قال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم أن الوزارة حددت بصورة أولية الأرض التي من المؤمل إقامة سوق مركزي عليها في منطقة مدينة حمد.

وأوضح خلال الجولة الميدانية التي قام بها نهاية الأسبوع الماضي بناءا على توجيهات الوزير الكعبي "أن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بصدد إجراء المراسلات مع الجهات ذات العلاقة كوزارة الإسكان ووزارة الأشغال من أجل التحديد النهائي للأرض التي سيقام عليها سوق مركزي يخدم منطقة مدينة حمد والقرى المجاورة لها من المنطقة الغربية ".
كما أكد الغتم أن السوق الذي سيقام في منطقة مدينة حمد سيكون سوقا مركزيا يشمل جميع إحتياجات الأهالي في تلك المنطقة ، كما أنه من شأن هذا السوق أن يجد حلولا للكثير من المشاكل التي يعاني منها الأهالي في تلك المنطقة كحاجتهم لسوق يلبي إحتياجاتهم اليومية ، إضافة الى إمكانية إستيعاب هذا السوق للباعة الجائلين في منطقة مدينة حمد والمنطقة الغربية.
وأوضح الغتم أن"المشروع والذي جاء بناءا على رغبة الأهالي وأعضاء المجلس النيابي عبارة عن ارض محاذية لدوار 17 بمدينة حمد (...) وهي تقع على شارعين رئيسين هما شارع الشيخ حمد وهو( شارع الدوارات) والشارع المقابل للارض حيث تتواجد جميع الخدمات المطلوبة عليها "
وتابع " كما توجد بجانب الأرض أحد فروع بلدية المنطقة الشمالية والبريد ومركز صحي ومركز شرطةمع مرعاة بأن هناك مشروع أسكاني يتكون من 240 وحدة قريب من الأرض".
وأكد الغتم" أن البلدية ستقوم بتهيئة الارض المفتوحة لنقل السوق الشعبي المتنقل من داخل مدينة حمد إلى هذه الأرض المفتوحة وذلك بعد أن وصلت شكاوي عديدة من قبل الجيران على المواقع القديم".
من جهة أخرى أوضح الغتم" أن البلدية تهتم بالحفاظ على الاسوق المتنقلة وتعمل جاهدة لستمرايتها،مشيرا الى أن "الموقع الجديد للسوق المتنقل سيساهم في خلق مساحة أكبر للباعئين وايضاً لرواد السوق من ناحية توافر مواقف السيارات".
وتابع" أن البلدية تضع نصب أعينها المساهمة في تطوير هذه الأسوق بما يخدم المحافظة الشمالية ككل والمحاولة في حل جميع المشكلات التي تعترض لهم، وندعوهم للتعاون مع البلدية في نقل السوق إلىالموقع الجديد مع نهاية شهر ديسمير 2012".
ودعا البائعين بالسوق المتنقل داخل مدينة حمد ممن لديهم أي استسفار الأتصال ببلدية المنطقة الشمالية متمثلة بقسم العلاقات العامة والإعلام وقسم التفتيش والمراقبة في البلدية.

الاهتمام بجمالية مدينة حمد
من جهة أخرى أكد الغتم على أن " أن البلدية تغلبت على مشكلة توافر مياه المعالجة وذلك بالتعاون مع وزارة الاشغال، كما تعمل البلدية على خطة تطويرية للمزروعات في مدينة حمد".
وقال " أن البلدية وضعت خطة استراتيجية تنموية متكاملة للتخضير والتجميل، وقد تضمنت هذه الاستراتيجية مجموعة من البرامج، والمشاريع الهادفة لزيادة الرقعة الخضراء منها تخضير وتجميل الشوراع والتقاطعات الرئيسة في مدينة حمد".
واضاف" اسهمت أعمال البلدية في مجال التخضير والتجميل من اضافة لمحات جمالية أبرزت الوجه الحضاري للمحافظة الشمالية، ومدينة حمد من المدن التي نعتز به في مملكة البحرين بشكل عام ذلك تولي البلدية اهتمام خاص بهذه المدينة من أجل الحفاظ على جماليتها وزيادة الرقعة الخضراء فيها".