الاصليين وما يتمتعون به من خير حباهم الله بها والفئة الثانية هم من يعانون عقده في حياتهم اما بسبب أصولهم الغير عربية وأما بسبب فشلهم وعدم قدرتهم على تحقيق اي عمل ذات قيمة طوال حياتهم فجاءت الاحداث وهي الفرصة الذهبية لتوزيع الغنائم و تمزيق الوطن
      استعرضوا معي النماذج الفاعلة وتأكد وا من صحة ما نقول

    • زائر 40 | 9:34 ص

      ......................... مساكين

      تعود الحياه والتلاحم الو طني لاسنه وشيعه بحريني فقط لاكن يجب اصتئصال السرطان وهو بوقف واتباعه الذين زرعو الطائفيه

    • زائر 39 | 9:03 ص

      دائماً ما نرمي مشاكلنا على الأجنبي

      التفرقة لم تنتج من الأجنبي و ان يكن له مصلحة، لكن نحن من نشعل هذا الصراع، اسمعي لخطب الجمعة لتحكمي. هناك في مجتمعنا فئات لا تقتات الا على الفتنة و الكل يعرفهم.

    • زائر 38 | 6:30 ص

      مواقف

      هناك من يقتات على الفتنة ومصلحته تكمن في ازاحة الآخر حين يعجز عن المنافسة.. انا واحد من الكثيرين الذين دخلوا لجان التحقيق أو محاكم التفتيش .. اليوم حين اضع نفسي أمام المحك .. يخبرني زميل لي مبشرا ان فلان الذي كان يحقق في اللجان اصابه العمى ويتعالج في الخارج .. جاوبته حزينا أنا لا أتمنى الشر لأحد .. لا أدري ولكني لم أستطع ايذاءه ولو بأمنية .. يكفيني ويغنيني أن أكون كذلك حيث احتفضت بقلبي الذي لا يعرف سوى الحب

    • زائر 36 | 4:53 ص

      محب للوطن الغالي

      نتمنى مثلك يا غيورة الصلاح لهذا الوطن الغالي وشكرا على اطروحاتكي

    • زائر 34 | 4:03 ص

      انا بعد .....

      اتمنى ان اشهد هذا اليوم الذي تتوقف كل اعمال التحريق والتخريب وغلق المناطق على الساكنين فيها وغلق الشوارع . واتمنى ايضا ان تتوقف كل مسيلات الدموع . الله يحفظ مملكة البحرين من كل شر وان شاء الله سحابة وتزول باذن الله تعالى .وحشتني مناطق كنت ازورها واقعد مع ربعي (( بدون طائفية )) بسبب التحرق وكل الأمور الي قاعدين انمر فيها . احبكم يا عيال ديرتي واتمنى ان اشهد هذا اليوم الذي تتوقف كل الأمور المواجهات والتكسير و و و . الله يحفظكم

    • زائر 33 | 3:45 ص

      كلامج حلو ولكن؟؟؟؟؟؟؟

      نتمنى ....ولا نملك سوى التمني....هاي ان كنا احياء لكي نتمنى....صدقيني يا اختاه كل يوم اتمنى من الباري ان اموت ولا ان اشوف البحرين بهالتمزق...وطني حبيبي...وطني الغالي

    • زائر 32 | 3:06 ص

      صوت بحريني أصيل

      لا لن يموت الأمل داخلنا من أجل التغيير والإصلاح والاستقرار ، أهل البحرين دائماً كانو إخوان متحابين لبعضهم البعض وان الذي نراه اليوم هو الشيئ الغريب علينا والدخيل على عاداتنا واخلاقنا من الانتهازيين والمتمصلحين فهمهم شق البلد الى معسكرين وهذا لن يحصل.

    • زائر 30 | 3:02 ص

      واقتات من اقتات وراء هذه الأحداث

      احنا ما كنا نحقد على أحد بس بعد اللي صار من اللي اقتاتوا على حسابنا وحساب دماءنا من الطائفة الكريمة واااايد وشاركوا في الظلم وااااايد وأجزم أن معظم الطائفة الكريمة استفادوا من الأحداث مناصب وترقيات ووو ولا زالوا!!! شلون تبغينا ننسى
      في النهاية نقول وظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند واحنا ما همنا ظلم السلطة قد ما همنا ظلم أخواننا لنا للأسف!! عمرنا ما بننسى!

