اقترح عضو مجلس المحرق البلدي محمد عبدالله المطوع على إخوانه أعضاء المجالس البلدية أن يفعلوا الشراكة المجتمعية مع أهالي دوائرهم عن طريق مقترح مشروع باسم "أصدقاء العضو البلدي" وذلك تعزيزاً للتواصل بينه وبين الأهالي وتلمساً لاحتياجاتهم بشكل أقرب وأكثر فاعلية تحقيقاً لتطلعات الأهالي وتوجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز البيئة المريحة للمواطنين وتنفيذاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقال المطوع: ينبع هذا الاقتراح بسبب أهمية العمل البلدي والمسؤوليات الكبيرة التي يلاقيها العضو والذي ينبغي عليه متابعة أعمال متشعبة في كل من مجمعات دائرته، وتشمل هذه الأعمال إيجاد واقتراح ومتابعة الحدائق والبنى التحتية والتشجير والاستملاكات والنظافة وما يتعلق بالإسكان والمستشفيات والمدارس وغيرها الكثير من الشؤون المتصلة باختصاص العضو البلدي.
ونظراً لكون العضو قد وصل منتخباً عن طريق أهالي الدائرة الذين يضعون فيه ثقتهم ويطمحون في أن يحقق احتياجاتهم وتطلعاتهم لدوائر نموذجية فإن المفروض ألا ينقطع حبل التواصل بين العضو وأهالي دائرته بصورة اتصالية منظمة وصحيحة ومدروسة ولا تخضع للصدفة والاجتهاد وحسب، وعلى ذلك يأتي هذه الاقتراح الذي يرفع شعار مصلحة الأهالي وإيجاد مناطق مثالية للعيش الملائم والبنية التحتية السكنية والاجتماعية والاقتصادية اللائقة بالمواطن البحريني.
وتابع المطوع: يقضي اقتراحنا بأن تشكل لجنة باسم "أصدقاء العضو البلدي" وينضوي تحتها من كل مجمع شخص أو شخصين على الأكثر مهمتهم الأساسية التواصل مع القاطنين في المجمع ونقل ورصد ملاحظات ومعاناة الأهالي أولاً بأول إلى العضو البلدي، فيكونون هم حقة الوصل بين الأهالي والعضو ويحققون الفاعلية في التواصل والسرعة في الاستجابة.
وأما بشأن آلية الاختيار فاقترح المطوع أن يقوم العضو بتزكية المواطنين المتعاونين معه فعلاً ويقوم باختيارهم بنفسه، إضافة إلى فتح باب الترشح لهذه المهمة.
وتقوم كل بلدية وفق اقتراح المطوع بتثبيت صفة اعتبارية لأعضاء اللجنة عن طريق بإصدار بطاقات رسمية تخول أعضاء اللجنة القيام ببعض المهام التي يكفلها لهم القانون البلدي ولا سيما في مجال التوعية. أما مهمات وواجبات أصدقاء العضو والتي تستند على لائحة داخلية واضحة فهي إرشاد أي مواطن يخالف الأنظمة والقوانين البلدية، ورفع اسم الشخص إلى العضو البلدي لاتخاذ اللازم بعد توثيق المخالفة. وحيث أن للشأن الأمني أهمية كبيرة فيكون من مهام أصدقاء العضو - وبعد التنسيق مع الجهات الأمنية - التبليغ عن أية مخالفة متصلة بهذا الجانب. كما يكون لأصدقاء العضو دور تنسيقي حيوي مع أهالي الدوائر ليلتقوا بالعضو البلدي.
أما طريقة العمل فتتلخص في فتح قنوات الاتصال والتفاعل بمختلف أشكالها ومنها الاجتماعات الشهرية مع المجموعة والتي تخرج بمحاضر وتوصيات. كما تتم مكافأة أصدقاء العضو كل 3 أشهر بمبلغ مادي رمزي أو هدية على أن يكون ذلك من بند ميزانية الخدمات والأنشطة الثقافية.
ودعا المطوع المجالس البلدية إلى التفاعل مع هذا المقترح وأن تقوم المجالس بدورها بتعزيز هذا المقترح وإثرائه مما يصب في خدمة أهداف العمل البلدي القائم على التواصل الدائم والسريع مع الأهالي والذين هم أساس نجاح العمل البلدي.
الحقيقة
ان بعض اعضاء المجالس البلدية يعملون لصالح انفسهم فقط وينسون من رشحهم ولا يتجاوبون مع المواطنين