قررت المحكمة الكبرى الجنائية في محاكمة 17 متهماً من أصل 31، اتهموا بالهجوم على دورية أمنية في سترة، القبض على 8 من رجال الشرطة، لتخلفهم عن الحضور لأكثر من جلسة للشهادة أمام المحكمة.

وحددت المحكمة (24 ديسمبر / كانون الاول 2012) موعداً للاستماع لشهود الإثبات بعد القبض عليهم. وقد حضر مع المتهمين المحامي محسن العلوي، منار مكي منابة عن المحامي محمد التاجر، نجلاء علي باقر عن نفسها ومنابة عن المحامية ريم خلف، ؛ إذ أصر الحاضرون على الاستماع لشهود. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهماً تتمثل في الشروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد، والحرق الجنائي لدورية شرطة، والتجمهر والشغب، وحيازة زجاجات حارقة (مولوتوف). وأنكر المتهمون خلال الجلسة الماضية التهم الموجهة لهم، فيما طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بالسماح لموكليهم بالحديث عما تعرضوا له أثناء التحقيق معهم من سوء معاملة. وكانت المحامية فاطمة خضير أفادت أن المتهمين يتعرضون لسوء المعاملة، والضرب بطرق لا تترك أثراً في أجسادهم، كما طلبت هيئة الدفاع من المحكمة الإفراج عن المتهمين.