    • زائر 29 | 2:24 ص

      لا عداوة بيننا ولكن

      نحن كشعب لا توجد عداوة بين الطائفتين الكريمتين ولكن هناك مشكلة وهي مسألة السياسة العقيمة التي تولد مثل هذه الخلافات فالسلطة تحاول تقريب طائفة على حساب طائفة اخرى حتى ينظر البعض من الطائفة المبغوضة بنظرة كراهية لتلك الطائفة المقربة من دون ان يدرك ابعاد ذلك.
      كما ان الطائفة المقربة ايضا لا تعي لماذا هي قرّبت وما الهدف من تقريبها هل محبة لها ام هي حاجة في نفس يعقوب تقتضي ضرب هذا بذاك والاستقواء بهذا على ذاك ولو فهم الجميع اللعبة وتعاملوا معها كما يجب لحصل الجميع على حقوقه وانتهى الامر

    • زائر 28 | 1:54 ص

      نعيب زماننا ,,,,,

      و ما العيب في الاختلاف الديني أو المذهبي,,,,,,,
      و هل يجب ان نكون جميعنا بلون واحد حتى نعيش بوئام,,,,,,
      و ما هذه الحساسية و حب التحكم في افكار و اذواق البشر,,,,,
      كل ما نريده هو قيلاً من العدل و التعامل مع الجميع على قدم المساواة,,,,,
      فهل اصبح تحقيق ذلك مشروط بالتنازل عن كل مالدينا ,,,,,,

    • زائر 27 | 1:33 ص

      ستراوي بحريني وأفتخر

      لقد نشأن على حب الناس لذالك ثقي أننا أخوان سنة وشيعة هذا البلد ما نبيعه وابناء البحرين سنة وشيعة وغيرهم تربينى على أرض هذا الوطن وسنبقى وللأبد أخوان وبدون أحقاد نحن ندرك ما يعني الفتنه الطائفية ومن يشعلها فلن يفلح الغزات بذلك. اقولها وأنا أبن البحرين وأفتخر أني بحريني بغض النظر عن مذهبي وأحب أخوتي من جميع المذاهب لاني أريد بناء وطني والعيش الكريم لابنائنا (كلنا سنة وشيعه كلنا بحرين)،بكل بساطة تعرف البحريني من صدق لسانه وأفعالة وأنت خير مثال لكل بحريني ياستاذة مريم

    • زائر 25 | 1:30 ص

      الحل عند السلطه اولا والناس الي تصدق الروايات المغلوطه

      الحل عند السلطه عندما تحكم بالعدل والمساواه وتعطي المواطنين حقوقهم الكامله بدون تفرقه ، وتوقف دعمها للمتمصلحين والمتسلقين ومن يقتاتون من تأزم الاوضاع ، والاهم ان لاينساق الناس ويصدقون كل من ينفخ ويأجج في الطائفيه والتخوين بدون وعي ودرايه وبدون معرفة الحقيقه من مصدرها ويجب عليهم الوقوف ضدهم وعدم اعطائهم الفرصه والثقه لنشر هذه الثقافه عندها ستسود الطمأنينه والمحبه بين الناس.

    • زائر 23 | 1:21 ص

      الرهن في المسكون لا في برهوم أو جسوم

      قد لا يبدو من المعاجز الا عند العاجز أن السكن في من سكن الفؤاد، والركن في من ركن، أما الأهل والأهلية فتلك قضية لا تفك ولا تنحك أو تبتعد ولا تقترب إذ أنها قد تكون منسية. ففيها أنس وفيا الجان وقد لا تكون شاهدة في جنوسان.
      فهل البحرين مسكونه أم مركونة ومرهونة بأهلها؟

