أظهرت بيانات من وزارة التجارة الروسية أمس (الأحد) أن زيادة إنتاج الشركات الصغيرة والمشروعات التي يشارك فيها أجانب رفعت إنتاج النفط الروسي إلى مستوى قياسي جديد لما بعد الحقبة السوفياتية عند 10.50 مليون برميل يومياً.

وارتفع إنتاج النفط الروسي الشهر الماضي 0.4 في المئة مقارنة مع 10.46 ملايين برميل يومياً في أكتوبر/ تشرين الأول. وقالت الوزارة إن إنتاج الخام بلغ 42.984 مليون طن الشهر الماضي. وروسيا أكبر بلد منتج للنفط في العالم.

وتعتزم روسيا الحفاظ على إنتاجها من النفط عند مستوى لا يقل عن 10 ملايين برميل يومياً حتى 2020. ويسهم إنتاج النفط والغاز بنحو نصف إيرادات الموازنة الروسية.

وظل إنتاج النفط الروسي فوق 9.9 ملايين برميل يومياً وهو حجم إنتاج السعودية الشهر الماضي بفضل زيادة إمدادات مشروعات تقاسم الإنتاج. وتخفض السعودية إنتاجها تدريجياً منذ الصيف وقلصته إلى 9.6 ملايين برميل يومياً في الربع الثالث من العام من 9.77 ملايين برميل في الربع الثاني وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

وارتفع الإنتاج بموجب اتفاقات تقاسم الإنتاج - وهو نظام استحدث في التسعينات - 7.6 في المئة على أساس شهري في نوفمبر إلى 1.23 مليون طن. وتشمل اتفاقات تقاسم الإنتاج حقلي «سخالين-1» و «سخالين-2» ويشارك فيها «جازبروم» و «شل» و «ميتسوي» و «ميتسوبيشي» وكذلك حقل «خارياجا» الذي تشارك فيه «توتال» وشتات «أويل».

ولم تقدم الوزارة تقييماً لإنتاج كل مشروع. وزاد إنتاج الشركات الصغيرة بنسبة 2.4 في المئة على أساس يومي إلى 3.6 ملايين طن في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقفز إنتاج الغاز 9.7 في المئة على أساس شهري إلى 1.92 مليار متر مكعب يومياً بفضل زيادة في الطلب الموسمي. وارتفع إنتاج الغاز في «جازبروم» أكبر منتج للغاز في العالم 11 في المئة إلى 1.4 مليار متر مكعب يومياً الشهر الماضي.