أكد وكيل وزارة الأشغال وليد الساعي أن الوزارة انتهت من أعمال تطوير شارع الملك فيصل مشدداً على سعي الوزارة لحل مشكلة الازدحامات المرورية بمملكة البحرين وذلك عن طريق زيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق بزيادة مسارات الطرق الرئيسية وتطوير التقاطعات الرئيسية ضمن خطة إستراتيجية تم العمل بتنفيذ توصياتها منذ عام 2003.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم الأحد (2 ديسمبر/ كانون الأول 2012) لموقع مشروع الشارع الموازي لشارع الملك فيصل، حيث أوضح أن حجم الحركة المرورية في هذا الشارع وصل إلى 200 ألف مركبة في اليوم.
واطلع الوكيل على آخر المستجدات والتطورات في الأعمال الإنشائية للمشروع والنظر في المعوقات التي حالت دون انتهاء جميع الأعمال الإنشائية حتى الآن، وسبل تذليل تلك الصعوبات والمعوقات في الشرح المفصل الذي قدمه استشاري المشروع.
وأكد الوكيل ضرورة الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع بصورة عاجلة، وذلك لأهميته في تخفيف الاختناقات المرورية في هذه المنطقة الحيوية. كما أكد ضرورة الاهتمام بالجانب الجمالي لهذا الشارع، مع الالتزام بوضع العلامات والإشارات المرورية اللازمة، وتركيب جميع حواجز السلامة المرورية على جانبي الشارع للحفاظ على سلامة مستخدمي الشارع من سائقين ومشاة.
يذكر أن تطوير شارع الملك فيصل شمل إنشاء شارعاً موازياً لشارع الملك فيصل متجهاً من مدينة المحرق إلى ضاحية السيف مكوناً من أربع مسارات، وكذلك تطوير شارع الملك فيصل ذاته، حيث أصبحت حركة المرور على هذا الشارع باتجاه واحد من الغرب إلى الشرق، ما يعني أن عدد مسارات الشارع للسيارات المتجهة من ضاحية السيف إلى المنامة والمحرق، أصبحت ستة مسارات عوضاً عن ثلاث مسارات كما هو في السابق، وهذا ساعد على زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع الملك فيصل الحالي بنسبة تزيد عن 50 في المئة الأمر الذي ساهم في تخفيف ملحوظ للازدحام المروري على الشارع خاصة خلال ساعات الذروة.