    • زائر 22 | 1:20 ص

      الطائفية

      اختي تعلمين ان الطائفية دخلت كل مكان وآخر وزارة وزارة التربية حتى وضف

    • زائر 20 | 1:09 ص

      شاهد من المشاهد غير مشهور ولا منكور

      الطبيب من التطبيب والطيب والطيبة قد لا تليق لغير أهل البحرين. فأهل طيب وفيهم الطبيب فعندهم الداء والدواء.فأهل البحرين بأهلها وليس من أهل البحرين منكرها لا لطيبها. فالطيبون للطيبات ولا تحل ولا تطير لغيرهم. فمتى ما كانت أرض دلمون طيبة كان الناس فيها طيبون. فهل تغير الحال أمْ صار في ترحال وتغيرت طيبة أهل البحرين؟ أم لا زال الطيب يبحث عن طبيب؟

    • زائر 19 | 12:57 ص

      نأمل في ذلك

      نأمل ان يأتي ذلك اليوم الذي ترتفع فيه الأصوات المعتدله و تسمو على الأصوات الحاقده وان تبادر كل الجهات المعنية إلى المصالحة الحقيقيه في وطن يجمع شمل الجميع

    • زائر 16 | 12:16 ص

      ذلك ممكن بقرار واحد فقط

      ولكن قبل ذلك القرار .. إعطاء كل ذي حق حقه .. والأمر بجدية بتصليح كل ما حصل من خراب وصدقوني .. الأمر لا يتعدى أشهر بسيطة .. أما إذا بقينا على هذا الحال الإنتقامي .. والمشجع من أصحاب القلوب المريضة .. ومع الأسف المتمصلحين المدعومين أيضاً .. حيثُ الشتم والإهانة والإزدراء وإهانة الناس بشتى الطرق .. فالمصيبة والطامة الكبرى اتية لا محالة .. وحينها لا علاج لذلك .. نتمنى أن لا يحدث ذلك .. وسامحونا

    • زائر 15 | 12:14 ص

      اخوان سنة و شيعة ..

      #الاعلام الرسمي البحريني من إذاعة و تلفزيون و صحافة صفراء هو من يروج لهذا..
      #ماذا جنى الاعلام الرسمي البحريني من سياسة "فرق تسد؟؟" و من عزعزت الوحدة الوطنية ..
      #ماذا جنى الاعلام الرسمي البحريني من "هراءات و كذب اعلاميين بحرينيين من كتاب و مذيعيين؟؟"..
      #لا ابالغ حين اقول بان اغلبيت الشعب البحريني لم يعد يستمع لاذاعة البحرين و لم يعد يشاهد تلزيون البحرين و لم يعد اغلب الصحف البحرينية "السبب معروف"..

    • زائر 14 | 12:06 ص

      حدث ما لا يتوقع أبدا كالصاعقة

      يا أختي بنت الشروقي العزيزة أنت وأمثالك على العين والراس وجديرين بالاحترام , ما يحز في النفس ما صنعته أيادي من كنا نعيش معهم أكثر من أهلنا وكنا نحسبهم أخوة لنا وأكلنا ونشربنا معا فجأة تكالبوا علينا و وشوا بنا واتهمونا بما ليس فينا وقالوا الكثير الكثير واتهمونا في أعراضنا . من الصعب أن نتعايش معا ومن الصعب أن ترجع المياه الى مجاريها ما داموا بهذه العقلية والنفسية ,,,, من الصعب أن نأمنهم فلا يلدغ المؤمن من جحرا مرتين .

    • زائر 13 | 11:54 م

      لا يكون هذا اليوم في الأيام التي بشرنا بها ولم نرها من قبل..

      هل من الممكن أن نشهد ذلك اليوم؟!

    • زائر 12 | 11:53 م

      مجرد حل

      ابحث عن اصل الطائفي تجد الحل

    • زائر 11 | 11:51 م

      «أهل البحرين»

      نعم هذا هو لا يفرّقنا شيء إلا الموت،

    • زائر 10 | 11:45 م

      كثر الله من أمثالك وجعلك ذخراً ونصيراً لهذا الوطن الممتحن

      على النقيض مما تدعين له وتأملين فيه في مقالك الرائع هذا سترينه بأم عينك هذا اليوم في صحيفة إمتهنت حرفة فرق تسد، كاتبة تبنت هذا النهج وغيرها ممن يقتاتون على الفتن منذ تفجر الإحتجاجات.
      كثر الله من أمثالك وجعلك ذخراً ونصيراً لهذا الوطن الممتحن

    • زائر 9 | 11:40 م

      وقف الافواه الطائفية

      شكرا لك على هذا المقال الجميل
      لا يمكن أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه أو أفضل إلا إذا وقفت الافواه التي تدعوا للطائفية، ففي البحرين مكونين، أحدهما يشتم ويدعوا للطائفية والاخر يدعوا للوحدة. هذه هي الحقيقة.
      الحكومة بكل صراحة تغض النظر عن الطائفيين وتتغذى على ذلك في الاعلام الذي وصفه بسيوني بأنه كان إعلام موجه للطائفة.
      بالامس تدعوا جميعة للوحدة الخليجية وهي نفسها تدعوا للفرقة البحرينة بحسب اصداراتها الرسمية.
      من دعا للطائفية معروفين، وذلك لكسب مصالح دنيوية.
      كله بعين الله.

    • زائر 7 | 11:37 م

      الامل موجود بوجود امثالكم

      الجرح عميق يااختي مريم ولما يندمل فبين ليلة وضحاها نقتل ونسلب وتهتك اعراضنا ونرى البعض متفرج صامت او ضاحك شامت ولكن لولاك وامثالك من الطيبين الذين نور الله بصرهم وبصيرتهم ولم يخطف ظمائرهم بريق الذهب والفضه فنحن بخير وسنعود بأذن الله كما كنا وافضل فالظلم لايدوم واهل البحرين اهل للتعايش السلمي منذ القدم

    • زائر 5 | 11:07 م

      مستحيل

      مع الاسف الحقد سيطر على الكل وهذي كان غرضهم من سنين،تصوري عيال عم او خاله يكرهون بعض لان هذي ابوه شيعي او ذاك امه سنيه والله قهر.

    • زائر 4 | 10:58 م

      الطائفية البغيضه ستعود لتحرق من يشعل نارها

      ليس هناك من الطائفتين الكريمتين من يكن العداءاو الحقد للاخر ولكن هناك من المقتاتين والمتسلقين وكتاب الصحف الصفراء اللذين ما زالو ولا يزالون يينفخون بنار الفتنه من اجل تفريق الطائفتين ليخلو لهم الجو من اجل مصالحهم الذاتيه اية كانت ولا يخفى عليك ان هناك من يسب ويشتم طائفة لها ثقلها فى البلد من على منبر رسول الله ص ولم يترك كلمة بديئة الا قالها ومع الاسف الشديد ان الجهات المعنيه تغض الطرف عنه ولا تحاسبه وهدا مالا يرضاه اى حر شريف من الطائفتين الكريمتين لانهم جسد واحد فى وطن واحد

    • زائر 3 | 10:39 م

      بل العكس خرجنا بلكثير

      لقد اثمر 14 فبراير ان الشعوب لا تمل من المطالبة بحقوقها وانكشف قناع كان يضعة الكثيرون تحت عشرون الف وجة وانكشف حقيقة ان البعض لا يريد ان يصلح او يغير واقع وانكشف ان النظام هو نظام عسكري و ليس مدني وانكشف ان الحرية المزعزمة مجرد حبر علي ورق و انكشف ان لا قانون في البلد و انكشف الوجة الاخر الي المجتمع انة قادر علي التوحد و انكشف ان لا حرمة لمنزل و لمسجد ولو اكملت لما سعتني 500 حرف بل احتاج الي مليون حرف ولن يفي ذلك حق ما كشف

    • زائر 1 | 9:04 م

      متئ

      متى ما توقف المقتاتون على دماء وأرواح وكرامه الشعب عن المصالح الشخصيه الرخيصة الزائله سنحقق هذا التلاحم الشعبي نتمنى ان يكون قريبا ونكون مواطنون بحرينيون لاشيعه ولاسنه بس بحريني

اقرأ ايضاً